«ميتا» تزيل تبويب الأخبار من تطبيق فيسبوك لهذا السبب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت شركة «ميتا» أنها ستوقف عمل تبويب «الأخبار» Facebook News في الولايات المتحدة وأستراليا، وأنها لن تدخل في صفقات تجارية جديدة للأخبار، بالإضافة إلى وقفها تقديم منتجات فيسبوك جديدة، خاصة لناشري الأخبار في المستقبل، وذلك بداية من شهر إبريل المقبل 2024.
علامة تبويب الأخبارفي عام 2019، أُطلقت «علامة تبويب الأخبار» على فيسبوك بعدة صفقات محتوى تقدر بملايين الدولارات للناشرين «10 ملايين دولار لصحيفة وول ستريت جورنال، و 20 مليون دولار لصحيفة نيويورك تايمز، و3 ملايين دولار لشبكة سي إن إن»، حسب تقرير «ذا فيرج».
وأوضح التقرير، عن الغاء ميتا Facebook News وعدم إتاحته في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، وبدءًا من أوائل أبريل لن يكون متاحًا في الولايات المتحدة وأستراليا.
يعتبر هذا التراجع الثاني لفيسبوك عن الأخبار، حيث حولت تركيزها من الأخبار إلى اقتصاد المبدعين في عام 2022، وقام كامبل براون، الرئيس السابق لشراكات الأخبار بالمغادرة من فيس بوك في شهر أكتوبر الماضي.
شركة ميتاقالت «ميتا» في عام 2019 عندما قدمت Facebook News: نأمل أن يساعد هذا العمل في جهودنا للحفاظ على الصحافة العظيمة وتعزيز الديمقراطية، وأن الاستطلاع وجد أننا لم نخدم بشكل كافٍ العديد من الموضوعات التي أرادها الناس أكثر في حياتهم، وخلاصات الأخبار خاصة فيما يتعلق بفئات مثل الترفيه والصحة والأعمال والرياضة.
أصبحت «ميتا» تكرر ادعاءها بأن «الأخبار تشكل أقل من 3% مما يراه الناس في جميع أنحاء العالم في صفحة الفيسبوك الخاصة بهم، وهي جزء صغير من تجربة الفيسبوك للغالبية العظمى من الناس»، وبدلاً من الدفع للناشرين، سيتوجب عليهم تركيز وقتهم ومواردهم على الأشياء التي يخبرهم الناس أنهم يريدون رؤية المزيد منها على المنصة، ويتضمن ذلك الفيديو القصير.
واستمرت في دعوة الناشرين لمواصلة نشر الروابط على صفحاتهم الخاصة، وذلك باستخدام منتجات مثل Reels والإعلانات لجذب الأشخاص إلى مواقع الويب الخاصة بهم، بعيدًا عن Facebook.
شركة ميتانهاية صفقات ترخيص فيسبوكإن نهاية صفقات ترخيص فيسبوك هي أخبار قديمة في الولايات المتحدة، حيث أسقطت الصفقات قبل عامين، ولكن في أستراليا، قامت بإزالة 70 مليون دولار سنويًا كانت تدفعها لمنافذ مثل: سكاي نيوز أستراليا، نيوز كورب، و الجارديان، وتم إبرام هذه الصفقات التي مدتها ثلاث سنوات بعد أن أقرت الحكومة الأسترالية قانون المساومة الإلزامية لوسائل الإعلام الإخبارية والمنصات الرقمية، وهي على وشك الانتهاء.
وانتهى الصراع في عام 2021 بعد أن عدلت أستراليا قانونها وأدرجت فيسبوك مؤقتًا في تطبيق حظر الأخبار الذي أدى إلى إزالة صفحات المنظمات الحكومية والمنظمات غير الربحية، وكذا، منعت فيسبوك وإنستجرام الأخبار في كندا العام الماضي بسبب قانون مماثل.
أطلقت نسخة بلغة برايل.. مناقشة كتاب «50 لقطة ميتافيرسية» بمعرض الكتاب
ارتفعت 200%.. قيمة «ميتا» تقترب من تريليون دولار
جرمين عامر تحتفل بتوقيع كتابها «50 لقطة ميتافيرسية» بمعرض الكتاب.. الثلاثاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيسبوك ميتا شركة ميتا تبويب الأخبار فی عام
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية
لم يسلم الفضاء من تزايد التنافس الاقتصادي والتكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وسط تحذيرات من الخبراء من التعقيدات التي يسببها الازدحام الفضائي بالأقمار الاصطناعية، التي تطلقها الدولتان.
