البوابة نيوز:
2025-01-16@11:09:39 GMT

الأمم المتحدة: 10 أطفال في غزة ماتوا جوعا

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 10 أطفال فلسطينيين ماتوا جوعا في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

جاء ذلك بعد أن حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أن القيود الإسرائيلية الصارمة على دخول المساعدات إلى القطاع تخلق "مجاعة من صنع الإنسان."

وقال المتحدث باسم وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة كريستيان ليندماير، في بيان اليوم الجمعة، إن عدد الأطفال في غزة الذين لقوا حتفهم من المجاعة "للأسف يمكن أن يكون أعلى.

"

وأضاف: "الطعام والإمدادات نادرة للغاية لدرجة أننا نتوقع أن يحدث مثل هذا الأمر،" في إشارة إلي المجاعة التي يعاني منها الفلسطينيين، متابعا: "تم قطع الإمدادات الغذائية عمدا."

وبحسب الأرقام، من بين جميع السكان الذين يزيد عددهم عن 2.2 مليون نسمة في غزة، يواجه واحد من كل أربعة مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

ويواجه حوالي 1,17 مليون فلسطيني مستويات "طارئة" من انعدام الأمن الغذائي، ومحنة 500000 آخرين "كارثية"، وفقا للمتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليرك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده أطفال غزة مجاعة

إقرأ أيضاً:

خطة لزراعة 5 ملايين فدان الفترة المقبلة.. وخبراء: زيادة الرقعة الزراعية خطوة نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.. وهناك تحديات يجب تجاوزها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُعتبر الزراعة ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية في أي دولة، خاصة في مصر التي تعتمد عليها كمصدر رئيسي لتلبية احتياجات سكانها المتزايدة، وفي ظل التحديات العالمية والمحلية، مثل نقص الموارد المائية وزيادة الطلب على الغذاء، تبذل الحكومة المصرية جهودًا كبيرة لتطوير القطاع الزراعي من خلال مشروعات قومية طموحة تهدف إلى زيادة الإنتاجية الزراعية وتعزيز الاستدامة. 

ويُعد هذا التوجه جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، دعم المزارعين، وتنمية الصناعات المرتبطة بالزراعة، مما يعكس أهمية هذا القطاع في بناء مستقبل مستدام للدولة.

وتعمل الحكومة المصرية على تحقيق الأمن الغذائي من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات القومية الكبرى التي تهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وقد شهدت السنوات الأخيرة استصلاح ما يقرب من 2 مليون فدان، ليصل إجمالي المساحة المزروعة في مصر إلى 10 ملايين فدان وفي إطار خطط التوسع، تستهدف الدولة استصلاح 5 ملايين فدان إضافية في السنوات المقبلة، بهدف زيادة الإنتاجية الزراعية وتعزيز قدرة البلاد على تلبية احتياجاتها الغذائية.

وتعتمد استراتيجية وزارة الزراعة على التوسع الأفقي من خلال زيادة مساحة الأراضي المستصلحة، بالإضافة إلى التوسع الرأسي الذي يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدة الأرض والمياه ويأتي ذلك في ظل التركيز على استخدام تقنيات زراعية حديثة وأساليب ري متطورة تساهم في تقليل استهلاك المياه وتحسين الإنتاجية.

وفي سياق تحقيق الأمن الغذائي، يعد المشروع القومي للصوامع أحد أهم المبادرات، حيث تم رفع طاقة تخزين القمح إلى 4 ملايين طن، مما ساعد في تقليل الهدر وتعزيز كفاءة إدارة المحاصيل الاستراتيجية كذلك، تم تعزيز منظومة الزراعة التعاقدية التي تتيح للدولة شراء المحاصيل الأساسية من المزارعين بأسعار مناسبة، مثل القمح والذرة وبنجر السكر والأرز والقطن، مما يساهم في دعم المزارعين وضمان استمرارية الإنتاج.

علاوة على ذلك، تسعى الدولة إلى تعزيز الصناعات القائمة على الزراعة، مثل الغزل والنسيج، وإنتاج السكر، والتصنيع الزراعي المباشر، مما يفتح آفاقًا جديدة لخلق فرص عمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني وبذلك، تؤكد الحكومة المصرية أن القطاع الزراعي يشكل حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة.

أهمية زيادة الرقعة الزراعية

وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، تعد الزراعة أحد أعمدة الاقتصاد والتنمية المستدامة، حيث تسهم في تأمين الغذاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي ومع تزايد عدد السكان والطلب على المنتجات الزراعية، أصبحت زيادة الرقعة الزراعية ضرورة ملحة لضمان الأمن الغذائي والاستقرار البيئي.

وأضاف محمود، تتمثل أهمية زيادة الرقعة الزراعية في تعزيز الإنتاج الزراعي لمواجهة الطلب المتزايد على الغذاء كما تسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتحسين مستوى معيشة المجتمعات الريفية إضافة إلى ذلك، تساعد الزراعة على مكافحة التصحر والحفاظ على التوازن البيئي من خلال زراعة الأشجار والمحاصيل التي تقلل من تأثير التغير المناخي.

التحديات التي تواجه زيادة الرقعة الزراعية

وفي نفس السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، رغم أهمية توسيع الرقعة الزراعية، إلا أن هناك تحديات عديدة تواجه هذا الهدف تشمل هذه التحديات ندرة الأراضي الصالحة للزراعة، وشح المياه، وزيادة التلوث، والتوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية كما أن ضعف البنية التحتية في المناطق الريفية قد يعيق تنفيذ مشاريع زراعية جديدة.

وأضاف صيام، إلى جانب جهود الحكومات، يمكن للأفراد والمجتمعات المساهمة في زيادة الرقعة الزراعية من خلال دعم المشاريع الزراعية المحلية وتشجيع الزراعة المنزلية كما أن التوعية بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والمشاركة في حملات التشجير يمكن أن تسهم في تحقيق هذا الهدف.

وتابع صيام، أن زيادة الرقعة الزراعية ليست مجرد خيار، بل هي ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة من خلال تضافر الجهود بين الحكومات والأفراد، يمكن التغلب على التحديات وضمان مستقبل زراعي مزدهر ومستدام.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: حل أزمة اليمن بات ضرورة عاجلة
  • قانون القوة وعدالة الإجرام
  • المغرب..منتوج تأميني جديد يحصن الفلاحين ضد تقلبات الطبيعة ويعزز الأمن الغذائي
  • خطة لزراعة 5 ملايين فدان الفترة المقبلة.. وخبراء: زيادة الرقعة الزراعية خطوة نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.. وهناك تحديات يجب تجاوزها
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام (بروفايل)
  • تكليف رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية (بروفايل)
  • القاهرة للدراسات: ملف الأمن الغذائي بمثابة أمن قومي عند الدولة المصرية
  • الزراعة: استمرار شحن الأسمدة للحصص المقررة للموسم الشتوى .. ومحاور لتحقيق الأمن الغذائي
  • لزيادة الإنتاجية.. الزراعة: عدة محاور لتحقيق الأمن الغذائي المصري