شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن في قراءة للخارطة الانتخابية إسبانيا تترنح بين الاشتراكيين اوعودة اليمين الى الحكم، يتجه الناخبون الاسبان غدا الأحد لاختيار ممثليهم في البرلمان، وتأتي هذه الانتخابات بعد الهزيمة التي مني بها الاشتراكيون في الانتخابات المحلية .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في قراءة للخارطة الانتخابية .

. إسبانيا تترنح بين الاشتراكيين اوعودة اليمين الى الحكم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

في قراءة للخارطة الانتخابية .. إسبانيا تترنح بين...
يتجه الناخبون الاسبان غدا الأحد لاختيار ممثليهم في البرلمان، وتأتي هذه الانتخابات بعد الهزيمة التي مني بها الاشتراكيون في الانتخابات المحلية التي شملت كامل بلديات التراب الإسباني.

وعرفت الانتخابات المحلية اكتساح اليمين كلّ المقاعد؛ هذه المستجدات سيكون لها عدة تداعيات على الداخل الإسباني وعلى ملفات الدولية .

تشهد إسبانيا غدا الأحد انتخابات برلمانية حاسمة ؛ سيكون فيه الفيصل لحكم الصناديق التي ستقرر بقاء الاشتراكيين في الحكم أو مغادتهم او تأذن بعودة التيار اليميني إلى الحكم .

انتخابات شهر ماي ترفع أسهم معسكر اليمين

رفعت نتائج الانتخابات البلدية الإسبانية، التي أُجريت في 28 ماي الماضي، أسهم معسكر اليمين عاليا في إسبانيا بعدما أسفرت النتائج عن حصول حزب “الشعبي” على 31.5 في المائة من أصوات الناخبين، متقدماً بنسبة 8.8 في المائة عن الانتخابات المحلية التي نُظمت من قبل.

ومس الفوز مناطق كانت خاضعة لسيطرة حزب “الاشتراكي العمالي” بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز. غير أن التقدم اللافت كان لحزب “فوكس” اليميني المتطرف، الذي حصل على 7.2 في المائة من نوايا التصويت، متقدماً بنسبة 3.5 في المائة عن انتخابات عام 2019.

“فوكس وحزب فيخو”…تعاون ظرفي قد لا يرقى إلى تحالف

رجح عدة خبراء أن الفوز الذي حققه حزب “الشعبي” في الانتخابات المحلية لم تكن ممكنا من دون “فوكس”، لكن برز موقف زعيم “الشعبي” ألبرتو نونيس فيخو، الذي قال في خطاب النصر، “حققنا فوزاً واضحاً واتخذت إسبانيا خطواتها الأولى باتجاه حقبة سياسية جديدة”.

غير انه من الواضح أن مثل هذه الحقبة، بالنسبة لفيخو، لا تتضمن وجود يمين متطرف فيها، نظراً لإدراكه الأعراف السائدة في الحياة السياسية الإسبانية منذ حقبة ما بعد انتهاء الديكتاتورية في عام 1975. ولا يرغب فيخو في تكريس “فوكس” قوة أساسية في أي تركيبة حكومية مقبلة، كي لا تتكرر مشهدية “الاشتراكي” ـ “بوديموس” لجهة الخلافات داخل المعسكر الواحد.

كما ان فيخو، ادرك أن مفتاح الفوز في الانتخابات العامة يكمن في السيطرة على الوسط، فجعل خط الحزب الشعبي أكثر اعتدالاً والإبقاء على مسافة مع “فوكس”. وأظهر أن تحالفهما في الانتخابات المحلية كان ظرفياً، ولا يستلزم التحول إلى تحالف في الانتخابات التشريعية.

يذكر أن حزب “فوكس تقدم مرتين بطرح تصويت برلماني لحجب الثقة عن حكومة سانشيز: فشل الأول في أكتوبر 2020، وفشل الثاني في مارس الماضي.

حزب سانشيز إلى الوراء

في مقابل تقدم الحزب الشعبي برئاسة فيخو ، تراجع “الاشتراكي العمالي” برئاسة رئيسه بيدرو سانشيز ونال 28.1 في المائة من المقاعد المحلية؛ وكان هذا النتيجة من الأسباب التي دفعت سانشيز إلى الدعوة لانتخابات تشريعية المقررة اليوم الأحد وتأتي الانتخابات بعد مدة قصيرة من تولي إسبانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في 1 جويلية المقبل؛ مع العلم أن الانتخابات كانت مقررة في الأساس في أواخر العام الحالي.

اسباب تململ واستياء الداخل الإسباني

يذكر أنه واجه سانشيز، الذي تولى السلطة منذ عام 2018، عراقيل عدة، تمثلت بتململ الناخبين من حكومته اليسارية وارتفاع معدلات التضخم وتراجع القوة الشرائية في رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

كما أن تفشي وباء كورونا، ثم الغزو الروسي لأوكرانيا، ساهما في إضعاف حكومة سانشيز، خصوصاً بسبب تأثر إسبانيا بتعثر سلاسل التوريد. كما عانى من خلافات مع أعضاء حكومته بسبب ملف الصحراء الغربية وتداعيات القطيعة التي فرضتها الجزائر على إسبانيا وماتلاها من انعكاسات على الجانب التجاري بين البلدين و كانت من بين أسباب خروج مئات الاسبان إلى الشوارع للاحتجاج .

