روسيا تعرض على نيجيريا التعاون في استكشاف حقول النفط والغاز
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عرضت روسيا على نيجيريا التعاون في استكشاف حقول النفط والغاز، حسبما ذكر وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف خلال اجتماع مع وزير الدولة للموارد البترولية "الغاز" النيجيري إكبيريكبي إيكبو، على هامش منتدى الدول المصدرة للغاز المنعقد في الجزائر.
وأشار شولجينوف إلى أن "الشركات الروسية مستعدة لتقديم خدماتها في مجال البحث والتنقيب عن الرواسب الهيدروكربونية والتنقيب الزلزالي البحري في نيجيريا"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وناقش الطرفان التعاون بشأن إنشاء شبكة من محطات تعبئة الغاز، مشيرين إلى اهتمامهما بتطوير حوار الطاقة في كافة المجالات، بما في ذلك العمل الجيولوجي كما أجريا محادثات حول التعاون في شكل منتدى البلدان المصدرة للبلدان وأوبك +.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا نيجيريا وزير الطاقة الروسي منتدى الدول المصدرة للغاز الجزائر
إقرأ أيضاً:
استثمارات «النفط والغاز».. الطريق إلى الاكتفاء والتنمية
تبذل الدولة جهوداً كبيرة لتعظيم الاستكشافات فى قطاع البترول والغاز وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لتحقيق الاكتفاء الذاتى وخفض فاتورة الاستيراد فى هذا القطاع الحيوى لدعم الاقتصاد الوطنى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تطوير البنية التحتية، وتنويع مصادر الطاقة، وتحقيق نقلة نوعية فى قطاع التعدين.
الحكومة ومسئولو قطاع البترول شددوا خلال الفترة الماضية على أهمية الجهود الجارية مع شركاء الاستثمار فى قطاع البترول والغاز للعمل على ضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج من البترول والغاز والكشف عن المزيد من الموارد البترولية بطرق اقتصادية أقل تكلفة ومستدامة بيئياً مع اتباع قواعد الحفاظ على السلامة والاستدامة البيئية والحد من الانبعاثات الكربونية عوامل رئيسية لنجاح جهود زيادة الإنتاج.
«الوطن» تستعرض خطوات واتجاهات الدولة نحو الاستثمار فى قطاع البترول واتفاقيات البحث عن النفط والغاز واستغلالهما، وهو ما يمثل العمود الفقرى لقطاع البترول، وبموجب الاتفاقيات يتم البحث والاستكشاف عن البترول والغاز من خلال الشركات الأجنبية والعربية والمصرية التى تضخ مليارات الدولارات كاستثمارات مباشرة من أجل زيادة إنتاج البترول والغاز، بالإضافة إلى الاستثمارات غير المباشرة، ما يؤثر إيجابياً على الخزانة العامة للدولة والناتج القومى للبلاد وزيادة أعمال البحث والاستكشاف والتنمية وما يستتبعه من زيادة معدلات الإنتاج والمساهمة فى تقليل الاستيراد ما يصب فى النهاية فى صالح الاقتصاد القومى.