الجزيرة:
2024-07-02@09:02:26 GMT

المحتوى ليس الملك.. الجزيرة تسأل ونيل باتيل يجيب

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

المحتوى ليس الملك.. الجزيرة تسأل ونيل باتيل يجيب

يعد "نيل باتيل" أحد أكثر الخبراء في مجال التسويق وإنتاج المحتوى الرقمي خلال العقد الماضي، فبحسب مجلة "فوربس" العالمية يعد أحد أفضل 10 مسوقين على مستوى العالم في التسويق الإلكتروني.

وهو المؤسس المشارك لشركة إن بي ديجتال آند سبسكرايبرز التي يسعى من خلالها إلى مساعدة الأفراد والشركات في مجال التسويق الإلكتروني من خلال مقالاته.

ويعتبر من أشهر المسوقين على مستوى العالم، وأثر كثيرا في مجال التسويق الإلكتروني على وجه الخصوص، وفي ريادة الأعمال بشكل عام، واستفادت من خدماته في مجال التسويق الإلكتروني العديد من الشركات العملاقة مثل أمازون وإتش بي.

الجوائز والتكريمات

العديد من المواقع والشخصيات يقدرون نيل على دوره في مجال التسويق الإلكتروني ومن هؤلاء:

فوصفته صحيفة "وول ستريت" بأنه أحد كبار المؤثرين على شبكة الإنترنت، وحاز جائزة من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كشخص من ضمن أفضل 100 رائد أعمال عالميا، وتقول فوربس إنه أحد أفضل 10 مسوقين في العالم، وتقول مجلة "إنتبونير" إنه أنشأ واحدة من أكثر 100 شركة رائعة، كما أنه كاتب ذائع الصيت في "نيويورك تايمز".

والتقت الجزيرة بنيل على هامش قمة الويب التي عقدت في قطر، واستمرت لـ4 أيام، حيث كان أحد المشتركين في جلسة مهمة غيرت العديد من المفاهيم حول إنتاج المحتوى بعنوان "المحتوى ليس الملك" وكان لنا معه الحوار التالي:

في مجال تحسين محركات البحث، ما أهم الإستراتيجيات التي توصي بها الشركات لتحسين تصنيفها في البحث عام 2024؟

يمكن لمنتجي المحتوى تبني عدد من الأدوات التي تساعدهم على معرفة ما يريد جمهورهم أن يطلعوا عليه الآن، فمثلا أداة مثل "آنسر ذي ببلك" (Answer the public) تجعلك على اطلاع دائم بما يبحث عنه الناس في وقت معين.

%15 من محاولات البحث في غوغل هو عن أشياء جديدة لم يسبق أن بحث عنها أحد لذلك فعند استخدامك لهذه الأدوات سيصبح لديك كمية من المواضيع التي يمكنك تغطيتها سواء في موقعك، أو على منصات التواصل التي يبحث عنها المستخدم، ولا يوجد الكثير منها على الإنترنت، وهذا طبعا سيعود بالفائدة على تصنيف موقعك في المراتب المتقدمة.

كيف يمكن إنشاء محتوى لا يجذب الجمهور فحسب، بل يحولهم أيضا إلى عملاء مخلصين؟

الأساس في هذا الموضوع هو أن تقوم بإنشاء محتوى جديد وعدم تكرار المحتوى الموجود، دائما ما كان المحتوى الأصيل جاذبا لشهية العملاء، مما يجعل علامتك أو موقعك مختلفا عن الآخرين، فلا أحد يحب المقلدين.

الأمر الثاني هو الاعتماد على خبراتك ومهاراتك أكثر من الاعتماد على إنشاء محتوى لا تعرف عنه شيئا فقط لجذب الجمهور، فأحيانا أرى العديد من الشركات تسعى لعمل محتوى لا يتناسب مع جمهورها فقط لأنه جذاب لفئة معينة، مما يجعلهم ضحية الاتجاهات، وليس لديهم الشخصية الكافية التي تجعل العملاء مخلصين لهم.

