أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن  إسرائيل تريد تحويل قطاع غزة لمكان لا يمكن العيش فيه.

 

 

الخارجية: ازدواجية واضحة في موقف الغرب من حرب غزة شكري: احتلال إسرائيلي لفلسطين عمره 75 عاماً وراء مأساة غزة


وتابع المالكي خلال المشاركة في منتدى أنطاليا، الذي نقلت فعالياته قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أنه  لم يعد ناك حي أو قرية او مدينة تصلح للعيش.

وواصل المالكي أن إسرائيل عملت على تهجير الغزيين من الشمال إلى الجنوب ومن الوسط إلى الجنوب، ونحو 1.5 مليون فلسطيني كانوا يعيشون في مدينة صغيرة كغزة، الآن بقى فيها 150 ألف فقط ولا يجدون أي إمكانية للحياة".

وأكمل أن نتنياهو قرر ضرب مدينة رفح التي هي آخر مكان في جنوب غزة، فهو لا يستمع لأي تحذير من أي جهة في العالم، والآن أصبح 1.5 مليون غزي لاجئون في رفح ونتنياهو يهددهم بالقتل ولا يجدون أي مكان للاختباء فيه، وبالتالي، فإن الاحتلال ارتكب جريمة تهجير واضحة، بفقد أخلى القطاع من سكانه بشكل كامل.

 

نتنياهو متشائم من إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس

وفي سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تشاؤمه من إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن، متهما "حماس" بالعرقلة بدلا من بذل الجهود للتسوية.

وحسب روسيا اليوم، في مؤتمر صحافي أمس الخميس في مقر القيادة العسكري في تل أبيب قال نتنياهو: "نواجه جدارا من مطالب حماس الوهمية وغير الواقعية"، معتبرا أن "حماس تعرف أن مطالبها وهمية ولا تحاول حتى الاقتراب من منطقة الاتفاق. هذا هو الوضع".

 

وأكد "أننا جميعا متفائلون، لكنني أعطيكم التقييم الحالي... نواصل العمل، ونواصل الأمل، ولكن لا أستطيع أن أقدم وعدا في هذه اللحظة بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق، لأن مثل هذا الوعد ليس لها غطاء".

 

وتعهد نتنياهو بأن إسرائيل ستعيد جميع الرهائن المحتجزين في غزة، "بإطار أو بدونه"، مشيرا إلى أن يطالب برؤية أسماء جميع الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم قبل الموافقة على صفقة الرهائن

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكى إسرائيل غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن حكومته تخطط لإعادة إعمار قطاع غزة بمساعدة الولايات المتحدة، والسعودية، وهي العملية التي أشار إلى أنها "تُعيد تشكيل الشرق الأوسط"، وتتطلّب استبعاد حركة "حماس" من السُلطة، وإخراج قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأرض.

وأعرب مصطفى في مقابلة مع "بلومبرج" في مكتبه برام الله، عن تفاؤله بشأن الاتصالات الأولية التي أجراها مع مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قائلاً: "لدي كل الأسباب للاعتقاد بأن هذه الإدارة تساعدنا جميعاً في التوصل إلى الصفقة الصحيحة، وهي الصفقة المتوازنة التي يمكن أن تُنهي الصراع في المنطقة".

لكنه أكد على رفضه اقتراح الرئيس الأمريكي بنقل معظم سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، إلى دول مثل مصر والأردن خلال عملية إعادة إعمار القطاع، قائلاً: "لا ينبغي أن يحدث ذلك حتى ولو لفترة قصيرة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تطلب معلومات عن عائلة رهينة بعد إطلاق سراحه
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل تتعمد تحويل غزة لمنطقة غير صالحة للحياة
  • إسرائيل: تسلمنا أسماء 3 رجال سيفرج عنهم من غزة غداً
  • سموتريتش: إسرائيل ستعود للحرب في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى لصفقة الرهائن
  • كوماندوز فلسطين..كل ما تريد معرفته عن مروان عيسى بعد اغتياله
  • رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم
  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
  • نتنياهو: أنظر بخطورة بالغة لمشاهد إطلاق سراح محتجزينا وأطالب بضمان عدم تكرارها
  • بالفيديو.. نتنياهو يندد بما أسماه "مشاهد صادمة" خلال إطلاق سراح الرهائن في غزة
  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"