كندا تفرض حظرا إضافيا على واردات الماس الروسي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الكندية أن السلطات الكندية قررت اتخاذ تدابير إضافية لحظر استيراد الماس الروسي.
نشر الموقع الرسمي للخارجية الكندية بيانا في قسم العقوبات المضادة لروسيا حول منع المواطنين الكنديين في داخل كندا وخارجها، وكذلك المواطنين الأجانب داخل كندا، من استيراد أو شراء أو حيازة الألماس الخام أو الألماس غير الصناعي، والألماس غير المصنف من روسيا.
كما تشمل القيود منتجات أخرى مرتبطة بالماس الروسي، مثل المجوهرات التي تحتوي على الماس الروسي، وساعات اليد وساعات الجيب وساعات الإيقاف، هذه المنتجات جميعها يحظر على المواطنين الكنديين استيرادها أو شراؤها.
ويستثنى من الحظر فقط الأمتعة الشخصية "التي يحملها شخص ما إذا كانت مخصصة فقط للاستخدام الشخصي، وتعود للشخص الذي يحملها أو لأفراد عائلته المباشرين.
وبرر البيان هذه الإجراءات بأنها اتخذت بسبب "سلوك روسيا الاتحادية الذي يمثل انتهاكا خطيرا للسلم والأمن الدوليين، وتسبب بأزمة دولية خطيرة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض دورات طائفية إجبارية على المعلمات بصنعاء
تواصل مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، فرض دورات طائفية على المعلمات في مختلف المدارس والمناطق التعليمية، ضمن ما تسميها بـ"الدورات الثقافية المهنية"، في خطوة تهدف إلى فرض أيديولوجيتها على الكادر التعليمي ونشر أفكارها الطائفية.
وذكر مصدر مطلع، بأنه يتم اختيار مجموعات من المعلمات شهريا لحضور هذه الدورات التي تستمر لمدة أسبوع من كل شهر على مدار ستة أشهر.
وخلال هذه الدورات، يتم تدريس عدة مناهج طائفية، بالإضافة إلى ما تُعرف بـ"ملازم حسين الحوثي"، التي تتضمن محتوى أيديولوجياً يتعارض مع المناهج التعليمية الرسمية.
وأشار المصدر إلى أن هذه الدورات تُفرض بشكل إجباري على المعلمات، وتشمل اختبارات تقييمية، حيث يتم منح المشاركات شهادات خاصة بعد اجتيازها.
وأضاف، أن هذه الخطوة تأتي في سياق جهود الميليشيا لفرض سيطرتها الفكرية على العملية التعليمية، وسط تزايد المخاوف من تأثير ذلك على بيئة التعليم ومستقبل الأجيال القادمة.
يشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من السياسات التي تتبعها ميليشيا الحوثي لإحكام قبضتها على المؤسسات التعليمية، في ظل تدهور الوضع التعليمي بسبب الحرب المستمرة وانهيار البنية التحتية للقطاع التربوي في مناطق سيطرة المليشيا.
السجن والإبعاد لمقيم بتهمة التستر في التموينات