الثورة نت../

خرجت في مدينة إب اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تحت شعار “لستم وحدكم.. صامدون مع غزة”.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادتي السلطة القضائية وجامعة إب، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المعبرة عن ثبات الموقف مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.

ونددت الحشود بالمساندة الغربية والدعم الأمريكي للجرائم الصهيونية، والموقف المتواطئ من قبل الأنظمة العربية والإسلامية.

وحيا المشاركون الموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند والداعم للشعب والمقاومة الفلسطينية.

وأكد بيان صادر عن المسيرة استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري المليوني في المسيرات والمظاهرات دون كلل ولا ملل وامتدادها للمديريات والعزل بزخم وتفاعل كبير نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

وجدد التأكيد على استمرار الشعب اليمني في التعبئة والتحشيد إلى مراكز التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة من كل المستويات وجميع الفئات العمرية استعدادا لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

واستنكر البيان الموقف المتخاذل لكثير من الأنظمة العربية والتواطئ مع العدو الصهيوني، والخنوع للأمريكي الذي أعمى البصر والبصائر وأخرس الألسنة وأصم الآذان عما يقترفه العدو من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين.

وبارك العمليات النوعية والمتصاعدة للقوات المسلحة واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية المتورطة في العدوان على اليمن خدمة للكيان الصهيوني.

ودعا البيان الشعوب العربية والاسلامية التي لازالت تحمل الضمير الانساني بأن يكون لها موقف داعم ومساند للشعب الفلسطيني ومقاطعة منتجات العدو كأقل واجب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص

حمص-سانا

احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.

وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.

وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.

كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.

كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.

حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
  • نائبة: البيان المصري القطري يجسد الموقف العربي الموحد لدعم غزة
  • عبد العزيز الحلو في لقائه مع قناة “الحدث”: خطاب بين الثورة والمأزق
  • تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة
  • البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
  • بالفيديو.. طوفان بشري في المغرب وباكستان يخرج دعماً للشعب الفلسطيني
  • مصر وقطر تؤكدان موقفهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • بيان مصري قطري يؤكد الموقف الثابت والداعم للشعب الفلسطيني
  • مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة