عاجل : ريغيف عن مجزرة متلقي الإمدادات الغذائية بغزة: لم نعلم أن إطلاق النار تسبب بإصابات
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
سرايا - زعم مارك ريغيف أن تل أبيب "مهتمة برؤية المساعدات والمواد الغذائية تصل إلى السكان المدنيين"، وذلك بوصول قافلة شاحنات تحمل إمدادات غذائية وجهت لشمال القطاع.
وعن تصويب الاحتلال نيرانه على المدنيين متلقي المساعدات الإنسانية، ادعى ريغيف أنه "أننا لسنا على علم بأن إطلاق النار من الجيش قد تسبب في وقوع إصابات على الإطلاق".
وادعى ريغيف أن "المدنيين كانوا يقتحمون الشاحنات محاولين أخذ الطعام من اليأس كان الناس يتدافعون".
وأقر في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد منهم أثناء تلقي الإمدادات الغذائية.
وصعدت المحاورة مواجهتها الصحفية، حيث طرح سؤالا مفاده أن على تل أبيب هي منفذة القانون الوحيدة على الأرض، ولذلك، "إذا سمحتم لهذه الشاحنات بالدخول، فمن تتوقعون أن يوفر الأمن لها؟".
ورد ريغيف أنه "سؤال صعب ونحن نتعامل معه ونتحدث مع المجتمع الدولي ومنظمات المساعدة التابعة للأمم المتحدة والشركاء الآخرين ممن لهم صلة بهذه المحادثة".
ومع مواصلة قوات الاحتلال ممارسة جرائم الإبادة الجماعية للمدنيين في غزة، قال ريغيف "نريد أن نرى المساعدات تصل بأمان إلى الناس".
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أن قوات الاحتلال استهدفت آلاف المدنيين أثناء انتظارهم إمدادات إنسانية في غزة، وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 70 منهم وأصيب نحو 600 آخرين، بعدما استهدفتهم بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 37 فلسطينيا بغزة والمقاومة تستهدف الاحتلال بالشمال
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 37 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 25 منهم شمالي القطاع، في حين أعلنت المقاومة استهداف قوات للاحتلال.
وقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 15 فلسطينيا وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزلين في بيت لاهيا شمال غزة، كما استشهد طفل بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي مدينة غزة.
وأصيب عدد من الأشخاص، اليوم، في قصف إسرائيلي جديد استهدف مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأناضول، عن مصادر طبية، أن مصابين سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف مبيت أطفال في الطابق الثالث بالمستشفى.
حصار مستشفىوقال مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا حسام أبو صفية، للجزيرة، إن أقساما عدة في المستشفى تتعرض لقصف إسرائيلي متواصل، وإنهم لا يعلمون ما هدف قوات الاحتلال من ذلك.
وأكد أبو صفية أنهم ما زالوا محاصرين وآن الأوان لحماية المنظومة الصحية بشمال قطاع غزة.
وكشف أن المستشفى نقل الأطفال إلى الطابق الأرضي مع بداية القصف وهو يفتقر للمستلزمات الطبية.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يتواصل مع المستشفى قبل استهدافه بصفة مباشرة، مناشدا تدخلا دوليا لحماية الأطقم الطبية والمرضى في المستشفى.
وفي السياق ذاته، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، إن إسرائيل منعت فرقها يوم الجمعة الماضي من تسليم إمدادات طبية أساسية وأطعمة معلبة للفرق الطبية والمرضى المتبقين في مستشفيي الإندونيسي والعودة بمحافظة شمال قطاع غزة، التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ شهر.
وأفادت اللجنة، في بيان، أن هذا المنع جاء في إطار عملية إجلائها نحو 21 مريضا من مستشفيي الإندونيسي والعودة بالشمال.
دمار يلف شمال قطاع غزة (الفرنسية)وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شرع الجيش الإسرائيلي بقصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، وفي اليوم التالي بدأ اجتياح المنطقة بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على احتلال المنطقة وتحويلها لمنطقة عازلة بعد تهجير سكانها عبر "إبادة"، تنفذها بقصف دموي مكثف وحصار مطبق يمنع وصول الغذاء والمياه لمئات آلاف المدنيين الفلسطينيين.
استهداف للاحتلالميدانيا، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها فجروا عبوة من نوع ثاقب في آلية إسرائيلية متوغلة شرق مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مقاتليها استهدفوا بقذائف الهاون قوات الاحتلال الموجودة شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 10 عسكريين في معارك قطاع غزة، و9 في معارك جنوب لبنان، خلال الـ24 الماضية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه منذ بداية الحرب، أصيب 5261 ضابطا وجنديا، من بينهم 774 جروحهم خطرة.
وأضاف أن 277 ضابطا وجنديا ما زالوا يتلقون العلاج، إثر إصابتهم على جبهتي غزة ولبنان، وأن جراح 28 منهم خطرة.