حقيقة اكتشاف مياه في الفضاء .. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أصبح الفضاء موضع اهتمام العلماء في الوقت الراهن، وذلك في محاولة لاكتشاف ما به من موارد، حيث كشف علماء عن وجود مصدر مياه في الفضاء الخارجي أكبر بثلاث مرات من محيطات الأرض.
ذكرت تقارير إعلامية أن فريقا من الباحثين بجامعة ميلانو في إيطاليا عثروا على نجم على بعد 450 سنة ضوئية محاط بكمية مذهلة من البخار، مشيرين إلى أنه تم رصد النجم باستخدام مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية، وذلك حسبما أفاد موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
كشف الباحثون، في دراسة نشرتها مجلة Nature Astronomy، أن حجم النجم المكتشف يبلغ ثلاثة أضعاف حجم جميع المحيطات على الأرض، لافتين إلى أنه يمكن أن يمثل مكان ميلاد الكواكب.
قال ستيفانو فاتشيني، المؤلف الرئيس للدراسة العلمية، إن حجم البخار يمكن أن يحسِّن فرص أن يكون الكوكب صالحًا للحياة بمجرد تشكُّله هناك، معربًا عن سعادته برؤية صورة لمحيطات من بخار الماء في المنطقة نفسها التي من المحتمل أن يتشكل فيها الكوكب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية على هيروشيما .. حدث مُرعب ينتظر السودانيين
متابعات ـــ تاق برس – حذرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، من كويكب مدمر يرجح ان يصطدم بالارض في عام 2032 ويقع فى 9 دول من بينها السودان.
ويزداد خطر الكويكب الذي يحمل اسم( 2024 YR4) ،مع مرور الوقت، حيث تشير التوقعات إلى أن احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3 بالمئة).
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 متراً (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريباً تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة “بيغ بن” في لندن.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتوقع العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا ديفيد رانكين، ، وجود “منطقة خطر” للكويكب يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب، تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا .
وتشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، كل من : فنزويلا، وكولومبيا، والإكوادور، والهند، وباكستان، وبنغلاديش، وإثيوبيا، والسودان، ونيجيريا.
ولا يمكن تحديد الموقع الدقيق لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام.
وفي عام 1908، ضرب (كويكب تونغوسكا)،منطقة سيبيريا في روسيا، ، الذي كان أيضاً بحجم مماثل للكويكب المرتقب، ودمر وقتها 2150 كم مربع من الغابات.
السودانقنبلة نوويةوكالة الفضاء الأمريكية ناسا