"سرايا القدس" تعرض مشاهد من معارك خاضتها ضد الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون بمدينة غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عرضت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، مشاهد من من المعارك التي خاضتها ضد الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون بمدينة غزة.
ونشر الإعلام الحربي في "السرايا" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من المعارك التي خاضتها سرايا القدس في حي الزيتون بمدينة غزة".
وأكدت "سرايا القدس" اليوم الجمعة أنها "قصفت بالاشتراك مع لواء العامودي، تجمعات لجنود العدو المتمركزة في محيط معبر إيرز شمال غزة بوابل من قذائف الهاون".
وأمس الخميس، أعلنت سرايا القدس "قصفها بوابل من قذائف الهاون ، خطوط إمداد العدو في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس بجنوب غزة، واستهدافها
لآليتين عسكريتين صهيونيتين بقذائف الـ"RPG" في منطقة عبسان الكبيرة بالمدينة".
كما ذكرت "السرايا"، خلال يومي الأربعاء والثلاثاء، أن "مجاهديها خاضوا بالأسلحة المناسبة، اشتباكات ضارية مع قوات العدو في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، واستهدفوا دبابة ميركافا وجرافة D9 صهيونيتين بقذائف التاندوم والـ"RPG" في محور التقدم غربي خان يونس".
كما أشارت إلى أنها "قصفت بوابل من قذائف الهاون، تجمعا لقوات العدو في شارع 10 جنوب حي الزيتون بمدينة غزة"، مضيفة: "بعد عودتهم من خطوط القتال في منطقة جنوب شرق القرارة بمدينة خانيونس.. أبلغ مجاهدونا عن اشتباكهم مع قوة صهيونية راجلة قوامها 4 جنود بالأسلحة المناسبة وإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح".
وتابعت "سرايا القدس": "فجرنا آلية عسكرية صهيونية بعبوة "ثاقب - برميلية" في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون، ودمرنا آلية عسكرية صهيونية بعبوة "ثاقب" في شارع السكة شرق حي الزيتون"، مردفة: "في عملية هندسية معقدة، تمكنا من إيقاع قوة صهيونية بين قتيل وجريح في كمين محكم داخل مبنى تم تفخيخه باستخدام صاروخ طائرة F16 أطلقه العدو تجاه بيوت الآمنين ولم ينفجر، وقد عمل مهندسونا على تفعيله وتفجيره بالقوة في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون".
هذا وأفادت وزارة الصحة في غزة اليوم الجمعة، بارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 30228 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
في حين أكد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء، مقتل ضابطين من لواء غفعاتي وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة، إثر تفجير منزل محاصر في حي الزيتون شمال قطاع غزة، لتصل حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 580 عسكريا بين ضابط وجندي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر سرايا القدس غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حی الزیتون بمدینة غزة الجیش الإسرائیلی فی حی الزیتون سرایا القدس فی منطقة مشاهد من
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.