شهد مركز سنورس بمحافظة الفيوم، تشييع جثمان مسن يدعى "وحيد فضل سيف" يبلغ من العمر 75عامًا، والذي توفي بعد أداء صلاة السنة وجلس ينتظر خطبة الجمعة بأحد مساجد بقرية الزملوطي التابعة لمركز الفيوم، وسط حالة من الصدمة التي انتابت رواد المسجد بسبب الوفاة المفاجئة التي وصفوها بحُسن الخاتمة.

وقال حاتم جلال ابن شقيق المتوفى، إن الراحل توفي أثناء انتظاره خطبة الجمعة، بشكل مفاجئ دون أن يشكو من أي شيء، مضيفًا أن صحته كانت جيدة واستيقظ مبكرًا وخرج من منزله وتوجه لمحافظة الفيوم وبعدها توجه للمسجد وتوضأ، لأداء صلاة الجمعة وتوفى داخل المسجد وسط المصلين.

وأضاف: برغم صدمتنا بوفاته إلا أننا فرحنا بحسن الخاتمة، مؤكدًا أن المتوفي كان مشهودًا له بالطيبة وحسن الخلق، ومحبوبًا بين أهالي مركز سنورس  وجيرانه، وحريصًا على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها بالمسجد، موضحًا أن وجه عمه كان مبتسمًا بعد وفاته أثناء الغسل وأنه كان يدعو الله دائما أن يرزقه حُسن الخاتمه.

 

وأكد حاتم، أن عدد كبير من أهل مركز سنورس بالفيوم شاركوا في تشييع جنازته، وسط حالة حزن شديدة بين المشيعين، مؤكدًا أن المتوفي كان واصلًا لرحمه وحريصًا على التواصل مع جميع أفراد أسرته وعائلته. 

 

 

 

 

 

 

 

وفاة شاب فيومي إثر سقوط جدار حائط عليه أثناء عمله بالسعودية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم حسن الخاتمة مركز سنورس

إقرأ أيضاً:

شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين

شيع المئات من الأسر والعائلات، منذ قليل، في مشهد جنائزي مهيب جثمان عجوز مسن مات صائما عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الأربعين، وسط مشاركة الأهل وجيرانه، ودفن بمقابر أسرته.

وكانت  مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شهدت شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما، وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.

ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة، توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.

كما شهد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب. 

وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.

وقال لفيف من المصلين إن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.

وعرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. 

وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. 

ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.

ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. 

وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.

مقالات مشابهة

  • وفاة شابين في حادث انقلاب دراجة نارية في الفيوم
  • وفاة شابين في حادث انقلاب دراجة نارية موتوسيكل في الفيوم
  • مصرع شابين فى حادث انقلاب دراجة نارية بالفيوم
  • تشييع جثامين 4 من ضحايا اشتباكات نجع الموالك بالفيوم وسط تشديدات أمنية
  • تشييع جثامين 4 من ضحايا مجزرة نجع الموالك بالفيوم وسط إجراءات مشددة
  • اندلاع حريق أثناء صلاة التراويح في تركيا
  • تشييع جثمان محمد بنعيسى وزير الخارجية الأسبق بحضور عدد من الوزراء والشخصيات السياسية
  • أصيلة .. تشييع جثمان الوزير الأسبق ورجل الثقافة الراحل محمد بن عيسى
  • شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
  • بحضور نجوم الفن.. تشييع جثمان والدة باسم سمرة من مسجد الصباح بالهرم