15% من محاولات البحث في غوغل هو عن أشياء جديدة لم يسبق أن بحث عنها أحد (شترستوك) المحتوى الطويل أفضل أم القصير؟

لا يهم إن كان المقال طويلا أم قصيرا المهم هل هو مناسب لما يريده الجمهور، ويحفزه للتفاعل معه، واقصد بالتفاعل بالنسبة للمحتوى المكتوب أو المرئي هو هل يستمر العميل لآخر المحتوى أم أنه يخرج منه؟
في حالة خرج العميل من المقال أو الفيديو بدون أن ينتهي فاعلم أن هذه علامة سيئة ستوضع من قبل الخوارزمية على محتواك، وإذا تكرر ذلك فللأسف محتواك لن يصل لشريحة كبيرة من متابعيك، فقد حكمت عليه.

ما اتجاهات التسويق الرقمي التي تتوقع أن تصبح حاسمة بالنسبة للشركات لتتبناها في العام المقبل للبقاء في صدارة المنافسة؟

الاتجاه الذي أرى أنه سيصبح حاسما للجميع سواء شركات أو أفراد هو التركيز على الجودة بدلا من الكم، هذا أصبح الآن هو الاتجاه حتى بالنسبة للخوارزميات، فالعدد الكبير من المحتوى غير التفاعلي سيؤدي إلى حجب محتواك عن كثير من العملاء، لأن الخوارزمية ستتعامل معه على أنه محتوى رديء، ويجب الحد منه.

في حين إن كان محتواك متفاعلا، حتى لو لم يكن بالوفرة التي تراها مناسبة، فستعامله الخورازميات على أنه محتوى جيد، ويجب نشره لعدد أكبر من الناس.

هل يمكنك مشاركة تقنيات النمو لقاعدة العملاء أو المبيعات والتي يمكن للشركات الناشئة استخدامها لتوسيع قاعدة مستخدميها بسرعة دون ميزانية كبيرة؟

سوف أخبرك بواحدة اعتبرها أفضل التقنيات للنمو أعط عملاءك شيئا بدون مقابل، سواء منتج أو دورة أو ملف أو خدمة، دائما ما كنت أرى أن إهداء العميل شيئا بدون مقابل أفضل من وضع ميزانيات على زيادة التفاعل والتسويق وشراء النقرات وأيضا لن يكلفك مبالغ طائلة.

من خلال خبرتك، ما أكبر التحديات التي يواجهها رواد الأعمال عند محاولتهم تنمية أعمالهم التجارية عبر الإنترنت، وكيف يمكنهم التغلب على هذه التحديات؟

التحدي الأكبر أمام رواد الأعمال في هذا الإطار هو تركيزهم على زيادة عدد المتابعين والمشاهدات بدلا من تحويل هؤلاء المتابعين لعملاء دائمين، فما أهمية وجود مليون متابع على موقع يبيع منتجا إن لم ينعكس هذا الرقم على المبيعات، ولكن للأسف نجد أن معظم نماذج العمل الحالية لرواد الأعمال محاولة جذب أكبر عدد من الجمهور دون التركيز بكيفية تحويلهم لمشترين أو عملاء مخلصين.

في البلاط الملكي للتسويق الرقمي من الملك، ومن الملكة، ومن المهرج، ومن الفارس في نظر نيل باتيل؟

الملك هو التفاعل، المحتوى هو الملكة، المهرج هو تحديث المحتوى، وفارس البلاط هو الروابط.

لو كانت خوارزمية البحث في غوغل رجلا، ما أول شيء ستقوله له؟

سأقول له كيف يمكن أن تكون أقل تحيزا؟ لأنك في بعض الأحيان يجب أن تسكت ولا تجيب، لأن إجابتك متحيزة بشكل واضح.