أهداف بيدرو سانشيز من الانتخابات الإسبانية المبكرة

تمحورت أهداف سانشيز في الدعوة لانتخابات مبكرة في وضع حد لأزمات الائتلاف الحكومي، المشكّل من الاشتراكيين و”بوديموس” ومستقلين، على اعتبار أن المساحة الزمنية المتاحة بين الانتخابات المحلية والتشريعية، بموعدها الاعتيادي.

ستزيد من تفاقم الخلافات الداخلية في الحكومة.؛ بسبب الانحراف الذي مس الموقف الاسباني من القضية الصحراوية بسبب رسالة سانشيز إلى المخزن والتي تعد خرقا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية ، الى جانب كيفية معالجة التحديات الاقتصادية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الانتخابات المحلیة فی المائة

إقرأ أيضاً:

قراءة في حدث لبنان

- استعراض أمني إعلامي معنوي تحاول من خلاله "إسرائيل" استعادة الردع الأمني والهيبة المفقودة، وهذه الجريمة التي كان مسرحها مدنيين ومؤسسات وأسواقا وأطفالا لا يمكن تسميتها عملية أمنية، كما تحاول وسائل إعلام تصويرها أنها ضربة كبيرة ودقيقة وقصمت ظهر المقاومة اللبنانية، حتى أن بعض وسائل الإعلام الموجه أمريكيا حاولت تصوير "إسرائيل" بالأخطبوط الأمني وقوة الردع، وكأنها تحاول ترميم الصورة التي كسرتها غزة، وهذا لن يجدي لأن صورة 7 تشرين الأول/ أكتوبر والفشل الأمني والعسكري والمعنوي ما زالا يملآن ذاكرة التاريخ.

- هذه مواجهة مفتوحة فيها صراع أدمغة بين الهدهد والمسيّرات والاستخبارات ومحاولات الاغتيال والاختراقات، إلا أنها لن تغير المشهد الرئيسي بقدر ما أنها تسجيل نقاط في سجل المواجهة.

- ⁠جريمة أجهزة الاتصال هي ذاتها جريمة شاحنات المساعدات وذاتها مجزرة النصيرات، والتي يهدف الإسرائيلي فيها لضرب الحاضنة الشعبية من خلال حديثه أن محمد الضيف ومساعده كانا بين الناس وأن أفراد حزب الله بين الناس، وهذا ربط ذهني يحاولون تمريره ليجعلك تبرر الجريمة وتصنف مجزرة كبيرة أنها عملية أمنية معقدة!

- "اليد الطويلة" التي أطلقتها "إسرائيل" على عملية مهاجمتها ميناء الحديدة ردا على مسيّرة تل أبيب؛ قطعها اليمن بصاروخ فرط صوتي مطور لتل أبيب، وبالتالي تأكدت "إسرائيل" أن الردع انتهى وأنها تمتلك التدمير والإجرام ولا تمتلك الانتصار والخطط العسكرية وهزيمة الخصم، ولذلك جاءت جريمة اليوم في لبنان إثباتا لعقلية التدمير وليس الجيش الواثق بخطط أمنية.

- ⁠يلعب الإسرائيلي مؤخرا على وتر الحرب النفسية لتعويض الخسارة الميدانية، فغطى عمليته اليوم في سجال "غالانت" واستقالته ودخول "ساعر"، وأشغل كل الإعلام العربي بهذه القصة وكان يلعب على وتر آخر في محاولة لإشعار العالم أن لديه تكتيكا ناجحا، ولكن هذا لن يسعفه طويلا، وواضح من هجومه اليوم أنه سيذهب للتصعيد بشكل كبير في جبهات متفرقة وبدعم أمريكي؛ في محاولة لإعادة رسم المشهد بختم التحالف الإبراهيمي وفصل الساحات طائفيا وسياسيا بعد فشله في عزلها ميدانيا.

- ⁠"إسرائيل" أمام مفترق طرق بين البقاء دولة وهذا يعني هدنة وإعطاء الحق وإعلان الهزيمة، وهو ما لا تقبله الآن ومعها أمريكا وأنظمة عربية، وبين خيار الوجود الذي يكرره نتنياهو أنه يدافع بحرب وجودية، وهذه تعطي إشارة تصعيد ومناطق عازلة بلا جوار ولا سلام، بل قاعدة عسكرية لا يدوم فيها استيطان واستقرار نظرا للكلفة التي تدفعها يوميا أخلاقيا ومعنويا ودوليا وسياسيا وأمنيا وثقافيا.

- رغم جريمة أجهزة الاتصال إلا أن الساعة ما زالت بتوقيت المقاومة، والاستنزاف مستنقع تغرق فيه "إسرائيل" يوما بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • الحكم بالسجن 20 شهرا على المرشح للرئاسة بتونس العياشي زمال
  • “السايح” يجتمع برئيس المجلس الأعلى للقضاء لبحث دعم العملية الانتخابية
  • قراءة من الزاوية الحرجة  للإنتخابات
  • من إسبانيا إلى العراق.. لولو كورنادو يروي تجربته مع الميناء
  • ألمانيا.. اليمين المتطرف يتصدر استطلاعات الرأي في الانتخابات الإقليمية
  • قراءة في حدث لبنان
  • مقال بنيويورك تايمز: القضية التي أصبح فيها أقصى اليمين الإسرائيلي تيارا سائدا
  • وزير الإسكان يبحث مع أعضاء البرلمان مطالب دوائرهم الانتخابية
  • ابنة ترامب تدخل معركة الانتخابية بـصورة محرجة.. ونشطاء يعلقون (شاهد)
  • فريق الحملة الانتخابية لترامب يقول إنه "آمن وسليم" عقب إطلاق النار على ناد للغولف في ملكيته