الجزيرة:
2024-07-03@16:49:54 GMT

إعلاميو العالم يطالبون بحماية الصحفيين في غزة

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

إعلاميو العالم يطالبون بحماية الصحفيين في غزة

وجهت 30 مؤسسة إخبارية حول العالم رسالة تدعو إلى حماية الصحفيين في قطاع غزة حيث ارتفع ضحايا الصحافة هناك إلى 122 شهيدا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حسب إحصاءات مكتب الإعلام الحكومي في القطاع.

وقد أفادت شبكة "سي إن إن" بتوقيع أكثر من 30 مؤسسة إخبارية -أمس الخميس- رسالة مفتوحة تعرب فيها عن تضامنها مع الصحفيين العاملين بقطاع غزة، وتدعو إلى حمايتهم وضمان حريتهم في أداء عملهم.

ومن بين الموقعين على الرسالة التي نسقتها لجنة حماية الصحفيين، وكالات الأنباء العالمية "فرانس برس"، "أسوشيتد برس"، "رويترز" بالإضافة إلى وسائل إعلام بارزة من بينها "نيويورك تايمز"، "بي بي سي نيوز"، صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وجاء في الرسالة "منذ نحو 5 أشهر، ظل الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في غزة، وهم المصدر الوحيد للتقارير الميدانية من داخل القطاع الفلسطيني، يعملون في ظروف غير مسبوقة".

وأشارت إلى أن ما لا يقل عن 89 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام في غزة قتلوا في الحرب، وفق أرقام لجنة حماية الصحفيين.

وورد بالرسالة -التي وقعها أيضا كل من اتحاد المذيعين الدوليين، والرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار- أن الصحفيين مدنيون ويجب على السلطات الإسرائيلية حمايتهم "باعتبارهم غير مقاتلين بموجب القانون الدولي". وتابعت "يجب محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات لهذه الحماية".

دعوات متواصلة

وتأتي تلك الرسالة بعد دعوات متواصلة وجهتها وسائل إعلام مختلفة تناشد فيها دول العالم تكثيف ضغوطها على إسرائيل ومصر للسماح بوصول وسائل الإعلام الدولية إلى القطاع المحاصر، وإلى الضغط على أطراف الصراع لحماية الصحفيين باعتبارهم مدنيين.

واعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بإحدى افتتاحياتها أن عدد العاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من العدد المسجل في أي دولة أخرى خلال عام واحد، معتبرة استهداف الصحفيين عمدا "جريمة حرب".

يُذكر أن مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر تعرضا لقصف بمسيّرة إسرائيلية خلال تغطيتهما الصحفية بمنطقة قيزان النجار جنوبي القطاع يوم 13 فبراير/شباط الماضي مما أدى بشكل فوري إلى بتر الساق اليمنى للمراسل، في حين أصيب المصور بجراح بالغة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مركز حماية الصحفيين يطالب بوقف المقتلة الإسرائيلية المستمرة للصحافيين في غزة

غزة - صفا

نعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، يوم الثلاثاء، الصحفي محمد محمود أبو شريعة والذي استشهد متأثرً بإصابته بجراح خطيرة في الرأس في غارة إسرائيلية على قطاع غزة قبل أيام.

وأشاد مركز حماية الصحفيين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، بشجاعة وبسالة الصحفي أبو شريعة الذي كان يتولى مسؤولية قسم التحرير في وكالة "شمس نيوز الإخبارية" المحلية، وجميع زملائه الصحفيين العاملين في قطاع غزة لتغطية جرائم الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين على الرغم من حملة الاستهداف الممنهج لهم والصعوبات البالغة التي يعانوها

وأكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين على ضرورة وقف المقتلة المستمرة للصحفيين في قطاع غزة وضمان قدرة المصابين منهم والذين يحتاجون إلى العلاج الطبي وإعادة التأهيل على مغادرة قطاع غزة لتلقيه وضمان حقهم في العودة.

