تفاصيل تشيع جثمان المعارض الروسى أليكسي نافالني
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اصطف عشرات الأشخاص، في شوارع موسكو اليوم، وكلهم عازمون على تقديم احترامهم لزعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في يوم جنازته، على الرغم من الخطر الحقيقي للغاية المتمثل في التعرض للاعتقال.
أبرز مشاهد في جنازة :-
ولم يسمح إلا لمجموعة صغيرة من الآلاف الذين حضروا الجنازة في جنوب شرق موسكو بدخول الكنيسة التي أقامت قداس نافالني، كان مراسم قصيرة حضرها في الغالب أقارب مقربون، بمن فيهم والدا نافالني.وقررت زوجته يوليا، التي تعيش في الخارج، عدم السفر إلى روسيا وسط مخاوف بشأن ما إذا كانت السلطات قد تحتجزها، على وسائل التواصل الاجتماعي شكرت زوجها على 26 عاما من السعادةوفرضت السلطات الروسية رقابة مشددة على المشيعين، حيث منعت حواجز معدنية الوصول إلى مدخل الكنيسة، قالت مجموعة مراقبة حقوق الإنسان إن 45 شخصا اعتقلوا في جميع أنحاء روسيا.ويمكن سماع بعض المؤيدين وهم يهتفون "لا للحرب" و"روسيا بدون بوتين".ومع عدم وجود تغطية للجنازة على التلفزيون الروسي، قام فريق نافالني، الذي يعمل في المنفى، ببث جنازته الخاصة على موقع يوتيوب، وكثيرا ما يبكي أثناء المشاهدة من بعيد.وحافظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على صمته بشأن هذه القضية، على الرغم من إلقاء اللوم عليه من قبل زوجة نافالني وبعض القادة الغربيين بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وفاة نافلاني.«ليس لدى الكرملين ما يقوله لعائلة نافالني في يوم جنازته» كانت رسالة المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هذا الصباح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفر إلى روسيا جنوب شرق موسكو السلطات الروسية الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ستفعل كل ما يلزم للحفاظ على مكانتها كقوة بحرية عظمى
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا كانت ولا تزال على مدى قرون عدة، قوة بحرية عظمى، مشددا على أنها ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على هذه المكانة.
وقال بوتين خلال اجتماع مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك”: “دور الأسطول البحري الحربي معروف للجميع.. لقد كانت روسيا على مدى قرون قوة بحرية عظمى، وسنفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على هذا الوضع”.
وأضاف: “سنواصل بناء سفن وغواصات جديدة، وسنعمل على تحسين خصائصها”، مشيرا إلى “ضرورة أن تلبي متطلبات العصر الحالي، وأن تكون بالطبع قادرة على القتال وفعالة في المستقبل القريب”.
واختتم الزعيم الروسي قائلا: “هذا سلاح يجب أن يخدم البلاد لعقود طويلة، وأن يشكل الأساس لأمننا الاستراتيجي”.
وقد وصل بوتين إلى مدينة مورمانسك شمال غربي روسيا يوم الخميس في زيارة عمل، حيث عقد اجتماعا حول تطوير منطقة القطب الشمالي الروسية وممر النقل في القطب الشمالي.
وقال خلال الاجتماع: “هنا في القطب الشمالي، في هذه المنطقة الاستراتيجية والمهمة بالنسبة لنا، نواجه مهام واسعة النطاق ومنهجية”.
مؤكدا على “الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، وتوسيع فرص الاقتصاد والأعمال، مع الحماية الإلزامية للنظم البيئية الحساسة في القطب الشمالي”.
وشدد على أن تنمية منطقة القطب الشمالي هي أولوية سيادية تاريخية لروسيا، مشيرا إلى أن عدد العسكريين الروس في منطقة القطب الشمالي سيزداد.
وأوعز بوتين للحكومة بإشراك الشركات في تطوير مشاريع البنية التحتية في القطب الشمالي، لافتا إلى أن روسيا تمتلك أكبر أسطول كاسحات جليد في العالم، ورغم ذلك “هذا الأمر بحاجة إلى تعزيز أكثر”.
وتعهد بزيادة قدرات الموانئ الشمالية الروسية. كما أصدر توجيهاته بشأن دراسة مسألة إنشاء أحواض لبناء السفن جديدة وحديثة وذات تكنولوجيا عالية في روسيا.
وأثناء زيارته مدينة مورمانسك، أعطى الرئيس الروسي إشارة إنزال الغواصة النووية الجديدة “بيرم” إلى المياه وهي غواصة من الجيل الرابع، وتعتبر الغواصة السادسة من مشروع 885M “ياسن” وهي أول حاملة للصواريخ المجنحة الفرط صوتية “تسيركون”.
وأكد بوتين أثناء مراسم تدشين الغواصة أن “مثل هذه الغواصات والسفن ستعزز قوة جميع أساطيلنا، وستعزز أمن جميع الحدود البحرية لروسيا، والطريق البحري الشمالي، وستضمن حل المهام لحماية المصالح الوطنية الروسية في مختلف مناطق المحيط العالمي، بما فيها منطقة القطب الشمالي”.
وتستضيف مدينة مورمانسك الواقعة شمالي غربي روسيا في الفترة من 26 إلى 27 مارس، المنتدى الدولي للقطب الشمالي تحت شعار “عش في الشمال!”، والذي يصادف الذكرى السنوية الـ500 لاكتشاف الممر البحري الشمالي.
المصدر: RT