حلمي بكر.. مكتشف المواهب الغنائية وجلاد لجان التحكيم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
رحل عن عالمنا الملحن والموسيقار الكبير حلمي بكر، وذلك بعد رحلة مع مع المرض بعد تعرضه لأزمة صحية خلال الفترة الماضية، وظل يرتاد المستشفيات خلال تلك الفترة فى حالة تدهور صحي وخاصة الأسابيع الأخيرة، وقدم الفنان حلمي بكر مسيره فنية حافلة خلال مشوار فني على مدار سنوات، ونرصد لكم أبرز محطات الكشاف الأشهر للمواهب الغنائية وجلاد لجان تحكيمها.
ولد الفنان حلمي بكر فى أحد أحياء القاهره، وكان والده يعشق الفن والموسيقي، وخاصة آلة العود، وكان يجيد العزف عليها، وجاء العشق من ضرب أوتار العود على مسامع أذن الطفل حلمي بكر، وزاد عشقه بالآلات الموسيقية وإزداد الشغف والولع بكل جرس موسيقي ومقام يسمعه، حتى جاء الوقت لإحدى الليالي التى عزف فيها أمام الفنانة القديرة ورده والتى آمنت بموهبتة فى الموسيقي والتلحين بعد سماع موسيقاه فى إحدي المناسبات.
خطة حلمي بكر وكمال الطويل لإعادة ليلي مراد من الإعتزال الفنى
كشف الفنان حلمي بكر عن خطته لإعادة الفنانة ليلي مراد إلى الغناء مره أخرى بعد الإعتزال الفنى، حيث إبتعدت عن الفن والغناء للإهتمام بأمور الأسرة الخاصة بها.
وأكد حلمي بكر فى لقاء تلفزيوني له أنه ذهب إلى منزلها وطالب بلقائها مدعيا أنه موهبة غنائية ويريد أن تسمعه الفنانة ليلي مراد، وظل يقنعها أنه يحتاج أن تدعمه وتساعده فى بداية المشوار كمطرب.
وافقت ليلي مراد وذهبت لأول بروفه له، وبمجرد سماعها إلى الألحان والكلمات ظلت تغني والفنان حلمي بكر يصمت وينتظر، حتى قال لها “هسمعه صوت واحده جديدة” وقام بإعادة التسجيل لتسمع نفسها ويوجه لها كلمات مؤثرة “إزاي تحرمينا من الصوت ده”.
بكت ليلي مراد وقامت بتسجيل العديد من الأغاني فى ذلك الوقت، ولكن لم تطلب الإذاعة الأغاني لعرضها.
تاريخ فني يجاوز الـ 1800 أغنية
قدم الموسيقاء الكبير مسيرة فنية حافلة خلال مشواره الفني، بما يتجاوز ال1800، وقدم ألحان على كل الأشكال الفنية المختلفة سواء كانت لأغاني مستقلة، أو جزء من أعمال فنية ومسرحية ودرامية، أو أغاني لإسكتشات كوميدية للفنان فؤاد المهندس وشويكار فى العروض المسرحية.
حلمي بكر كشاف مواهب وجلاء لجان التحكيم
إشتهر الملحن الكبير بانه مهموم طوال الوقت بإكتشاف المواهب الغنائية وتقديمها إلى الجمهور، ومع ظهور فكرة برامج المواهبن كان الضيف الأساسي لمعظم تلك النوعية من البرامج الموسيقاء والملحن الكبير حلمي بكر.
وكان رغم خبراته الكبيرة فى عالم الموسيقي والغناء، إلا أنه كان جلادا لأنصاف المواهب الفنية، وكان يصل إلى حد القسوه فى بعض الأحيان رغبة منه فى وصول المستحقين فقط إلى الجمهور.
