ست مسيرات جماهيرية بمأرب تحت شعار “لستم وحدكم.. صامدون مع غزة”
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة مأرب اليوم ست مسيرات جماهيرية حاشدة، تحت شعار “لستم وحدكم.. صامدون مع غزة” نصرة للشعب الفلسطيني.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء المربع الجنوبي، جدد المشاركون فيها موقف الشعب اليمني الثابت في الوقوف الكامل إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
ونظم أبناء مديريات المربع الشمالي مسيرة جماهيرية في ساحة مديرية مجزر بمشاركة محافظ المحافظة علي طعيمان، باركوا خلالها عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو الإسرائيلي والسفن الأمريكية والبريطانية التي تورطت بالعدوان على اليمن، داعين لتصعيد العمليات نصرة لغزة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة رددوا خلالها الهتافات والشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب في غزة.. مؤكدين استعدادهم للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
بدورهم نظم أبناء مديرية حريب القراميش مسيرة ووقفة أكدوا خلالها الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للأشقاء في فلسطين المحتلة.
إلى ذلك شهدت مديرية بدبدة مسيرة ووقفة تأكيدا على الاستمرار في التعبئة والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
فيما دعا أبناء منطقة قانية في مديرية ماهلية خلال مسيرة حاشدة، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاستمرار في الاستمرار في المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، كمسؤولية جهادية نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وجدد بيان صادر عن المسيرات الجماهيرية في المحافظة التأكيد على استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري دون كلل ولا ملل وامتدادها إلى المديريات والعزل بزخم وتفاعل كبير نصرة للشعب الفلسطيني.
وشدد على استمرار الشعب اليمني في التعبئة والحشد إلى مراكز التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة وبكل المستويات الشعبية والرسمية ولجميع الفئات العمرية استنفارا واستعدادا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
واستنكر مواقف الأنظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة مع كيان العدو الصهيوني الأمريكي، كما استنكر الخنوع للأمريكي وتجاهل الجرائم النكراء التي يرتكبها العدو بحق الأشقاء في الفلسطيني.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة لهم كأقل واجب إسلامي تجاه مظلومية أهالي غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاستمرار فی
إقرأ أيضاً:
فريق “تجمع أبناء السويداء” ينفذ مبادرات خدمية ومجتمعية تطوعية
السويداء-سانا
استقطب فريق تجمع أبناء السويداء أكثر من ألف متطوع بمختلف الاختصاصات، بهدف تنفيذ مبادرات ونشاطات متنوعة تخدم أفراد المجتمع.
وتأسس الفريق عام 2023، ويضم متطوعين من أبناء المجتمع المحلي المدني، بحسب رئيس مجلس إدارته هاني فهد علم الدين، وجرى ترخيصه من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل العام الماضي.
وبين علم الدين في تصريح لمراسل سانا أن الفريق يهدف إلى خلق بنى تحتية سليمة وفرق مدربة، لمواجهة مختلف حالات الكوارث، والوقوف بجانب المجتمع المحلي، وتقديم أقصى درجات المساعدة لجميع المحتاجين، من جميع أطياف المجتمع.
ويتألف الفريق وفقاً لعلم الدين من عدة أقسام، منها الإسعاف الأولي، وقسم الدعم النفسي، وآخر للتعليم والخدمات المجانية الطلابية، كما تبرز أقسام أخرى في الفريق تشمل كما بين علم الدين الكوارث والإغاثة، والهندسة، والدفاع المدني، والقسم الرياضي الشبابي، والقانوني، والإعلام، والعلاقات العامة.
وتطرق علم الدين إلى النشاطات التي نفذها الفريق خلال الفترة الماضية، وأبرزها تنظيم دورات إسعافات أولية للمتطوعين الجدد، وورشات توعية لمرضى السكري، ودورة في رعاية المسنين بالتعاون مع جمعية تنظيم الأسرة، وحملة تبرع بالدم، ومشاركة بحملات تنظيف، وأشار إلى تنفيذ مبادرة لإعادة جمع الأدوية من الأهالي والصيادلة، وفرزها وتوزيعها على المحتاجين.
ولفت علم الدين إلى حرص الفريق على بناء تعاون مشترك مع جهات حكومية وخاصة، وجمعيات مجتمعية، وفرق أخرى، كما يتطلع بالفترة القادمة لتوسيع نشاطاته، وإنشاء قاعدة بيانات لمرضى السكري في المحافظة، وتأمين احتياجاتهم من الأدوية ضمن الإمكانيات المتوفرة، وإعادة إطلاق مشروع التصنيف والفرز والغربلة الخاص بكيفية الاستجابة عند حدوث الكوارث.
وبينت المتطوعة الطبيبة أريج مؤيد حمايل أنها تطوعت بالفريق منذ 18 شهراً، بهدف رغبتها بتخديم أكبر عدد من الأشخاص، وخاصة في أوقات الأزمات والكوارث، ونشر الوعي الطبي بين أفراد المجتمع.
وقالت صفا شباط: إن انضمامها للفريق وفر لها فرصة للمساهمة في خدمة المجتمع، ودعم المحتاجين واكتساب خبرات جديدة، وتعلم أهمية العمل الجماعي، والمسؤولية تجاه الآخرين.
وإيماناً منه بأهمية التدخل في حالات الطوارئ، انضم الشاب رامي غانم للفريق، وأدرك من خلاله، كما أوضح، أن التطوع مسؤولية، وواجب تجاه المجتمع، وخاصة خلال الأزمات.
فيما وجدت المهندسة هديل نصر الدين بالفريق فرصة لها للعمل بشكل منظم على تنمية مهاراتها، وخبراتها في مكان جديد لتقديم خدمات للمجتمع.
تابعوا أخبار سانا على