«آرت دبي» يعرض مجموعة آسرة من التجارب الفنية التشكيلية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دبي (وام)
أكدت هالة خياط، المستشارة المختصة بشؤون الفن والثقافة في «آرت دبي»، أن النسخة الـ17 من معرض «دبي آرت» تطل هذا العام عبر مجموعة واسعة وآسرة من التجارب الفنية التشكيلية المعاصرة والحديثة والرقمية وفن البوابة لأكثر من 400 فنان وأكثر من 100 صالة عرض معاصرة وحديثة ورقمية تمثل أكثرمن 60 مدينة و40 دولة.
وقالت خياط في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن الفنان اعتاد استخدام مواد مختلفة ما بين زيتية ومائية وحديد وقماش وغيرها من المواد ليعبر عن أفكاره.. أما الآن فهو يستخدم الكمبيوتر والتقنيات الرقمية وأصبح لدينا فن من الذكاء الاصطناعي انخرط فيه كبار الفنانين العرب الذي يعاصرون كل ما هو جديد وأبدعوا في هذا الفن.. منوهة إلى أن المعرض يركز على الفن المعاصر والفن الحديث إلى جانب معرض بوابة وآرت دبي ديجيتال.
وأشارت إلى أن المعرض يحمل موضوعات كثيرة متعددة أبدع فيها الفنانون المشاركون مثل «مرحلة التشافي» خاصة بعد «كوفيد» حيث عبر فنانون عن حالتهم النفسية خلال هذه الفترة من خلال أعمالهم الإبداعية، فيما كشف عن التجارب المشتركة للفنانين من مناطق قد تبدو بعيدة مثل أوغندا وسريلانكا.
ونوهت إلى أن المعرض شهد تعاوناً بين هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» و«آرت دبي» الذي كشف عن عمل فني بمشاركة 5 فنانين إماراتيين هم محمد أحمد إبراهيم وشيخة المزروع وأسماء بالحمر وخالد البنا وعفراء الظاهري، عبر مبادرة «اتحاد الفنانين»، الذين ابتكروا منحوتة تعبر عن اتحاد وترابط الإمارات السبع.
ولفتت خياط إلى أن المعرض خصص برامج للموهوبين من الأطفال من مدارس الدولة من خلال ورش تعليمية وجلسات حوارية وأعمال ميدانية، بإشراف فنانين مشاهير مثل ساهيل نايق الذي سيأخذ المشاركين في رحلة فنية، من خلال ممارساته النحتية والمعمارية والتعليم الفني باستخدام الديوراما والذاكرة والبيئة المبنية كمصادر إلهام على مدار خمسة أيام.
من جانبها، أعربت الفنانة إيريكا هيلتون، الرئيس التنفيذي لمعرض هيلتون المعاصر ومقرها شيكاغو والمشاركة في المعرض قسم دبي ديجيتال، عن سعادتها بإتاحة الفرصة للمشاركة في المعرض الذي يشهد زخماً كبيراً من أعمال فنية مبهرة، الأمر الذي يتيح تبادل الخبرات بين الفنانين المشاركين. وتحدثت هيلتون عن أعمالها المشاركة التي تحمل طابعاً رقمياً تكنولوجياً إذ يوظف الفنان هذه الأداة المعاصرة لصياغة روايات وآفاق أبعد من المألوف تعبر عن دواخل الإنسان وأبعادة النفسية بطريقة فنية مبتكرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آرت دبي الفن التشكيلي فنانون آرت دبی
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية» تعرض التجارب التنموية للشرقية وبني سويف في المنتدى الحضري
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تطلعها من خلال المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة، إلى تسليط الضوء على التجارب المميزة لمحافظتي الشرقية وبني سويف، كنموذجين رائدين في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر، مشيرة إلى نجاح المحافظتين في تطبيق عدد من السياسات والآليات التي اعتمدتها الحكومة المصرية كنماذج فعالة لإشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني والمواطنين في عملية التنمية، مما يعكس تكاملاً حقيقياً بين جميع الأطراف.
