الأمم المتحدة: المجاعة في غزة أصبحت شبه حتميّة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حذّرت الأمم المتحدة مجددا، اليوم الجمعة الأول من مارس 2024، من أن مجاعة في قطاع غزة "أصبحت شبه حتمية، ما لم يتغير شيء" مع إظهار الإحصاءات الرسمية أن عشرات الأطفال ماتوا جوعا.
ولدى الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية معايير معينة لتحديد حالة المجاعة، ولم تعلن بعد في قطاع غزة رغم الوضع الكارثي فيه؛ لكن "حتى إعلان حالة مجاعة، يكون الأوان قد فات بالنسبة إلى كثر"، وفق ما أكّد الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، ينس لايركه.
وفي الصومال عام 2011، عندما أعلنت المجاعة رسميا، كان نصف العدد الإجمالي لضحايا الكارثة قد ماتوا جوعا.
وقال لايركه في المؤتمر الصحافي الدوري للأمم المتحدة اليوم في جنيف: "لا نريد أن نصل إلى هذا الوضع، ويجب أن تتغيّر الأمور".
من جهته، قال الناطق باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، إنه وفقا للإحصاءات الرسمية التي جمعتها وزارة الصحة في قطاع غزة، سجلت وفاة عشرات الأطفال رسميا بسبب سوء التغذية.
وأضاف أن هذا العدد بالتأكيد أقل من الأرقام الفعلية.
وأشار لايركه إلى أن الوفيات تشكّل علامات تحذيرية "مقلقة جدا لأن الأمن الغذائي قبل هذا الصراع في غزة لم يكن سيئا إلى هذا الحد".
وأضاف: "كان الناس يملكون الطعام، كانوا قادرين على إنتاج طعامهم"، والآن حتى "إنتاج المواد الغذائية في غزة أصبح شبه مستحيل".
ولفت إلى أنه قبل الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حماس في غزة منذ هجوم الحركة على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر "كان صيد السمك مصدرا مهما للتغذية والدخل والقدرة على توفير الطعام، وكلها أمور توقّفت تماما".
وتابع: "دمّرت أسس معيشة الناس اليومية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من ٤٢٣ ألف نازح عادوا إلى شمال غزة
كشفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 423 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة.
فلسطينيون ينصبون خياما فوق أنقاض بيوتهم المدمرة في غزة.. فيديو الأمم المتحدة: مئات آلاف الفلسطينيين انتقلوا بالفعل من جنوبي غزة إلى الشمالوبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أوضح ستيفان دوجاريك، متحدث الأمم المتحدة، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، أنه استنادا إلى المعلومات التي تلقاها من زملائه في المنطقة، يُتوقع أن عدد الأشخاص الذين عادوا إلى شمال غزة منذ صباح الاثنين الماضي، الموافق لـ 27 يناير الجاري، قد تجاوز 423 ألف شخص.
وأشار دوجاريك، إلى أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية يحاولون تقديم الدعم للأشخاص المتنقلين، من خلال توفير المياه والأغذية ومستلزمات النظافة.
وأكد أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يقوم بتوزيع أساور هوية للأطفال للحفاظ على اتصالهم بأسرهم وضمان سلامتهم، لافتا إلى وجود أطفال غير مصحوبين بذويهم، ونساء حوامل، وكبار سن، وأشخاص ذوي إعاقات وأمراض مزمنة بحاجة إلى دعم طبي، بين العائدين.
من جهة أخرى، قال دوجاريك إن الوضع الإنساني في الضفة الغربية المحتلة يتدهور بسرعة، حيث تستمر الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية، ما يؤدي إلى تعطل الخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن الوصول للمياه والكهرباء في مدينة طولكرم أصبح صعبا، كما تم تهجير حوالي 1000 شخص من المنطقة.