حقيقة اكتشاف مياه في الفضاء .. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أصبح الفضاء موضع اهتمام العلماء في الوقت الراهن، وذلك في محاولة لاكتشاف ما به من موارد، حيث كشف علماء عن وجود مصدر مياه في الفضاء الخارجي أكبر بثلاث مرات من محيطات الأرض.
ذكرت تقارير إعلامية أن فريقا من الباحثين بجامعة ميلانو في إيطاليا عثروا على نجم على بعد 450 سنة ضوئية محاط بكمية مذهلة من البخار، مشيرين إلى أنه تم رصد النجم باستخدام مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية، وذلك حسبما أفاد موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
كشف الباحثون، في دراسة نشرتها مجلة Nature Astronomy، أن حجم النجم المكتشف يبلغ ثلاثة أضعاف حجم جميع المحيطات على الأرض، لافتين إلى أنه يمكن أن يمثل مكان ميلاد الكواكب.
قال ستيفانو فاتشيني، المؤلف الرئيس للدراسة العلمية، إن حجم البخار يمكن أن يحسِّن فرص أن يكون الكوكب صالحًا للحياة بمجرد تشكُّله هناك، معربًا عن سعادته برؤية صورة لمحيطات من بخار الماء في المنطقة نفسها التي من المحتمل أن يتشكل فيها الكوكب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف عبد البديع أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة «كعبة المصريين القدماء».
وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع. وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.
وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.
وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.
وأضاف أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.
وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.
اقرأ أيضاًالمجلس الأعلى للآثار: لم تُسرق قطعة أثرية واحدة من متاحفنا
مواطن مصري يهدي المجلس الأعلى للآثار 8 قطع أثرية
رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار يفتتح مكتبة متحف آثار طنطا