قال وزير الخارجية، سامح شكري، إنَّ وقف الهجمات على المدنيين بقطاع غزة، مسألة حساسة للغاية لمصر، ويتم من أجل ذلك عمل مباحثات منذ فترة طويلة، مؤكداً أن مناطق الاشتباكات تشهد مأساة يجب وقفها في أقرب وقت ممكن من أجل الوصول إلى وقف دائم للنار.

وأضاف وزير الخارجية في كلمته خلال جلسة نقاش في منتدى أنطاليا بتركيا، والتي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، : إن لم يتم وقف اطلاق دائم للنار في أقرب وقت ممكن، فقد تتحول الأزمة في غزة إلى مآس أخرى على مستويات مختلفة .

وتابع : نعرض العديد من المقترحات مع نظرائنا في قطر وأمريكا ونتباحث معهم من أجل وقف الهجمات وخصوصا أن هذا سيخدم اخوتنا الفلسطينيين والوقت يضغط علينا.

واستطرد «شكري»: «شهر رمضان على الأبواب ونحن نسعى لوقف إطلاق النار قبل دخول الشهر الكريم وإلا فالنتائج ستكون أسوأ بكثير والوضع سيتفاقم مشيرا الى ان البعض يتحدث عن عقوبات وفى الضفة الغربية ثمة نقاشات وحديث عن أزمات عدة».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزمة فى غزة الفلسطينيين القاهرة الاخبارية دخول شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي

أكد مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الأحد أن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحًا لليوم الـ20 على التوالي انتظارًا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضًا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرًا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
 

مقالات مشابهة

  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
  • قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • أمام وزير العمل .. شركة خاصة تتحدى القانون وتحرم موظفيها من شهادات الخبرة .. وتعلق: اشتكوا علينا
  • جنجويدي قال ليك جعلي ولا شايقي ولا محسي ولا شكري ما ينوم
  • مصر تعرض مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا نعرف؟
  • بسبب خلاف على ركن سيارة... أطلق النار عليه
  • الأونروا: 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا في قطاع غزة
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقتـ ل 19 مدنيا في مسقط رأس زيلينسكي
  • وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يعلق على الهجمات الإسرائيلية في سوريا
  • وزير الخارجية الأمريكي: علينا إعادة هيكلة النظام العالمي للتجارة