بوابة الوفد:
2024-07-03@23:46:42 GMT

الشرطة الكينية تتصدى لعنف العصابات في هايتي

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

نشر حوالي 1000 ضابط شرطة كيني في هايتي، في محاولة لمكافحة عنف العصابات المستعر.

وفي العام الماضي، تطوعت كينيا لقيادة قوة أمنية متعددة الجنسيات في الدولة الكاريبية المضطربة.

لكن في يناير، أوقفت المحكمة العليا الخطة،  وقضت بأن الحكومة لا تملك سلطة نشر الشرطة في بلدان أخرى دون اتفاق.

كما قضت بأن مجلس الأمن القومي يفتقر إلى السلطة القانونية لإرسال الشرطة إلى خارج كينيا.

ووصل رئيس وزراء هايتي يوم الخميس إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا لإنقاذ الخطة.

في يناير، قال مبعوث للأمم المتحدة إن عنف العصابات في هايتي قد وصل إلى "نقطة حرجة"، حيث تم الإبلاغ عن ما يقرب من 5000 حالة وفاة العام الماضي، أي أكثر من ضعف العدد الذي شوهد في عام 2022. بينما في ذلك الشهر وحده ، قتل أو جرح أو اختطف أكثر من 1100 شخص.

وقال الرئيس الكيني وليام روتو في بيان يوم الجمعة إنه ورئيس وزراء هايتي أرييل هنري وقعا اتفاقا وناقشا الخطوات التالية لتمكين التتبع السريع لنشر القوات.

وإلى جانب الضباط الكينيين، التزمت جزر البهاما بإرسال 150 فردا. وقالت جامايكا وولاية أنتيغوا وبربودا إنهما على استعداد للمساعدة، في حين تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 158 مليون جنيه إسترليني (200 مليون دولار) لدعم نشر القوات.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، عرضت بنين إرسال 2000 جندي.

ومع ذلك، يعارض العديد من الكينيين نشر القوات، بحجة أن التحديات الأمنية تحتاج أولا إلى معالجتها في الداخل.

وقال السياسي المعارض إيكورو أوكوت، الذي قدم الالتماس الأولي ضد نشر القوات، لوكالة فرانس برس للأنباء يوم الجمعة إنه سيرفع دعوى "بتهمة ازدراء المحكمة".

وقال "سنشكك في صحة هذا الاتفاق السري".

هايتي هي أفقر دولة في نصف الكرة الغربي وازداد عنف العصابات بعد اغتيال الرئيس السابق جوفينيل مويس عام 2021. ولم يحل أحد محل مويس ولم تجر انتخابات منذ عام 2016.

وبموجب اتفاق سياسي أبرم بعد اغتيال مويس، كان من المفترض أن تجري هايتي انتخابات، وأن يتنازل هنري غير المنتخب عن السلطة بحلول 7 فبراير، لكن ذلك لم يحدث.

لم تجتاح البلاد اضطرابات مدنية وسياسية واسعة النطاق فحسب ، بل مع وجود مساحات شاسعة منها تحت حكم العصابات ، فإن اقتصاد هايتي ونظام الصحة العامة في حالة يرثى لها أيضا.

في الأسابيع الأخيرة، خرج الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتنحي هنري بعد أن رفض القيام بذلك كما كان مقررا.

ومنذ مغادرته البلاد إلى كينيا، تصاعد العنف في بورت أو برنس بشكل أكبر، حيث أعلن زعيم العصابة البارز جيمي شيريزييه (الملقب ب "الشواء") عن هجوم منسق من قبل الجماعات المسلحة للإطاحة برئيس الوزراء.

"جميعنا، الجماعات المسلحة في البلدات الإقليمية والجماعات المسلحة في العاصمة، متحدون اليوم"، قال ضابط الشرطة السابق، الذي يعتقد أنه مسؤول عن العديد من المذابح في بورت أو برنس، في شريط فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي قبل بدء الهجمات.

"البلد في وضع لم يعد بإمكانه التعامل معه. البلد لا يدار ، لا يوجد زعيم ، السكان في مجاعة ، لا يستطيع الناس الخروج بسبب انعدام الأمن.

"السكان متعبون ، لا يمكنهم تحمل المزيد من التحمل".

الهدف الأول من معركتنا هو ضمان عدم بقاء حكومة أرييل هنري في السلطة بأي وسيلة".

وأسفرت موجة تبادل إطلاق النار والذعر العام في العاصمة عن مقتل أربعة من ضباط الشرطة وإصابة خمسة آخرين.

وتقول التقارير إن المطار تعرض للهجوم، وألغت العديد من شركات الطيران رحلاتها، وأن طلاب الجامعات احتجزوا رهائن لفترة وجيزة برصاصة واحدة وأصيبوا بجروح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هايتي كينيا رئيس وزراء هايتي مجلس الأمن القومي الرئيس الكيني وليام روتو نشر القوات

إقرأ أيضاً:

حتي لا ننسى.. نص البيان التاريخى فى 3 يوليو

تحل اليوم ذكرى تاريخية في تاريخ مصر هو بيان في 3 يوليو، وتحرير مصر من قبضة الإخوان، كان الجميع ينتظر بيان القوات المسلحة، الملايين فى الشوارع تطالب بإسقاط حكم الإخوان، رافعين شعار "يسقط يسقط حكم المرشد" لعلمهم أن القرارات التى كان يتخذها مرسى خلال حكمه كانت من مكتب الإرشاد.