ختم نيل باتيل اللقاء بدعوة منتجي المحتوى أن يغيروا نظرتهم إلى عملية صنع المحتوى الحديثة، وأن لا يركزوا على الذكاء الاصطناعي في عملية الإنتاج، فما زال الطريق طويلا أمام هذه التكنولوجيا للحاق بالعمل المعتمد على البشر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی مجال التسویق الإلکترونی العدید من

إقرأ أيضاً:

بعثة البنك الدولي: برنامج تكافل وكرامة نموذج رائد ويأتي ضمن أفضل الممارسات الدولية في مجال الحماية الاجتماعية

في إطار لقاءاتها الدورية مع مسئولي شركاء التنمية لمتابعة محفظة التعاون الإنمائي الجارية، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعين مع مسئولي البنك الدولي، بحضور السيد/ ستيفن جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، وبعثة البنك الدولي المعنية ببرنامج الحماية الاجتماعية "تكافل وكرامة"، بالإضافة إلى فريق عمل البنك الدولي المعني بقطاع التعليم، حيث تم خلال القاء متابعة الجهود الجارية لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، واستعراض نتائج مشروع توسيع نطاق التحويلات النقدية وبرنامج الحماية الاجتماعية "تكافل وكرامة"، المشروع الوطني الذي تنفذه الدولة لدعم الفئات الأقل دخلًا بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، فضلًا عن مناقشة التعاون في تطوير قطاع التعليم في ضوء ما توليه الدولة من اهتمام بتلك القطاعات الحيوية.

بعثة البنك الدولي في مجال الحماية الاجتماعية

واستعرضت وزيرة التعاون الدولي، مع بعثة البنك الدولي، نتائج ما تم تنفيذه في إطار برنامج الحماية الاجتماعية "تكافل وكرامة" لاسيما عقب تفعيل الشريحة الثالثة من تمويلات دعم البرنامج والمقدرة بنحو 500 مليون دولار، ووافق عليها البنك الدولي خلال العام الماضي، حيث بلغت نسبة المسحوبات من التمويل حتى الآن 40%.

وكانت مجموعة البنك الدولي، قد وافقت خلال العام الماضي، على شريحة جديدة لتمويل برنامج "تكافل وكرامة" بقيمة 500 مليون دولار، بما يعزز توجه الدولة نحو زيادة الجهود المبذولة لحماية الفئات الأقل دخلًا من خلال البرامج المختلفة، وذلك بعدما ما تحقق من نجاح في المرحلتين السابقتين للبرنامج منذ عام 2015، وتم تمويلهما بقيمة 900 مليون دولار، وساهمتا في ضم أكثر من 3.7 مليون أسرة لبرنامج تكافل وكرامة أي حوالي 12.8 مليون فرد حتى نهاية يونيو الماضي 2023.

وخلال الاجتماع تم مناقشة تطورات البرنامج الذي تنفذه الجهات الوطنية بالتعاون مع البنك الدولي، وقد تم التأكيد على ان البرنامج يتم تنفيذه بنجاح على مدار ٩ سنوات، حيث أن البنك الدولي يعتبر هذا المشروع من المشروعات الرائدة ويتم اعتباره ضمن أفضل الممارسات الدولية.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أهمية برنامج "تكافل وكرامة" والنتائج التي تحققت في إطاره، والذي يعد برنامجًا وطنيًا رائدًا لدعم جهود الحماية الاجتماعية، ودعم الفئات الأقل دخلًا، لافتة إلى أن نجاح البرنامج دفع البنك الدولي لاعتبار البرنامج نموذجًا قابلًا للتكرار ولذلك يتم إتاحة التدريب وتبادل الخبرات مع دول العراق والأردن واليمن للتعريف بآليات تنفيذ البرنامج.

وناقش الجانبان التطورات الأخيرة للبرنامج والتى تمت في اطار التحديات الاقتصادية التي تواجه الدولة، وذلك بما يشمل إدخال حلول تكنولوجية وذلك فى اطار برامج الدعم المشروطة بتحسين الحالة الصحية والتعليمية للمستفيدين.وأشاد مسئولو البنك الدولي، بالإدارة الفعالة وكفاءة تنفيذ البرنامج، وفضلًا عن ذلك تمت مناقشة الإصلاحات التشريعية والقانونية الأخيرة التى تهدف إلى استهداف المستحقين والتكيف مع المتغيرات المستمرة المتعلقة بتحديد المستحقين من الدعم.

