بوحبيب التقى في أنطاليا وزراء خارجية وقرقاش وعرض معهم مستجدات المنطقة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شارك وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب في الافتتاح الرسمي لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي، برعاية وحضور رئيس تركيا رجب طيب أردوغان وعدد من رؤساء الدول ووزراء الخارجية والوزراء المختصين.
المالكي
كذلك، اجتمع بوحبيب مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، ودان الوزير "جريمة قتل وجرح مئات الفلسطينيين في شمال قطاع غزة بالامس"، مطالباً بـ"محاسبة المسؤولين وعدم إفلاتهم من العقاب".
وتوافق الطرفان على "الخطورة الاستراتيجية التي تقوض فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة نتيجة عنف المستوطنين المتعمد بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، بغية تهجيرهم قسرا عن أرضهم وسلب حقوقهم بالقوة".
تانغارا
كذلك اجتمع بوحبيب مع وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية غامبيا مامادو تانغارا الذي دعاه لحضور قمة منظمة التعاون الاسلامي المزمع عقدها في العاصمة بانجول خلال أيار المقبل، كما تباحثا بأوضاع الجالية اللبنانية في غامبيا وتوافقا على أهمية وجودها وضرورة تعزيزه.
منكومو
كذلك التقى وزيرة خارجية باناما جناينا تيواني منكومو، التي أشادت بـ"حيوية الجالية اللبنانية في بلادها ومساهمتها البناءة في الاقتصاد الوطني". كما طلبت دعم ترشيح بلادها لعضوية مجلس الامن الدولي في الانتخابات المقبلة.
قرقاش
وأنهى إجتماعات اليوم، بلقاء المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الامارات العربية المتحدة أنور قرقاش حيث اتفقا على أهمية "توحيد الصف الفلسطيني، وعدم وجود بديل عن الاونروا وحل الدولتين بصورة واضحة ودون تسويف او محاولة شراء الوقت". كما ثمن الطرفان دور الجالية اللبنانية البناء في دولة الامارات.
عشاء
الى ذلك، يلبي بوحبيب هذا المساء، دعوة الرئيس التركي الى حفل عشاء على شرف رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي يبحثون الخطة العربية بشأن غزة في جدة
الرياض - يجتمع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الجمعة 7مارس2025، في مدينة جدة السعودية، لمناقشة خطة عربية لإعادة بناء غزة من دون تهجير الفلسطينيين اعتمدها القادة العرب الأسبوع الحالي في القاهرة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأثار ترامب ذهولا عندما اقترح الشهر الماضي سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2,4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.
تبنّى القادة العرب خلال قمة طارئة في القاهرة الثلاثاء خطة طرحتها مصر لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
لكنّ وزارة الخارجية الأميركية قالت الخميس إن الخطة المصرية بشأن غزة "لا تلبّي تطلّعات" ترامب.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن بلاده، وهي وسيط رئيسي في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ستسعى للحصول على دعم الدول الإسلامية لخطتها لإعادة إعمار غزة في قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة "حتى تكون خطة عربية وخطة إسلامية".
وأفاد محللون وكالة فرانس برس بأن منظمة التعاون الإسلامي مستعدة لدعم الخطة العربية على نطاق واسع كبديل لاقتراح ترامب بالسيطرة على غزة.
ومن المتوقع أن تضيف القمة التي تجمع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددهم 57 دولة ثقلا إلى الخطة العربية، التي "تحتاج مصر إلى دعم واسع النطاق لها"، بحسب الخبيرة في مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة رابحة سيف علام.
وقالت إنّ القمة تهدف "لمحاولة بناء تحالف موسع يرفض التهجير"، مضيفة أن الدعم الواسع أمر بالغ الأهمية للترويج لمثل هذا الحل أمام "الأميركيين والمجتمع الدولي".
وحدّت خطة ترامب الدول العربية في شكل نادر، حيث استضافت السعودية أيضًا زعماء عرب قبل أسبوعين لمناقشة البدائل.
وأشار عمر كريم، الخبير في السياسة الخارجية السعودية في جامعة برمنغهام البريطانية إلى أنّ اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة سيعمل على "تأكيد أوراق اعتماد القيادة السعودية" و"الإشارة بشكل أكبر إلى الوحدة داخل العالم الإسلامي".
وأضاف "ستكون الدول الإسلامية الأكبر مثل إندونيسيا وتركيا وإيران حاضرة هناك، وسيضيف تأييدها المزيد إلى الخطة العربية".
كذلك، أعلن القادة العرب في القاهرة إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، التقى قادة عرب ومسلمون في الرياض وطالبوا إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة كشرط مسبق للسلام الإقليمي، في حين أدانوا الجرائم الإسرائيلية "المروعة" في غزة التي مزقتها الحرب.
Your browser does not support the video tag.