اجتماع 3 يوليو 

سبق الاجتماع بساعات، خطاب لمرسى فى مساء 2 يوليو يرفض فيه مطالب الشعب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بل وذكر كلمة الشرعية وتمسكه بها عشرات المرات، حيث جاء خطابه مخيبا لآمال المصريين.

وبدأ الاجتماع الذى دعت له القوات المسلحة لحل الأزمة، والذى رفض قيادات الإخوان حضورة أكثر من مرة، حيث رفض محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة حضور الاجتماع، بينما حضر باقى القوى السياسية من بينهم الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور آنذاك، ومحمود بدر، مؤسس حركة تمرد، وسكينة فؤاد الكاتبة الصحفية، وجلال مره، الأمين العام لحزب النور، بجانب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بالإضافة إلى قيادات القوات المسلحة وعلى رأسهم وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسى.

نص بيان 3 يوليو 

انتهى الاجتماع الذى استمر لساعات، مساء 3 يوليو بكلمة المشير عبد الفتاح السيسى، التى قال فيها نصا: "بسم الله الرحمن الرحيم.. شعب مصر العظيم"، إن القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى على أن القوات المسلحة كانت هى بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسى.

ولقد استشعرت القوات المسلحة - انطلاقا من رؤيتها الثاقبة - أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.. وتلك هى الرسالة التى تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها وقد استوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من المشهد السياسى آملة وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسؤولية والأمانة.

لقد بذلت القوات المسلحة خلال الأشهر الماضية جهودا مضنية بصورة مباشرة وغير مباشرة لاحتواء الموقف الداخلى وإجراء مصالحة وطنية بين كل القوى السياسية بما فيها مؤسسة الرئاسة منذ شهر نوفمبر (تشرين الثانى) 2012.. بدأت بالدعوة لحوار وطنى استجابت له كل القوى السياسية الوطنية وقوبل بالرفض من مؤسسة الرئاسة فى اللحظات الأخيرة.. ثم تتابعت وتوالت الدعوات والمبادرات من ذلك الوقت وحتى تاريخه.

كما تقدمت القوات المسلحة أكثر من مرة بعرض تقدير موقف استراتيجى على المستوى الداخلى والخارجى تضمن أهم التحديات والمخاطر التى تواجه الوطن على المستوى الأمنى والاقتصادى والسياسى والاجتماعى، ورؤية القوات المسلحة بوصفها مؤسسة وطنية لاحتواء أسباب الانقسام المجتمعى وإزالة أسباب الاحتقان ومجابهة التحديات والمخاطر للخروج من الأزمة الراهنة.

فى إطار متابعة الأزمة الحالية اجتمعت القيادة العامة للقوات المسلحة رئيس الجمهورية فى قصر القبة يوم 22 / 6 / 2013 حيث عرضت رأى القيادة العامة ورفضها للإساءة لمؤسسات الدولة الوطنية والدينية، كما أكدت رفضها لترويع وتهديد جموع الشعب المصرى.

ولقد كان الأمل معقودا على وفاق وطنى يضع خارطة مستقبل، ويوفر أسباب الثقة والطمأنينة والاستقرار لهذا الشعب بما يحقق طموحه ورجاءه، إلا أن خطاب السيد الرئيس ليلة أمس وقبل انتهاء مهلة الـ48 ساعة جاء بما لا يلبى ويتوافق مع مطالب جموع الشعب.. الأمر الذى استوجب من القوات المسلحة استنادا على مسؤوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد.

خريطة طريق مصر

حيث اتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصري قوى ومتماسك لا يقصى أحدا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام وتشتمل هذه الخارطة على الآتى:

- تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت.

- يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة.

- إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد.

- لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية.

- تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية.

- تشكيل لجنة تضم كل الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله مؤقتا.

- مناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون انتخابات مجلس النواب والبدء فى إجراءات الإعداد للانتخابات البرلمانية.

- وضع ميثاق شرف إعلامى يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيدة وإعلاء المصلحة العليا للوطن.

- اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكون شريكا فى القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة.

- تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدى جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات.

تهيب القوات المسلحة بالشعب المصرى العظيم بكل أطيافه الالتزام بالتظاهر السلمى وتجنب العنف الذى يؤدى إلى مزيد من الاحتقان وإراقة دم الأبرياء.. وتحذر من أنها ستتصدى بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أى خروج عن السلمية طبقا للقانون وذلك من منطلق مسؤوليتها الوطنية والتاريخية.

كما توجه القوات المسلحة التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والقضاء الشرفاء المخلصين على دورهم الوطنى العظيم وتضحياتهم المستمرة للحفاظ على سلامة وأمن مصر وشعبها العظيم.

حفظ الله مصر وشعبها الأبى العظيم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات مشابهة

  • عاجل.. تعيين الفريق أحمد فتحي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة
  • الفريق أحمد خليفة رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة
  • السيسي يصدر قرارا بتعيين الفريق أحمد خليفة رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة
  • الرئيس السيسي يعين الفريق أحمد فتحي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة
  • حتي لا ننسى.. نص البيان التاريخى فى 3 يوليو
  • بالفيديو. شوارع نيروبي تشتعل غضبًا على قانون الضرائب
  • القائد العام للجيش السوداني يصدر قرارات جديدة
  • 3 يوليو نجاح الثورة
  • أكثر من ربع مليون طفل ينزحون بسبب عنف العصابات في هايتي
  • السودان..قاعدة حطّاب العسكرية تعلن انضمام قوة ضاربة جديدة