حمّل نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف واشنطن وكييف، مسؤولية مقتل صحفي روسي وإصابة عدد من زملائه بذخائر عنقودية في مقاطعة زابوروجيه اليوم.

مقتل مراسل وكالة "نوفوستي" الروسية وإصابة عدد من زملائه بقصف أوكراني بذخائر عنقودية

وكتب كوساتشيف عبر "تلغرام": "استخدام الذخائر العنقودية غير إنساني ويجب استبعاد ومنع استخدامها في القتال".

وأضاف: "مما حصل اليوم تبين أن جميع تأكيدات الأمريكيين والأوكرانيين بعدم وجود مخططات أوكرانية لاستخدام هذه الذخائر ضد المدنيين ثبت أنها أكاذيب، والمسؤولية عن ارتكاب جريمة استخدام هذه الذخائر تقع على عاتق أوكرانيا والولايات المتحدة على حد سواء".

ووصف كوساتشيف خبر مقتل جورافلوف بأنه نبأ مروع، وأكد أن مجلس الاتحاد والشعب الروسيين يشاطران ذوي الفقيد حزنهم وأساهم عليه.

جاء ذلك تعليقا على مقتل مراسل وكالة "نوفوستي" الروسية روستيسلاف جورافلوف في قرية بياتيخاتكي بمقاطعة زابوروجيه بقصف أوكراني بالقنابل العنقودية.

--------

ومن جانبه قال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي عبر "تويتر" تعليقا على مقتل جورافلوف "إن الولايات المتحدة تخطت جميع الحدود الأخلاقية بإمداد أوكرانيا بالقنابل العنقودية".

وأضاف: "الذخائر العنقودية التي توفرها الولايات المتحدة لنظام كييف تقتل الصحفيين في أوكرانيا، أتساءل عن توجهات الشارع الأمريكي ورأيهم بتخطي حكومة بلادهم لجميع الخطوط الحمراء الأخلاقية، في محاولة بائسة لإنقاذ نظام كييف الفاسد والمنهار".

واختتم بالقول: "يبدو أن المؤسسة الأمريكية لا يمكنها سوى إلقاء المحاضرات على الآخرين".

أعلنت وكالة "نوفوستي" الروسية اليوم السبت مقتل مراسلها الحربي روستيسلاف جورافلوف، وإصابة عدد من زملائه بقصف أوكراني بذخائر عنقودية استهدف قرية بياتيخاتكي بمقاطعة زابوروجيه.

وأوضحت الوزارة أن قوات كييف شنت قصفا مدفعيا على مجموعة من الصحفيين من مركز "إيزفستيا" للإعلام ووكالة "ريا نوفوستي" للأنباء، كانوا يعدون تقريرا حول قصف القوات الأوكرانية المناطق السكنية في مقاطعة زابوروجيه بالذخائر العنقودية.

 

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاقمار الصناعية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم جرائم حرب حرية الصحافة دونباس دونيتسك لوغانسك مجلس الاتحاد الروسي واشنطن بذخائر عنقودیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “إدارة ترامب ستفرض مزيدا من القيود على قطاعات النفط والغاز والبنوك في روسيا، من خلال زيادة تقييد الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية”.

ونقلت وكالة “سي بي إس نيوز” عن أربعة أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن “وزارة الخزانة سمحت، يوم الأربعاء، بإنهاء إعفاء مدته 60 يوما تم وضعه من قبل إدارة بايدن في يناير، سمح باستمرار معاملات محددة في مجال الطاقة تشمل بنوكا روسية خاضعة للعقوبات”.

ومن خلال السماح بإنهاء هذا الإعفاء، “قد لا تتمكن البنوك من الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية لإجراء معاملات رئيسية في مجال الطاقة”.

وشملت المؤسسات المالية الروسية التي كانت معفاة من العقوبات، “فنيشيكونوم بنك”، ومصرف “أوكريتيه” المالي، و”سوفكوم بنك”، و”سبير بنك”، ومصرف “في تي بي”، ومصرف “ألفا”، و”روس بنك”، ومصرف “زينيت”، ومصرف “سان بطرسبورغ”، والبنك المركزي الروسي.

ويجعل قرار تقييد الوصول إلى الأنظمة المصرفية الأمريكية بشكل أكبر “من الصعب على الدول الأخرى شراء النفط الروسي، مما يحد من العرض العالمي”.

وقد يؤدي ذلك إلى “ارتفاع الأسعار بما يصل إلى 5 دولارات للبرميل”، وهي قفزة ملحوظة بعد انخفاض الأسعار في الأسابيع الأخيرة.

وسبق أن صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن “الولايات المتحدة لن تتردد في زيادة ضغط العقوبات المفروضة على روسيا إلى أعلى مستوى ممكن”.

واشنطن تعتزم استئناف تزويد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” بعيدة المدى

بدورها، أفادت وكالة “رويترز” بأن “الولايات المتحدة تخطط لاستئناف إمداد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” الفائقة الدقة والبعيدة المدى في الأيام القليلة القادمة”.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر، أن “القنابل ستصل إلى أوكرانيا قريبا “ومن المتوقع استخدامها في ساحة المعركة في الأيام القليلة القادمة، حيث إن الإمدادات موجودة بالفعل في أوروبا”، مشيرة إلى أن “آخر مرة استخدمت فيها أوكرانيا هذه القنابل كانت منذ عدة أشهر”.

وأشارت الوكالة إلى أن “هذه الإمدادات تأتي في وقت تشير فيه التقارير إلى أن مخزونات صواريخ “ATACMS” ذات المدى المشابه قد نفدت في أوكرانيا”.

وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن “الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا”، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف. كما قامت واشنطن “بحظر مشاركة بيانات الاستخبارات مع كييف وحتى مع حلفائها”.

بالإضافة إلى ذلك، علقت الولايات المتحدة جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسيستمر التعليق حتى يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “نظام كييف يظهر التزاما بالمفاوضات السلمية”، وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز”.

يذكر أن قنابل “GLSDB” هي تصميم مشترك بين شركتي “بوينغ” الأمريكية و”سآب” السويدية، اللتين أضافتا إلى القنبلة الجوية محركا صاروخيا وتم تكييفها بحيث يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ، وأعلنت شركة “سآب” السويدية أن “مدى عمل الصاروخ يصل إلى 150 كلم”.

وتخصص قنابل “GLSDB” لتدمير أهداف برية محصنة، بينها الأهداف الخرسانية التي لا يمكن إصابتها بوسائل أخرى.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى
  • بالتفصيل.. شروط موسكو لإنهاء الحرب مع أوكرانيا!
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • الكرملين : موسكو تتطلع لتسوية متزنة مع أوكرانيا
  • موسكو تقدم لواشنطن شروطها لاتفاق ينهي الحرب مع أوكرانيا
  • موسكو: أي اتفاقيات بشأن تسوية الأزمة في أوكرانيا ستتم وفقًا لشروطنا
  • روسيا تستعيد أكثر من 1100 كيلومتر مربع من كورسك وتؤكد مقتل 68 ألف جندي أوكراني
  • نقيب الصحفيين يعلق على حادثة مقتل صحفي في الكرادة
  • موسكو تعلق على مقترح الهدنة في أوكرانيا
  • روسيا تعلنها رسميا : أي حل للأزمة مع أوكرانيا بشروط موسكو وليس واشنطن