تطوير قطاع التعليم

من جانب آخر التقت وزيرة التعاون الدولي، فريق عمل البنك الدولي المختص بقطاع التعليم لمناقشة جهود تطوير قطاع التعليم في مصر وامكانيات تقديم البنك الدعم خاصة في إطار الأولويات الوطنية نحو تطوير راس المال البشري.

وأشاد البنك الدولي، بالجهود الوطنية في تطوير عملية التعليم بما في ذلك تطوير مهارات التعلم لدي الأطفال، تقديم وسائل تعليمية متعددة، تطوير المناهج، وفي هذا الصدد أكدت، وزيرة التعاون الدولي، أهمية تعزيز الشراكة في مجال التدريب والتعليم المهني إلى جانب الاهتمام بالتعليم الفني، نظرًا لدوره في تطوير راس المال البشري و تلبية احتياجات سوق العمل، بالشراكة مع الاتحادات والجهات المعنية في مصر، بالإضافة إلي أهمية توحيد الجهود مع شركاء التنمية الآخرين مثل الوكالة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أهمية الاستفادة من اطلاع البنك الدولي على تجارب الدول الأخرى الأعضاء، للاستفادة من تلك التجارب، وذلك في إطار أهمية تطوير كفاءة التعليم المقدم، ورفع كفاءة المدرسين وضمان المشاركة الإيجابية في العملية التعليمية.

وخلال مارس الماضي، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أنه في إطار التزام البنك بالشراكة الاستراتيجية طويلة الأجل مع مصر، وتنفيذَا لجهود دعم إجراءات الإصلاح الاقتصادي، التي تتخذها الدولة لتحقيق التعافي الاقتصادي، والنمو الشامل والمستدام، فإن مجموعة البنك الدولي تعتزم توفير 6 مليارات دولار تمويلات خلال الثلاث سنوات المقبلة، بواقع 3 مليارات دولار لمساندة برنامج الإصلاحات الاقتصادية الذي تنفذه الحكومة، و3 مليارات دولار لتمكين القطاع الخاص.

ويأتي ذلك في ضوء أهمية الشراكة المُمتدة مع مجموعة البنك الدولي، وتنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية للفترة من 2023-2027، الذي يستند إلى أولويات متمثلة في تعزيز نمو القطاع الخاص وخلق فرص العمل، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال أنظمة الحماية الاجتماعية، والصحة والتعليم، وتعزيز القدرة على الصمود عبر الحلول المبتكرة في مجال العمل المناخي وتعزيز الإدارة الاقتصادية.

جدير بالذكر أن المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي تضم 13 مشروعًا بقيمة 6.7مليار دولار، في مجالات التعليم والصحة والنقل والمواصلات والحماية الاجتماعية والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والإسكان، والتنمية المحلية، والبيئة.

مقالات مشابهة

  • Rootz تحدث ثورة في خدمات التسويق والاتصالات بدمج تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة
  • سياسة YouTube الجديدة تتيح طلب إزالة محتوى الذكاء الاصطناعي
  • الخارجية الأمريكية: نعمل مع شركائنا في مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة
  • شرطة الشارقة تُطلع نظيرتها بأبوظبي على أفضل الممارسات
  • طالب من جامعة السلطان قابوس يحصل على أفضل ملصق بحثي في المؤتمر العالمي للأمراض المعدية بباريس
  • بعثة البنك الدولي: برنامج تكافل وكرامة نموذج رائد ويأتي ضمن أفضل الممارسات الدولية في مجال الحماية الاجتماعية
  • لفترات أقل من شهر.. بدء تطبيق التأمين الإلكتروني للمركبات على جسر الملك فهد
  • ميتا تخطط لإطلاق روبوتات المحادثة الآلية على إنستغرام
  • «سلمان للإغاثة» يوزع 535 حقيبة إيوائية في محلية جنوب الجزيرة بالسودان
  • جامعة الملك سعود تحذر من حسابات احتيالية تدعي تأمين القبول للطلاب