الأمم المتحدة: 10 أطفال في غزة ماتوا جوعا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 10 أطفال فلسطينيين ماتوا جوعا في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
جاء ذلك بعد أن حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أن القيود الإسرائيلية الصارمة على دخول المساعدات إلى القطاع تخلق "مجاعة من صنع الإنسان."
وقال المتحدث باسم وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة كريستيان ليندماير، في بيان اليوم الجمعة، إن عدد الأطفال في غزة الذين لقوا حتفهم من المجاعة "للأسف يمكن أن يكون أعلى.
وأضاف: "الطعام والإمدادات نادرة للغاية لدرجة أننا نتوقع أن يحدث مثل هذا الأمر،" في إشارة إلي المجاعة التي يعاني منها الفلسطينيين، متابعا: "تم قطع الإمدادات الغذائية عمدا."
وبحسب الأرقام، من بين جميع السكان الذين يزيد عددهم عن 2.2 مليون نسمة في غزة، يواجه واحد من كل أربعة مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ويواجه حوالي 1,17 مليون فلسطيني مستويات "طارئة" من انعدام الأمن الغذائي، ومحنة 500000 آخرين "كارثية"، وفقا للمتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليرك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده أطفال غزة مجاعة
إقرأ أيضاً:
تتعلق بإسرائيل .. أول رسالة من حكومة سوريا المؤقتة لمجلس الأمن
طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها في الشمال في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك الذي تم التوصل إليه عام 1974.
وفي رسالتين متطابقتين إلى المجلس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حصلت عليهما وكالة أنباء أسوشيتد برس اليوم السبت، قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك إنه يتصرف "بناء على تعليمات من حكومتي" لتقديم المطالب.
ويبدو أن هذه هي الرسالة الأولى الموجهة إلى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة.
وتم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر، بعد أيام من إطاحة المعارضة السورية المسلحة بالرئيس بشار الأسد وإنهاء حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما في سوريا.
وكتب السفير الضحاك "في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع فيها شعبها إلى إقامة دولة حرية ومساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة".
وأضاف: "تزامن ذلك مع قصف عنيف بدأ يوم أمس ولا يزال متواصلا ويستهدف عددا من المواقع المدنية والعسكرية في دمشق وأنحاء مختلفة من الأراضي السورية".
وتابع: "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات هذا العدوان الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكا جسيما لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 الذي تم التأكيد عليه في قرار مجلس الأمن رقم /350/ لعام 1974، كما يشكل انتهاكا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها يتعارض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وأحكام القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن 242 و338 و497".
واختتم الضحاك قائلا: "تجدد سوريا مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما، واتخاذ الإجراءات الحازمة والفورية لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لاعتداءاتها المستمرة على الأراضي السورية، وضمان عدم تكرارها، وانسحابها الفوري من المناطق التي توغلت فيها على مدى الأيام الماضية، والالتزام التام باتفاق فض الاشتباك وولاية قوة الأندوف".
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أوامر للجيش بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة مع سوريا في هضبة الجولان المحتلة.
وأفاد الوزير في بيان: "بسبب الوضع في سوريا، من الأهمية من الناحية الأمنية الإبقاء على وجودنا على قمة جبل حرمون (جبل الشيخ)".
ومنذ الانهيار المفاجئ لحكومة الأسد في سوريا، تنقل إسرائيل قوات إلى المنطقة العازلة على الجانب السوري من الخط الفاصل مع هضبة الجولان المحتلة، كما تنفذ مئات الغارات الجوية لتدمير أسلحة الجيش السوري وعتاده.