فلسطين: إسرائيل تريد تحويل غزة لمكان لا يمكن العيش فيه
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن إسرائيل تريد تحويل قطاع غزة لمكان لا يمكن العيش فيه.
الخارجية: ازدواجية واضحة في موقف الغرب من حرب غزة شكري: احتلال إسرائيلي لفلسطين عمره 75 عاماً وراء مأساة غزة
وتابع المالكي خلال المشاركة في منتدى أنطاليا، الذي نقلت فعالياته قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أنه لم يعد ناك حي أو قرية او مدينة تصلح للعيش.
وواصل المالكي أن إسرائيل عملت على تهجير الغزيين من الشمال إلى الجنوب ومن الوسط إلى الجنوب، ونحو 1.5 مليون فلسطيني كانوا يعيشون في مدينة صغيرة كغزة، الآن بقى فيها 150 ألف فقط ولا يجدون أي إمكانية للحياة".
وأكمل أن نتنياهو قرر ضرب مدينة رفح التي هي آخر مكان في جنوب غزة، فهو لا يستمع لأي تحذير من أي جهة في العالم، والآن أصبح 1.5 مليون غزي لاجئون في رفح ونتنياهو يهددهم بالقتل ولا يجدون أي مكان للاختباء فيه، وبالتالي، فإن الاحتلال ارتكب جريمة تهجير واضحة، بفقد أخلى القطاع من سكانه بشكل كامل.
نتنياهو متشائم من إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس
وفي سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تشاؤمه من إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن، متهما "حماس" بالعرقلة بدلا من بذل الجهود للتسوية.
وحسب روسيا اليوم، في مؤتمر صحافي أمس الخميس في مقر القيادة العسكري في تل أبيب قال نتنياهو: "نواجه جدارا من مطالب حماس الوهمية وغير الواقعية"، معتبرا أن "حماس تعرف أن مطالبها وهمية ولا تحاول حتى الاقتراب من منطقة الاتفاق. هذا هو الوضع".
وأكد "أننا جميعا متفائلون، لكنني أعطيكم التقييم الحالي... نواصل العمل، ونواصل الأمل، ولكن لا أستطيع أن أقدم وعدا في هذه اللحظة بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق، لأن مثل هذا الوعد ليس لها غطاء".
وتعهد نتنياهو بأن إسرائيل ستعيد جميع الرهائن المحتجزين في غزة، "بإطار أو بدونه"، مشيرا إلى أن يطالب برؤية أسماء جميع الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم قبل الموافقة على صفقة الرهائن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكى إسرائيل غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لليوم التالي بعد الحرب في لبنان.. إعلام إسرائيلي يتحدث
أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يستكمل أهداف العملية في لبنان، في ظل استعدادات لليوم التالي بعد وقف إطلاق النار، موضحة أن الأسلوب الحالي يشير إلى المماطلة في التوصل إلى اتفاق.وقالت القناة في تقرير: "طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة لبنان لإبقاء المفاوضات تحت النار. وبمجرد التوصل إلى اتفاق، لا بد من حدوث أمرين رئيسيين: ألا يكون هناك وجود لحزب الله جنوب الليطاني، وتمركز قوة إنفاذ متعددة الجنسيات، بما في ذلك قوات حفظ السلام والجيش اللبناني بما يضمن عدم عودة الحزب إلى هناك".
وأضاف أنه "في الوقت نفسه، يجب أن تحتفظ إسرائيل بحق التصرف في حالة انتهاك الاتفاق"، مشيرة إلى أن إسرائيل لن تسمح على الأقل في المرحلة الأولى، بعودة سكان جنوب لبنان الذين يعيشون بالقرب من السياج الحدودي إلى منازلهم، طالما لم يعود سكان شمال إسرائيل، وسيواصل الجيش الإسرائيلي الاحتفاظ بقوات متزايدة لحماية خط الحدود وكذلك للحفاظ على شعور السكان بالأمن".
وأشارت القناة 12 إلى أن "إسرائيل ستحرص أيضا على منع استعادة حزب الله لقوته ومنع تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية، وبحرا وجوا"، مؤكدة أن "أي تهريب سيعتبر انتهاكا للاتفاقية بالنسبة لإسرائيل".
وأوضحت أن "الاختبار الأكبر للحكومة الإسرائيلية سيكون تطبيق القانون بالنار في حالة حدوث انتهاك. إذا لم يكن هناك إنفاذ، فسنعود إلى سياسة الاحتواء والعد التنازلي حتى يبدأ حزب الله في تعزيز قوته مجددا".
وقالت القناة إنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن لدى الجيش الإسرائيلي خططا عملياتية لتوسيع المناورات العسكرية في لبنان. وتشمل الخطط توسيع الهجمات، ومن بين أمور أخرى، يستعد الجيش الإسرائيلي لإمكانية المناورة في القرى في عمق جنوب لبنان التي لم يتم الوصول إليها حتى الآن في الهجمات البرية بهدف تدمير قدرات حزب الله في المنطقة".
ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي سمح لشركات البنية التحتية في إسرائيل، وشركة الكهرباء بدخول المستوطنات الشمالية وتجديد البنية التحتية المتضررة في الحرب كجزء من الاستعداد لتمكين السكان من العودة. والشيء التالي الذي ستفعله الحكومة هو دعم العائدين، وخلق فرص العمل". (روسيا اليوم)