محكمة عسكرية صومالية تقضي بإعدام 6 مغاربة بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قضت محكمة عسكرية في الصومال يوم أمس الخميس، بالحكم على ستة مواطنين مغاربة بالإعدام بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي، قبض عليهم في معقل التنظيم بمحافظة بري في ولاية بونتلاند.
وقال نائب رئيس المحكمة العقيد علي إبراهيم عثمان لإذاعة "صوت أمريكا" الصومالية، إن "المتشددين الأجانب تلقوا تدريبات في قاعدة تنظيم داعش بجبال كال ميسكات في المنطقة الشمالية الشرقية من الصومال".
وأكد المتحدث أن المحكمة تواصلت مع أهالي المتهمين ووفرت لهم مترجما ومثلهم محام، موضحا "بعد كل إجراءات المحكمة، بما في ذلك جلسات الاستماع وتقديم الأدلة ضد الرجال، أصدرت المحكمة هذه الأحكام. لكن يمكنهم تقديم استئناف خلال 30 يوما وإلا سيتم تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص".
وتابع "اعترف المغاربة أمام المحكمة بأنهم كانوا أعضاء في داعش لمدة عامين". وليس من الواضح ما إذا كان الشهود الذين يدعمون قضية الادعاء قد أدلوا بشهادتهم في المحكمة.
وقال المحامي الخاص بهم، إنهم "تعرضوا للتضليل للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية وكانوا يسعون لترحيلهم إلى المغرب"، وهذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها السلطات في منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي أجانب أو تحكم عليهم بتهمة الانضمام إلى تنظيم داعش.
كما حكمت المحكمة العسكرية على مواطن إثيوبي وآخر صومالي بالسجن لمدة 10 سنوات لكل منهما، بينما أفرجت عن متهم صومالي آخر لعدم كفاية الأدلة.
ودرجت العادة أن يصدر الصومال عقوبة الإعدام على الجرائم المرتبطة بالإرهاب. وقد أدانت العديد من جماعات حقوق الإنسان المحلية والدولية هذه الممارسات، بما في ذلك تحالف المدافعين عن حقوق الإنسان الصوماليين.
وفي الشهر الماضي، قال التحالف وجماعات حقوقية أخرى في تقرير إن الصومال نفذ ما لا يقل عن 55 عملية إعدام في العام الماضي، وقالت إن 23 من عمليات الإعدام التي نفذت العام الماضي نفذتها السلطات العسكرية في بونتلاند والعاصمة الصومالية مقديشو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الإرهاب الرباط السلطة القضائية داعش مقديشو
إقرأ أيضاً:
لا أحد فوق القانون.. مدير FBI ينشر صورة قاضية قبض عليها بتهمة تهريب مهاجر من محكمة
(CNN) -- نشر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، كاش باتيل، الجمعة، صورة على حسابه على منصة "إكس" لقاضية محكمة مقاطعة ميلووكي، التي وُجهت إليها تهمة مساعدة مهاجر غير شرعي على الهروب من قاعة محكمة.
وأكد بن ويليامسون، مساعد مدير الشؤون العامة في مكتب التحقيقات الفيدرالي، لمراسلة شبكة CNN، كايتلان كولينز، أن الصورة التي نشرها باتيل هي للقاضية هانا دوغان.
وفي الصورة، تظهر دوغان وهي تُقتاد إلى سيارة مكبلة اليدين، وعلق باتيل على الصورة بعبارة: "لا أحد فوق القانون".