جاء ذلك خلال كلمتها في جلسة تمكين المجتمعات المحلية والقطاع الخاص كعوامل نشطة في التنمية الاقتصادية والتي تم عقدها في فعاليات اليوم الثاني للمنتدي الحضري العالمي، بحضور كل من إيفا غراندوس، وزيرة الدولة للتعاون الدولي في إسبانيا، وهاوليانغ شيو، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالنيابة، وإميليا سانز، الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، و الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية.
استعراض تجارب محافظتي بني سويف والشرقيةوأعربت الدكتورة منال عوض عن سعادتها باستضافة مصر لهذه الجلسة المهمة والتي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع المنتدى العالمي للتنمية الاقتصادية المحلية ومحافظتي بني سويف والشرقية لتحقيق هدف مشترك يتمثل في دعم التنمية الاقتصادية المحلية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وترسيخها على مستوى المجتمعات المحلية.
وأوضحت «عوض»، أن الحكومة المصرية ترى في هذه التجارب الواعدة خطوة أساسية نحو تعميم هذه النماذج في مختلف المحافظات، وذلك بهدف تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستويات المعيشة وخلال تعاون مستمر مع جميع شركاء التنمية الدوليين، لافته إلي إن التنمية الاقتصادية المحلية تعد جزءًا أساسيًا من برنامج عمل الحكومة المصرية وركيزة لدعم النمو الاقتصادي الشامل وذلك بهدف خلق فرص عمل مستدامة، وزيادة مساهمة المناطق الريفية والحضرية في الاقتصاد الوطني، ويتم ذلك عبر عدة محاور رئيسية، منها تعزيز البنية التحتية المحلية لبيئة داعمة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة جاذبيتها للاستثمار، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث تسعى الحكومة لتعزيز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية المحلية، من خلال توفير برامج تمويل ميسر، وتقديم الدعم الفني، وتسهيل الوصول إلى الأسواق، وعلى سبيل المثال تقديم مفهوم التكتلات الاقتصادية ووضع أول دليل متكامل لتنمية وتطوير التكتلات الاقتصادية يتضمن البناء علي الدروس المستفادة من التطبيق التجريبي بالاثني عشر تكتل ، مشيرة إلى أنه لضمان استدامة سياسة تنمية وتطوير التكتلات الاقتصادية كأحد أهم سياسات التنمية الاقتصادية المحلية تم إضافة برنامج خاص بالتنمية الاقتصادية المحلية ضمن برامج التنمية المحلية.. علي سبيل المثال النباتات الطبية والعطرية بسمسطا ببني سويف.
زيادة مساهمة المناطق الحضرية والريفية في الاقتصاد الوطنيوتابعت وزيرة التنمية المحلية حديثها عن المحاور الرئيسية لزيادة مساهمة المناطق الحضرية و الريفية في الاقتصاد الوطني بتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص ، حيث تشرك الحكومة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات الاقتصادية وتشغيل المناطق الصناعية من خلال مجالس الشراكات الاقتصادية، والتي تساهم في اتخاذ قرارات تشاركية تعزز الشفافية والمساءلة بهدف خلق بيئة مشجعة للاستثمار، ويساهم في تنويع الاقتصاد المحلي، فضلا عن التدريب وتنمية المهارات التي تهدف الحكومة إلى تعزيز قدرات القوى العاملة المحلية من خلال برامج التدريب المهني وتنمية المهارات، بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلية،إضافة إلى توطين الصناعات المحلية من خلال الاعتماد على الموارد المحلية بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي ورفع مستوى الإنتاج المحلي.
وضع استراتيجيات للتنمية الاقتصادية المحليةوأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن وزارة التنمية المحلية تقوم بوضع استراتيجيات للتنمية الاقتصادية المحلية التي تتواءم مع استراتيجيات المحافظات وتعد توطيناً لرؤية مصر 2030؛ كما تم تطوير وحدات لدعم التنمية الاقتصادية المحلية علي المستويين المركزي والمحلي، فضلاً عن تشكيل آليات مجتمعية تشاركية لدعم التنمية المحلية الاقتصادية.