وزير المالية السعودي يختتم مشاركته في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اختتم وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومحافظ البنك المركزي السعودي (ساما) الأستاذ أيمن محمد السياري، مشاركتهما في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية الذي عُقد يومي الأربعاء والخميس 28 – 29 فبراير 2024م في مدينة ساو باولو بالبرازيل.
وتضمن الاجتماع 4 جلسات: دور السياسات الاقتصادية في معالجة عدم المساواة، وجهات النظر العالمية بشأن النمو والوظائف والتضخم والاستقرار المالي، الضرائب العالمية في القرن الحادي والعشرين، والديون العالمية وتمويل التنمية المستدامة. وتبادل المشاركون وجهات النظر وناقشوا سبل تعزيز التعاون العالمي لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي.
وأكد الجدعان خلال الاجتماع أهمية تعزيز الممارسات التجارية العادلة لزيادة الفرص الاقتصادية للبلدان النامية، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تنفيذ الإطار المشترك لمعالجة الديون، مؤكدًا في الوقت ذاته أن على البلدان المقترضة تعزيز الشفافية في إدارتها للديون مع تطبيق الإصلاحات الهيكلية اللازمة.
وأوضح أنه لا يمكن معالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون في البلدان منخفضة الدخل دون تعزيز التعاون متعدد الأطراف من أصحاب المصلحة كافة، بما في ذلك الجهات الدائنة والمقترضة والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص.
وعلى هامش الاجتماع، عقد الجدعان عددًا من اللقاءات الثنائية مع وزراء مجموعة العشرين ناقش خلالها سبل تعزيز التعاون، بالإضافة إلى موضوعات متعلقة برئاسة المملكة للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي.
وفي ختام الاجتماع، أصدرت الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين ملخصًا رئاسيًا يتضمن عددًا من الموضوعات التي تم التوافق عليها بين أعضاء المجموعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير المالية السعودي محافظ البنك المركزي السعودي قمة العشرين محافظي البنوك المركزية
إقرأ أيضاً:
بوتين وأردوغان يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وتركيا
روسيا – بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما في المشاريع الاستراتيجية وقطاع الطاقة.
وذكر الكرملين، في بيان اليوم الجمعة: “تم خلال المحادثة بحث القضايا الراهنة المتعلقة بتعزيز التعاون المتبادل المنفعة بين روسيا وتركيا في مختلف المجالات، بما في ذلك تطوير المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتطور الإيجابي في العلاقات الثنائية والنمو الملحوظ في التبادل التجاري بين البلدين”.
ويعد قطاع الطاقة أحد أهم أوجه التعاون بين تركيا وروسيا. وتتعدد أشكال هذا التعاون، ما بين محطة “أكويو” للطاقة النووية إلى خطوط أنابيب تصدير الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى تركيا “السيل التركي” و”السيل الأزرق”.
وتعد محطة “أكويو” أول محطة طاقة نووية تبنى في تركيا، وتنفذ المشروع شركة “روساتوم” الروسية ويشمل المشروع أربع وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER من الجيل الثالث+، من تصميم روسي، وتبلغ قدرة كل وحدة 1200 ميغاواط.
المصدر: RT