تقرير إسرائيلي: الجيش يواجه تحديات ويحتاج إلى زيادة ضخمة في القوات وسط توتر بالجهاز السياسي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات ويحتاج إلى زيادة ضخمة في القوات، وسط توتر في الجهاز السياسي الإسرائيلي.
ولفت الإعلام العبري إلى أنه "فيما يستمر الاضطراب في النظام السياسي بعد تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي أكد على أنه لن يقدم "قانون التجنيد" دون موافقة جميع أعضاء الائتلاف، يقوم الجيش بجمع البيانات لتوضيح كيفية تأثير هذا الأمر".
وتمت الإشارة إلى أن مشكلة القوى العاملة تبقى مسألة ذات أهمية دراماتيكية، لا تقتصر على السياسة أو المطالبة بتحمل أعباء متساوية، فيما يظل الوضع الحالي غير مطمئن وغير متناسب مع خريطة التهديد المعروفة.
وأفاد تقرير نشرته هيئة الأركان صباح اليوم الجمعة لأول مرة على موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن الجيش الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى إضافة ما لا يقل عن 7000 جندي وجندية، حيث يقترب نصفهم تقريبا من أدوار قتالية.
وجرى التوضيح أنه تتم إضافة هذا العدد إلى الجنود المقرر تجنيدهم بالتناوب، مع طلب الجيش معايير 7500 ضابط وضابط صف إضافي، في حين أن الخزانة توافق حاليا على 2500 فقط.
وتُعتبر هذه الأرقام غير مسبوقة، مما يدل على حالة الصدمة التي ألمت بالجيش الإسرائيلي بعد ما يقرب من 150 يوما من القتال، الذي بدأ بخسائر فادحة في 7 أكتوبر.
وخلال المعارك، قتل 582 عسكريا، وهناك آلاف آخرون من الجرحى جسديا ونفسيا، قد لا يكونون قادرين على العودة إلى مهامهم بسبب الإصابات التي تعرضوا لها.
بالإضافة إلى ذلك، سقط العديد من المسؤولين العسكريين الذين كانوا يقودون القوات على الأرض قتلى، والآن يجب تدريب بدلائهم لتولي المسؤوليات.
كما ستؤثر مشاركة الوحدات الخاصة في القتال على وضع الجنود هناك، حيث يتطلب تدريب هذه الوحدات مهارات وتخصصات متقدمة، وهو أمر يجعل الوضع أكثر تعقيدًا ويتطلب تخصيص جهود تدريبية أكبر.
ونشر الإعلام العسكري في "كتائب المجاهدين" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من استهداف مجاهدي كتائب المجاهدين وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، لطائرة مسيرة صهيونية بصاروخ "سام 7" في محور جنوب شرق غزة".
هذا وتجاوزت حصيلة القتلى القلسطينيين في قطاع غزة الـ30225 قتيلا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي مقتل ضابطين من لواء غفعاتي وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة، إثر تفجير منزل محاصر في حي الزيتون شمال قطاع غزة، لافتا إلى أن حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبر بلغت 582 بين ضابط وجندي.
المصدر: I24" + RT"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
أوضح الخبير الاستراتيجي جاد حريري أن السياسة الجمركية التي تعتمدها الإدارة الأمريكية تزيد من الضغوط على البنوك المركزية، حيث يؤدي ارتفاع الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم إلى تفاقم التضخم، مما يصعّب على الفيدرالي الأمريكي التحكم في معدلات الفائدة.
وخلال مداخلة في برنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار حريري إلى التوتر القائم بين الإدارة الأمريكية والبنك الفيدرالي، إذ تحاول الحكومة فرض رسوم جمركية جديدة، بينما يسعى الفيدرالي لكبح التضخم عبر سياسات نقدية صارمة، مما يجعل خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب أمرًا مستبعدًا.
وأضاف أن الاقتصاد الأمريكي يواجه معضلة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم، لافتًا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في سياسته النقدية مستقبلاً.
وفيما يخص الاقتصاد الروسي، أوضح حريري أن البنك المركزي الروسي يواصل الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة للحد من التضخم، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية تشكل عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، بينما قد يساعد أي تقدم في المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية في تخفيف الضغوط التضخمية.
أما عن الصين، فذكر أنها تواجه تحديات اقتصادية متزايدة، خصوصًا في قطاع العقارات، إلا أن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية عليها يظل محدودًا مقارنة بالعوامل الداخلية، مثل تراجع الاستثمارات. وأكد أن بكين تسعى إلى تعويض هذه الخسائر من خلال تعزيز الإنتاج المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وفيما يتعلق بالمملكة المتحدة، أشار حريري إلى أن بنك إنجلترا قد يجد نفسه مضطرًا إلى تعديل سياسته النقدية استجابة للتباطؤ الاقتصادي، لكنه من غير المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بسرعة مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى.