فرنسا: اعتقال 66 شخصا إثر محاولات مزارعين محتجين قطع طريق قوس النصر في باريس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أغلق مزارعون صباح الجمعة الطريق المؤدية إلى قوس النصر في باريس بشكل غير متوقع، ما أدى إلى تدخل الشرطة الفرنسية التي اعتقلت 66 شخصا.
وقال أكسل ماسون وهو مربي ماشية في لوار-إي-شير (وسط)، "جئنا هذا الصباح لوضع إكليل من الزهور على قوس النصر تكريما لجميع المزارعين الذين يقدمون على الانتحار".
وأضاف "الدولة لم تسمعنا بعد"، وذلك في وقت عرقل الغضب الزراعي، الذي شهدته أيضا جميع أنحاء أوروبا، زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للمعرض الزراعي السنوي في باريس السبت الماضي.
وبعد الساعة السابعة صباحا بقليل بالتوقيت المحلي (06:00 ت غ)، تمركزت سيارات الشرطة عند أسفل النصب التذكاري، بينما كانت حركة المرور في الجزء الآخر من الشارع الشهير متوقفة. وبدأت المظاهرة فجرا، ثم انتهت حوالى الساعة 9:40 صباحا بالتوقيت المحلي، وفق مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية.
في الوقت نفسه، نُفذت تحركات أخرى بالقرب من باريس، حيث أغلقت أربعة جرارات مخرجا من طريق دائري، بينما تمركزت أخرى عند مدخل آخر لهذا الشارع المحيط بالعاصمة، وفقا للشرطة.
وقال المصدر ذاته إن "قافلة من الجرارات في طريقها إلى قصر فرساي" على بعد عشرات الكيلومترات من باريس، حيث ستنتظرها قوة من الشرطة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج إيمانويل ماكرون احتجاجات مزارعون فرنسا السياسة الفرنسية إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة وقف إطلاق النار مجاعة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد دعمها للمحكمة الجنائية الدولية رغم قراراتها المتعلقة بإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت فرنسا مجددًا التزامها بدعم عمل المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بعد قرار المحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى.
وجاء تأكيد الموقف الفرنسي على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان، الذي شدد على أن فرنسا تحترم استقلال المحكمة وقراراتها التي تصدر وفقًا لنظام روما الأساسي.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أثارت جدلًا واسعًا بإصدارها مذكرات اعتقال بحق عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
ورغم الضجة التي أثارها هذا القرار، إلا أن فرنسا اختارت اتباع نهج دبلوماسي حذر، مؤكدة على أهمية القانون الدولي والعدالة الدولية، مع الإشارة إلى التعقيدات القانونية التي قد تنشأ في حالة تنفيذ مذكرات الاعتقال.