دشنت الصين مبادرة جديدة في مجال الفضاء تعرف باسم "كيانفان"، وتهدف إلى بناء شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية لإتاحة الدخول على شبكة الإنترنت لمختلف مناطقها، مما يجعلها في موضع المنافس مع كوكبة "ستارلينك" المزودة لشبكة الإنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية، وتمتلكها شركة سبيس أكس الأمريكية.
وأطلقت الصين مؤخراً الدفعة الأولى من الكوكبة، التي تضم 18 قمراً اصطناعياً.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اتجاه عالمي أوسع نطاقاً، حيث أطلقت شركة "سبيس إكس"، أكثر من 6 آلاف قمر اصطناعي لتشغيل منظومة ستارلينك، على ارتفاعات منخفضة لإتاحة الاتصال بشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مع خطط لزيادة العدد ليصل الإجمالي إلى 34 ألف قمر اصطناعي.
غير أنه مع وجود العديد من كوكبات الأقمار الاصطناعية في الأفق، تتزايد المخاوف بشأن حجم الفضاء المتاح في المدار الأرضي المنخفض، بما يسمح بإطلاق أقمار جديدة، وتتراوح مساحة هذا المدار بين 200 إلى 2000 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وهذه المخاوف تدفع الخبراء للتساؤل، حول الكيفية التي ستتجنب بها الأقمار الاصطناعية، الاصطدام مع بعضها البعض داخل هذه المساحة الفضائية المزدحمة.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إنه يوجد حالياً 13230 قمراً اصطناعياً في المدار حول الأرض، من بينها 10200 قمر لا يزال يعمل.
ومع زيادة عدد الأقمار الاصطناعية الموجودة في الفضاء، يزداد خطر التصادم بينها وبين البعض الآخر، مما قد يتسبب في حدوث أضرار جسيمة في سلسلة تفاعلات حطام الأقمار التي انتهى عمرها التشغيلي، وفقاً لما يقوله جوزيف أشباتشر رئيس وكالة الفضاء الأوروبية.
ويدعو إلى وضع قانون ينظم حركة المرور في الفضاء، يمكن تطبيقه على المستوى العالمي، ومن شأنه أن يوضح من الذي يجب عليه أن يفسح الطريق، في المدار الفضائي في المواقف المحفوفة بالمخاطر.
وتتطلع وكالة الفضاء الأوروبية إلى الحد بشكل كبير من كمية حطام الأقمار الاصطناعية السابحة في الفضاء التي تتكون بحلول عام 2030، أيضاً في ضوء العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية.
ويوضح أشباتشر أن كل قمر اصطناعي يتم إرساله إلى الفضاء، ستتم إزالته من المدار في نهاية عمره التشغيلي، وسمحت وكالة الفضاء الأوروبية في سبتمبر(أيلول) الماضي، عمداً لأحد أقمارها الاصطناعية بالاحتراق في الغلاف الخارجي للأرض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 ألف قطعة من الحطام، يزيد قطر الواحدة منها عن سنتيمتر واحد، نتجت في إطار التخلص من الأقمار الاصطناعية التي انتهى عمرها التشغيلي، ومنذ ذلك الحين كانت مناورة واحدة من كل اثنتين من مناورات تجنب الاصطدام، التي أجرتها أقمار وكالة الفضاء الأوروبية تسببت فيها قطع الحطام.
كما أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، التي لديها ما يقرب من 2000 قمر اصطناعي في الفضاء، تشعر أيضاً بالقلق إزاء وجود هذا العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية وحطامها في الفضاء، وتردد أنها تعمل على وضع خطط "لتنظيف" المدار من الحطام.
وذكرت "ناسا" في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، المخصص لحطام الأقمار الاصطناعية في الفضاء أن "النفايات الفضائية ليست مسؤولية دولة بعينها، ولكنها مسؤولية كل دولة لها أنشطة في الفضاء".