«القومي للحوكمة والتنمية» يطلق مبادرة «معًا لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فعاليات المرحلة الأولى من مبادرة «معًا لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة»، وذلك بالتعاون مع مشروع دعم الحوكمة الإلكترونية والابتكار في الإدارة العامة بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، بحضور 26 متدربا من مختلف الجهات والوزارات بالجهاز الإداري للدولة.
وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إن الهدف من المبادرة يأتي في إطار العمل على دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية التنمية المستدامة.
وأكدت المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة، أن دعم وتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أهم أهداف المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة وذلك في إطار القيام بمختلف الأنشطة البحثية والتدريبية لتعزيز مكانة الدولة المصرية والارتقاء بالكوادر الوطنية في ظل رؤية مصر 2030.
خطط التنمية فى مصروأوضحت شريفة، أن قضية ذوي الاحتياجات الخاصة تمثل أهمية كبيرة في التوجه التنموي للدولة المصرية، وتأتي هذه الفئة في مقدمة محددات برامج وخطط التنمية في مصر، مشيرة إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة، هم شريحة كبيرة من المجتمع المصري، لذا تنظر الدولة لهذه الفئة باعتبارهم جزءًا رئيسيًا من قوة العمل ومكونًا مهمًا للثروة البشرية التي يتمتع بها المجتمع وتسعى الدولة لتعظيم الاستفادة منها في إطار التوجه الأوسع بالاستثمار في البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة المعهد القومي للحوكمة وزارة التخطيط دعم الحوكمة رؤية مصر 2030 القومی للحوکمة والتنمیة ذوی الاحتیاجات الخاصة التنمیة المستدامة الأشخاص ذوی
إقرأ أيضاً:
القومي لذوي الإعاقة يوقع مذكرة تفاهم مع هيئة إنقاذ الطفولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة مذكرة تفاهم مع هيئة إنقاذ الطفولة Save the Children– مكتب مصر، بهدف التعاون المشترك في مجالات الكشف المبكر عن الإعاقات، وتنفيذ أنشطة توعوية وتدريبية، وتطوير بيئات تعليمية دامجة وآمنة، وتنفيذ برامج تساهم في دمج وتمكين الاطفال ذوي الاعاقة.
أهم برامج المذكرة
تضمنت مذكرة التفاهم تنفيذ عدد من البرامج المشتركة، من بينها تهيئة "مساحات آمنة دامجة" داخل المدارس تجمع بين الأطفال ذوي الإعاقة وأقرانهم من الأطفال غير ذوي الإعاقة، بما يسهم في دعم مبدأ التعايش والمساواة، وبناء ثقافة مجتمعية قائمة على احترام الاختلاف وقبول الآخر.
إيمان كريم..مذكرة التفاهم تعكس رؤية المجلس لتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة
في هذا السياق، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن هذه الخطوة الخاصة بتوقيع مذكرة التفاهم تعكس رؤية المجلس في توسيع نطاق الشراكات مع المنظمات الدولية الرائدة لتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة.
وقالت أن الشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة ستفتح آفاقًا واسعة لتفعيل أدوات التمكين الحقيقي للأطفال ذوي الإعاقة، من خلال برامج تدريبية وتوعوية تلامس الواقع وتستند إلى ممارسات فعالة على الأرض. ونهدف من خلال التعاون إلى بناء بيئات تعليمية دامجة تحترم التنوع وتعزز من قيمة المشاركة الفعالة لكل طفل.
أطفال ذوي الإعاقة قادرة على المشاركة الاجتماعية
وأشارت الدكتورة إيمان كريم، أن المجلس يتطلع من خلال هذه الشراكة إلى المساهمة في بناء أجيال قادمة من الأطفال ذوي الإعاقة، تُؤمن بقدراتها وتشارك بفعالية في المجتمع، مع تعزيز ثقافة قبول الآخر، لما لهذا الأمر من أهمية كبرى في بناء مستقبل مصر القائم على المساواة والعدالة والتنمية المستدامة.
ماتيو كابروتي: نقدر شراكتنا مع المجلس لأهميتها في دعم حقوق الأطفال ذوي الإعاقة
من جانبه، أعرب ماتيو كابروتي، المدير القُطري لهيئة إنقاذ الطفولة – مكتب مصر، عن اعتزازه بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أهمية هذه الشراكة في دعم حقوق الأطفال ذوي الإعاقة
وقال: نسعى من خلال مذكرة التفاهم مع المجلس إلى تطوير استجابات شاملة تضمن دمج الأطفال ذوي الإعاقة في جميع أنشطتنا، وتقديم تدريبات نوعية للعاملين في المجال على سياسات الحماية والإدماج، بما يتماشى مع معايير هيئة إنقاذ الطفولة العالمية.
يذكر أن مجالات التعاون الرئيسية بين الطرفين تتضمن تقديم تدريبات متخصصة حول الإدماج ووضع استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة، وتطوير قائمة تدريبية تضمن دمج الأطفال ذوي الإعاقة في جميع أنشطة هيئة إنقاذ الطفولة، كذلك رفع الوعي المجتمعي حول قضايا الأطفال ذوي الإعاقة، والتحضير المشترك بين الطرفين للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
حملات توعية وتأييد لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
ومن مجالات التعاون تنفيذ حملات توعية وتأييد لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى المجتمعي والإعلامي، وتقديم تدريبات على سياسات الهيئة، وبرامج تدريبية متقدمة في إدارة المشاريع والبرامج ونظريات التغيير للعاملين بالمجال.
يذكر أيضاً أن مذكرة التفاهم تأتي امتدادًا لرؤية الطرفين في بناء مجتمع عادل، يتمتع فيه الأطفال ذوو الإعاقة بكامل حقوقهم في التعليم، والرعاية، والمشاركة، والحماية.