مقتل محتجزين إسرائيليين بغزة في قصف للاحتلال.. مفاجأة حول مصير الجثث (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قالت الفصائل الفلسطينية في بيان نشره التلفزيون الفلسطيني منذ قليل، إنها سبق وأعلنت عن انقطاع الاتصال والتواصل مع عدد من رجال المقاومة الفلسطينية والمسؤولين عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وقد تم التأكد من قتل عدد من رجال المقاومة والمحتجزين، والذين وصل عددهم لـ70، كما كشفت مفأجاة عن مصير جثث القتلي.
وأوضح بيان الفصائل الفلسطينية، أن عددًا من المحتجزين قد قتلوا خلال الأيام الماضية، نتيجة القصف الوحشي الذي تشنه قوات الاحتلال، مضيفين أنه بعد الفحص خلال الأسابيع الماضية، فقد تم التأكد من استشهاد عدد من رجال المقاومة ومقتل 7 من المحتجزين الإسرائيليين من بينهم، حايم جيرشون بيري חיים פרי ، يورام إتاك ميتزجر יורם מצגר ، أميرام إسرائيل كوبر עמירם קופר.
למרות היזהרותנו לשמור על חייהם
رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم
We tried to keep them alive
נתניהו מתעקש לחסל אותם
لا زال نتنياهو يصر على قتلهم
but Netanyahu insisted on killing them
שבעתם נהרגו בנשק צבאכם
سبعتهم قتلوا بسلاح جيشكم
All 7 killed by IDF weapon#الوقت_ينفد#הזמן_אוזל… pic.twitter.com/720VDbf34P
والـ3 محتجزين الذين أعلن عن مقتلهم اليوم، هم أصحاب مقطع فيديو نشرته الفصائل من فترة وهم من كبار السن الذين كشفوا أنهم من بنوا دولة إسرائيل، وأنهم من الجيل الأول في دولة الاحتلال.
وقالت الفصائل، إنها سنعلنُ لاحقاً عن أسماء القتلى الأربعة الآخرين بعد التأكد من هويتِهم.
عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين قتلهم جيش الاحتلالوأوضحت الفصائل، إن عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين قتلوا نتيجة القصف الوحشي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة، وصل لنحو 70 محتجزا.
وشددوا على أنهم كانوا حرصين على حياة المحتجزين، لكن بات من الواضح أن القيادات في تل أبيب، تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف.
مصير جثث القتلى من المحتجزين الإسرائيليينوعن مصير جثث القتلي من المحتجزين، أكدت الفصائل إن صفقة التبادل المحتملة ستتضمن جثث المحتجزين الموتى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحتجزين الاسرائيليين قطاع غزة الحرب على غزة قوات الاحتلال الفصائل الفلسطينية المحتجزین الإسرائیلیین من المحتجزین
إقرأ أيضاً:
شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.
وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.
خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.
في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.
من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.
في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.
وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
المصدر: القناة 13 الإسرائيلية