قدم أحد المسعفين التابعين لهيئة إسعاف مصر عملًا رائعًا للنزاهة والشجاعة عندما عثر على مبلغ مالي ومشغولات ذهبية بقيمة كبيرة برفقة سيدة تعرضت لحادث سير مأساوي على طريق مطار أسيوط عوضاً عن التحفظ على هذه الأموال والمشغولات، قام المسعف بتسليم هذا المبلغ الكبير لنقطة الشرطة في المستشفى، وتم توثيق ذلك في محضر رسمي.

ففي حادثة مؤثرة، عثر المسعف نشأت أحمد عبدالجواد على مبلغ مالي كبير يبلغ 15 ألف دولار ومشغولات ذهبية بقيمة تقدر بمليون جنيه مصري برفقة سيدة تعرضت لحادث على طريق مطار أسيوط. وقام المسعف بتسليم المبلغ والمشغولات لنقطة شرطة المستشفى الشرطة التابعة لقسم شرطة أول أسيوط بعدما نقل المصابة لمستشفى الإيمان العام بأسيوط ووفاتها قبل وصولها مع جنينها وجاري تسليمه لأسرة المتوفية وتم توثيق الموقف في محضر رسمي.

تجدر الإشارة إلى أن هذا التصرف النبيل يعكس القيم والأخلاق الحميدة التي ينبغي أن يتحلى بها أفراد المجتمع، ويمثل مثلاً يحتذى به في النزاهة والأمانة في العمل المهني، ويبرز أهمية دور رجال الإسعاف في خدمة المجتمع والحفاظ على سلامته وأمنه.

تلك الحادثة تذكرنا جميعا بأهمية الصدق والنزاهة في حياتنا اليومية، وتشكل قصة نجاح وفعل إنساني رائع ونأمل أن يكون هذا المسعف مثالاً يحتذى به للجميع، وأن تكون قصته نبراساً يُعتمد عليه في زمن تعتبر فيه القيم والأخلاق من أكبر القيم البالية.

قرر المسعف تسليم المبلغ والمشغولات الذهبية بدلاً من خضوعه لغريزة الانتهازية، وقد قام بتسليم المبلغ والمشغولات الذهبية لنقطة الشرطة في المستشفى حيث نقل المصابة ولتسجيل الواقعة رسمياً، تم إعداد محضر رسمي في قسم شرطة أول أسيوط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار أسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة اسيوط مديرية امن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط قسم أول أسيوط

إقرأ أيضاً:

المركزي الفلسطيني يطالب حماس بتسليم غزة .. والحركة ترد

طالب المجلس المركزي الفلسطيني، في ختام أعمال دورته الثانية والثلاثين التي عُقدت بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، حركة "حماس" بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة، وإعادة القطاع إلى "سيادة دولة فلسطين" وسلطتها الوطنية، ضمن إطار قانوني موحّد، ونظام حكم واحد، وسلاح واحد، بما يتيح البدء بإعادة الإعمار فور توقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع.

وأكد المجلس أن قرار السلم والحرب والمفاوضات هو شأن وطني بامتياز، لا يختص به فصيل أو حزب، بل يجب أن تتولاه منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وصاحبة الولاية السياسية والقانونية، محذراً من منح الاحتلال ذرائع إضافية لعدوانه المستمر.

وفي سياق مخرجات الدورة، أعلن المجلس قراره استحداث منصب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتكليف اللجنة التنفيذية بترجمة ذلك وفقاً للأنظمة الداخلية، إلى جانب تفعيل لجنة إعداد دستور دولة فلسطين، ولجان المجلس الوطني. 

كما دعا المجلس إلى إطلاق حوار وطني شامل لتحقيق توافق فلسطيني جامع، يستند إلى مرجعية منظمة التحرير، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، باعتبارها الإطار الجامع لكافة أبناء الشعب الفلسطيني.