وشدد على أن ممارسات "إسرائيل" في استهداف الصحفيين ومنع تنقلهم وحرمانهم من حقهم في العلاج وتلقي الرعاية الصحية المناسبة، هو استمرار لعدوانها المستمر على المؤسسات الاعلامية الفلسطينية من قصف وتدمير وقتل واعتقال للصحفيين في محاولة لإخراس صوت الحقيقة، وذلك في وقت تواصل منع بعثات الصحافة الأجنبية من دخول غزة منذ بداية الحرب.

ودعا مركز حماية الصحفيين على حشد الجهود الدولية الرامية إلى إيصال صوت الصحفيين الفلسطينيين وضمان سرعة التحرك للوقوف إلى جانبهم في ظل تصاعد استهدافهم وتدمير مقرات عملهم وحرمانهم من المعدات اللازمة لمواصلة التغطية الإعلامية.

وأعرب المركز عن رفضه تعرض الصحافيين في قطاع غزة لحملات تشويه وتحريض من قبل جيش الاحتلال في محاولة لتبرير استهدافهم، مشددّا على أنهم يقومون بواجبهم الإعلامي في إيصال الحقائق ونقل صوت شعبهم إلى المحافل الدولية.

وذكر المركز بأن القانون الدولي لحقوق الإنسان يعترف بحرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان، وهو حق أساسي لكرامة الإنسان. وبموجب المادة 19 من "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية"، يحق للجميع التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين.

وينص القانون الدولي الإنساني على أن الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في النزاعات المسلحة يجب احترامهم وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد، ويؤمن للصحفيين المدنيين الحماية نفسها المكفولة للمدنيين طالما أنهم لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية.

وأكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين على وجوب وضع حد للمسلسل الإسرائيلي المتكرر باستهداف الصحفيين الفلسطينيين في إطار الحرب المستمرة على قطاع غزة التي تقترب من دخول شهرها العاشر.

وينبه بهذا الصدد إلى قتل "إسرائيل" عشرات الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية الحرب في حصيلة تعد الأكثر دموية في التاريخ الحديث، علمًا أن المركز يعمل على تقديم توثيق شامل للضحايا من الصحفيين ورفعه للجهات الدولية ذات العلاقة.

وقال رئيس مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين الإعلامي أشرف المشهراوي، "إن المركز بصدد تنظيم حملة واسعة النطاق لفضح الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين وعرضها في مختلف المحافل من أجل حشد مواقف دولية داعمة لهم ولوقف الجرائم بحقهم وإلزام السلطات الإسرائيلية بتوفير الحماية لهم ولعملهم".

وطالب المشهراوي بتحقيق دولي شامل ومستقل في عمليات القتل والإصابة والاعتقال والتهديد التي تعرض لها ولا يزال الصحفيون الفلسطينيون، وتدمير مكاتب وسائل الإعلام في غزة طوال الحرب الإسرائيلية المستمرة، وضمان تقديم التعويضات اللازمة للضحايا ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للقضاء.

مقالات مشابهة

  • المايسترو هاني فرحات يقاضي طليقته مي فخري بتهمة التشهير
  • ‎زفاف دانييلا رحمة وناصيف زيتون.. حضور 40 شخصا وسحب هواتف المدعوين
  • نقص ذخائر ومعاناة كبرى.. كبار قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالبون بهدنة في غزة
  • إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة.. وكبار الجنرالات يطالبون بالتوقف
  • مركز حماية الصحفيين يطالب بوقف المقتلة الإسرائيلية المستمرة للصحافيين في غزة
  • الحكومة تناقش استعداداتها للانتخابات البرلمانية لعام 2024
  • المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية
  • سرعة انتشار الشائعات و أثرها في معركة الكرامة الوطنية
  • عشرات جنود الاحتياط يرفضون أداءها مئات الضباط الصهاينة يرغبون في التخلص من الخدمة العسكرية
  • الماجستير للباحثة “سارة الصعفاني” من كلية الإعلام بجامعة صنعاء