تظاهر إسرائيليون اليوم الجمعة أمام سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب، لمطالبة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن المتظاهرين حملوا لافتات كتب على بعضها "السيد بايدن، ساعدنا على إنقاذهم وعودتهم جميعا إلى البيت فورا"، في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وشارك في الوقفة عدد من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين ومتعاطفون معهم.

وبالتوازي، وصلت إلى مشارف القدس المحتلة مسيرة انطلقت من مستوطنة رعيم في غلاف غزة لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بإعادة الأسرى، ووصل المتظاهرون إلى بيت شيمش على بعد 30 كيلومترا عن القدس الغربية، علما بأن المنظمين قالوا إن الاحتجاج سيستمر 4 أيام.

وتقدر حكومة نتنياهو عدد الأسرى المتبقين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة بنحو 130، لكنها ترجح أن بعضهم قتلوا.

وكان عشرات الإسرائيليين من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة تظاهروا مساء أمس الخميس عند مدخل وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بالتزامن مع اجتماع لمجلس الحرب والمجلس الوزاري المصغر في مقر وزارة الدفاع.

وأغلق المتظاهرون أحد الشوارع الرئيسية في الموقع، وطالبوا أعضاء مجلس الحرب بإبرام صفقة تبادل تضمن الإفراج عن جميع الأسرى.

الشرطة الإسرائيلية تدخلت لتفريق المحتجين المناهضين للحرب في القدس الغربية (وكالة الأناضول) مظاهرة ضد الحرب

من جهة أخرى، تظاهر اليوم الجمعة عشرات الإسرائيليين في القدس الغربية مطالبين بوقف الحرب على غزة، واعتقلت الشرطة الإسرائيلية شخصين شاركا في المظاهرة التي دعت إليها منظمة "القدس حرة".

ونشرت المنظمة الإسرائيلية اليسارية عبر منصة "إكس" صورة لأفراد من الشرطة الإسرائيلية وهم يعتدون على المتظاهرين.

وحمل المحتجون لافتات كتب عليها "أوقفوا الحرب الآن"، و"أوقفوا التطهير العرقي الآن"، كما رفعوا لافتة كتب عليها الرقم "30"، في إشارة إلى عدد شهداء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي تجاوز 30 ألفا.

وقالت منظمة "القدس حرة" في منشور على منصة "إكس" إن ناشطيها تظاهروا ضد ما سمتها الحرب الإجرامية على غزة.

وجاء في المنشور "يجب أن تتوقف حكومتنا على الفور، إن شعب غزة يستحق الحياة والغذاء والأمن والحرية والسعادة، إن الجميع من النهر إلى البحر يستحق مستقبلا أفضل".

وتعد هذه المظاهرة من الاحتجاجات النادرة المناهضة للحرب في إسرائيل، حيث تشير استطلاع الرأي إلى أن أغلبية كبيرة من الإسرئيليين تدعم الحرب على غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

نيوزيلندا تطالب الإسرائيليين بتفاصيل خدمتهم العسكرية كشرط لزيارة البلاد

باشرت سلطة الهجرة في نيوزيلندا، بمطالبة الإسرائيليين المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول، بالكشف عن كافة التّفاصيل المُرتبطة بخدمتهم العسكرية، كشرط أساسي لزيارة البلاد.

وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، الثلاثاء، أن: "الاجراءات التي أكدت عليها سلطة الهجرة في نيوزيلندا، تأتي ضمن تداعيات حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة".

وأضافت الصحيفة العبرية نفسها، أنّ: "نيوزيلندا قد فرضت إجراء جديدا بحق الإسرائيليين في سن خدمة الاحتياط (حتى 40 عاما للجنود و45 للضباط) الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات زيارة سياحية".

وتابعت: "دون تحديد تاريخ لبدء هذا الإجراء"، فيما أوضحت في الوقت نفسه أنه "تمت مطالبة الإسرائيليين بالإبلاغ عما إذا كانوا خدموا في الجيش الإسرائيلي وما إذا كانوا جنود احتياط نشطين".

كذلك، طُلب من أولئك الذين ردّوا بالإيجاب استكمال استبيانات مفصلة حول خدمتهم العسكرية، وذلك بحسب ما كشف عنه الإعلام العبري أيضا. مشيرا إلى أنه: "في الاستبيان الأول، طُلب منهم معلومات عن تواريخ خدمتهم العسكرية، وموقع قواعدهم، والوحدات التي خدموا فيها، والمعسكرات التي كانوا متمركزين بها، ورتبهم، وتفاصيل أدوارهم، ورقم هوياتهم العسكرية".

"أما في الثاني، فُقد طلب منهم الإجابة عن أسئلة بينها: هل كنت مرتبطا بأي جهاز استخبارات أو وكالة إنفاذ قانون؟" تابعت الصحيفة العبرية، مسترسلة: "كذلك: هل كنت مرتبطا بأي جماعة أو منظمة استخدمت العنف أو روجت له أو انتهكت حقوق الإنسان لتحقيق أهدافها؟".

وتشمل الأسئلة أيضا: "هل ارتكبت أو شاركت في جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو انتهاكات حقوق الإنسان؟"، مردفة: "لا يُعفى من ملء الاستبيان الأشخاص الذين لا يستطيعون الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكرية لأسباب أمنية؛ ولذلك فهم غير قادرين على الحصول على تأشيرة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "جنديا واحدا على الأقل خدم في غزة أثناء الحرب (الأخيرة) قد مُنع من دخول نيوزيلندا". فيما تطبق أستراليا كذلك سياسة مماثلة، ولهذا السبب فإنها منعت إسرائيليين اثنين على الأقل من دخول أراضيها.


وفي سياق متصل، كشفت قناة "سكاي نيوز" الأسترالية، قبل شهر تقريبا، أن "أستراليا تقدم استبيانا مشابها للإسرائيليين الذين خدموا ضمن الجيش في غزة ويرغبون بزيارة أحد أقاربهم في البلاد". 

أيضا، مُنعت وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة، أيليت شاكيد، من دخول أستراليا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024؛ وذلك بسبب احتمال "تحريضها على الفتنة". فيما تلاحق منظمات حقوقية، بينها "هند رجب"، عدد من العسكريين الإسرائيليين ممّن شاركوا في جرائم الإبادة بغزة، وتسعى لجلبهم أمام القضاء المحلي في الدول التي يزورونها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف تفاصيل عملية تبادل المحتجزين غدا الخميس.. بينهم أربيل يهود
  • خطوة وصفت بـ«الاستفزازية».. الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي لـ جنين
  • واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو
  • إيران تدعو ترامب لنقل الإسرائيليين إلى جرينلاند
  • «الأونروا» تستعد لوقف عملياتها في القدس الشرقية
  • نيوزيلندا تطالب الإسرائيليين بتفاصيل خدمتهم العسكرية كشرط لزيارة البلاد
  • الأحزاب الحريدية تطالب نتنياهو بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى كلها
  • الأونروا تستعد لوقف عملياتها بالقدس بعد الحظر الإسرائيلي
  • شاهد: سرايا القدس تنشر رسالة مصورة للأسيرة الإسرائيلية “أربيل يهود”
  • منظمات دولية تدعو لوقف استهداف المرافق المدنية الحيوية في السودان