وفاة الموسيقار حلمي بكر
رحل الموسيقاء والفنان القدير حلمي بكر عن عالمنا اليوم، بعد تعرضة لأزمة صحية، وهي ليست الأولى خلال السنوات الأخيرة، وظل طريح الفراش حتي وافته المنية بعد مسيرة فنية حافلة تاركا إرث فني كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلمى بكر ليلى مراد الإذاعة مشوار فني لیلی مراد حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات وكان يصنع داخله أعماله الموسيقية والغنائية
كشفت الفنانة أنغام أن الاستوديو الذي تقوم فيه بإنتاج وتصوير كافة أعمالها الفنية قد أسسه والدها في التسعينيات، وأنه تركه لها لإدارته. وأوضحت أنها قامت بإجراء بعض التغييرات فيه ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية الحالية، مشيرة إلى أنها تصوّر جميع أغانيها داخل هذا الاستوديو.
أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات
وأشارت أنغام، خلال لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن هذا الاستوديو في حقبة والدها شهد إنتاج وتلحين العديد من الأغاني لأبرز المطربين والمطربات، بالإضافة إلى الأعمال الموسيقية التصويرية، ومنها أعمال هامة للفنان محمد صبحي.\
وعن تقييمها لأدائها في العام المنقضي، علّقت قائلة:"ليس من السهل أن أقوم بتقييم نفسي، ولكن الأهم بالنسبة لي هو حجم الإنجاز الذي حققته. عادة، أجلس مع نفسي لفترات طويلة لمراجعة ما قدمته، وأحيانًا أكون قاسية على نفسي إلى حد ما."
ردًا على سؤال الإعلامية حول اهتمامها بأدق التفاصيل في أعمالها، بداية من الملابس والمكياج وصولًا إلى التوزيع والموسيقى، أجابت: "شق الملابس والمكياج أصبح أقل عبئًا بالنسبة لي الآن لأن لدي فريقًا يفهم ذوقي جيدًا. ولكن التوتر الأكبر يكون عند الانتهاء من الغناء وتسليم الأغنية لمهندس الصوت والموزع. هذه المرحلة تشهد شدًا وجذبًا بيننا لضمان أن يظهر العمل في أبهى صورة.
أنغام
ولدت في الإسكندرية ووالدها هو الموسيقار محمد علي سليمان والذي كان سببا في نبوغ موهبتها وساهم في تقديمها عدة حفلات ومناسبات حيث كانت تؤدي أغاني لمطربين قدامى مثل أم كلثوم وليلى مراد وغيرها.
وفي منتصف التسعينات قررت التخلي عن اللون الكلاسيكي وعدم الاستمرار في نفس المسار الذي وضعها فيه والدها وقررت تبني اللون الشبابي والموجة المعاصرة ونجحت في تقديم عدة ألبومات وفيديو كليب في مطلع الألفية حققت نجاحاً باهراً. أختها غير الشقيقة من الأب هي الفنانة الراحلة غنوة سليمان التي كانت تصغرها بـ 16 سنة
تزوجت من مهندس الصوت المصري «مجدي عارف» وأنجبت ابنها «عمر». وثم تزوجت بالموزع الموسيقي الكويتي «فهد محمد الشلبي» سنة 2004 بعد علاقة عمل طرحت خلال هذه الفترة عمل دويتو جمعها مع زوجها فهد بمناسبة عيد الحب عام 2005، وأصبحت أم للمرة الثانية حين أنجبت ابنهما عبد الرحمن.
وفي سبتمبر 2007 رفعت دعوى خلع من زوجها بعد زواج دام 3 سنوات نشر في أكتوبر 2014 عقد زواج رسمي شرعي لها وللممثل أحمد عز وأكدا هذا الخبر مبررين عدم إعلانهما الزواج بأنها كانت تواجه مشكلة مع طليقها لحضانة طفليها، وأنها وأحمد عز أخفيا الأمر عن الإعلام، ولكنهما أخبرا بعض الأقارب والأصدقاء، وقد كان الزواج في عام 2011 وانفصلا عام 2014.
في فبراير 2019، أعلنت عبر وسائل الإعلام بأنها تزوجت الموزع الموسيقي المصري أحمد إبراهيم. وأعلنا انفصالهما رسمياً في 8 مارس 2020