وحثّ المجلس اللجنة التنفيذية على مواصلة الانخراط في الجهود الإقليمية والدولية، مشدداً على أهمية المشاركة في المؤتمر الدولي المرتقب في 17 حزيران/ يونيو المقبل، بمقر الأمم المتحدة، برعاية مشتركة من السعودية وفرنسا، بهدف تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


وجدد المجلس تمسكه بأن أي حل سياسي يجب أن يحقق قيام دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وأن المقاومة الشعبية السلمية هي الوسيلة الأنجع لتحقيق الأهداف الوطنية، مع تأكيده أن الدولة الفلسطينية المنشودة هي دولة ديمقراطية، تؤمن بالتعددية السياسية والنقابية، وحرية الرأي والمعتقد، في ظل سيادة القانون وسلاح واحد ونظام حكم موحد.

كما أكد المجلس عزمه مواصلة العمل لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في كافة الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، فور توافر الظروف المناسبة، كما جرى في الاستحقاقات الانتخابية السابقة.

حماس ترد
من جانبها، عبّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن خيبة أملها من مخرجات اجتماع المجلس، ووصفتها بأنها "محطة جديدة في مسار التفرد والإقصاء والانفصال عن واقع الشعب الفلسطيني المقاوم". 

واعتبرت الحركة، في بيان صدر أمس الخميس، أن قرارات المجلس تجاهلت معاناة الشعب الفلسطيني وتطلعاته للوحدة، خاصة بعد 18 شهراً من العدوان والمجازر في غزة.

واتهمت "حماس" المجلس المركزي بعدم الاستجابة للمسؤولية الوطنية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، سواء في غزة أو الضفة الغربية، واعتبرت أن مخرجاته لا ترقى لمستوى التحديات الراهنة، لا سيما في ظل تصاعد الاستيطان وتهويد القدس.


وأشار البيان إلى مقاطعة عدد من القوى والفصائل الوطنية لاجتماع المجلس، بينها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، وتحالف القوى الفلسطينية، فضلاً عن انسحاب الجبهة الديمقراطية من الجلسة الأولى، ومقاطعة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس رفضاً واضحاً لنهج التفرد في القرار الوطني، وتأكيداً على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الحقيقية.

كما أعربت الحركة عن رفضها لما صدر عن رئيس السلطة محمود عباس من "إساءات وشتائم بحق قوى المقاومة"، مشيرة إلى أن المرحلة تتطلب التكاتف حول خيار المقاومة، لا الطعن بها أو تحميلها تبعات جرائم الاحتلال.
توثيق للتاريخ وللأجيال القادمة
في عز الإبادة وبعد 565 يومًا من العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الهواء مباشرة في مؤتمر المجلس المركزي الفلسطيني يقول:

"ياولاد الكلب سلموا الرهائن
وخلونا نخلص" pic.twitter.com/vSO5C6Ya4w — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 23, 2025
وختمت "حماس" بيانها بالتأكيد على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية وديمقراطية، وتفعيل الإطار القيادي الموحّد، وإجراء انتخابات شاملة داخل الوطن وخارجه، بما يعيد الاعتبار للمشروع الوطني التحرري، ويعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني وتضحياته.

مقالات مشابهة

  • المشدد 5 سنوات لأمين مخزن لاختلاسه مبلغا ماليا من جهة عمله بقليوب
  • حكاية أمانة مسعف رد 900 ألف جنيه لمصاب أثناء إنقاذه
  • شاهد.. الصور الأولى للسيطرة على حريق فى مخزن تجارى بأسوان
  • أسيوط.. تحرير 421 محضرًا تموينيًا خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق
  • دون إصابات.. السيطرة على حريق فى مخزن تجارى بأسوان
  • محافظ أسيوط: تحرير 421 محضرًا تموينيًا خلال حملات على المخابز والأسواق
  • المركزي الفلسطيني يطالب حماس بتسليم غزة .. والحركة ترد
  • ضبط مسجل جنائى سرق مبلغا ماليا من مواطن بمسجد
  • الحوثي: موقف اليمن داعم لفلسطين نموذج يحتذى به.. ويكشف عن 7 ضربات صاروخية ناجحة تجاه العمق الإسرائيلي 
  • مسؤول هندي: تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي نموذج عالمي يحتذى