الخارجية: ازدواجية واضحة في موقف الغرب من حرب غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن ازدواجية المعايير في الموقف الأمريكي والتي يتبعها فيه الغرب، بخصوص الحرب على غزة، واضحة أمام الجميع.
وقال “ شكري” خلال كلمته بجلسة نقاش في منتدى أنطاليا بتركيا، والتي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، إن الآليات الدولية والتي تحرك العلاقات الدولية من أخلاق ومعايير معروفة، ولكنهم لا يريدون الإعلان عن وقف لإطلاق النار بشكل واضح وصريح فيما يتعلق بحرب غزة.
وتابع :"أننا نجد موقف غربي غير صريح في وقت يعاني فيه الأطفال والمدنيين داخل القطاع ويقتلون كل يوم ولا نرى أحد يعبر عن غضبه أو انزعاجه في العالم الغربي بل لا يعلنون ولو مجرد التعاطف مع الضحايا.
وواصل شكري أنه «نحن نشاهد حالة من التصحر الأخلاقي لدى الغرب ولذلك فنحن إزاء وضع خطير لأننا لا نفهم بعضنا البعض وليس لدينا مواقف ثابتة فيما يتعلق بكثير من المشاكل في العالم، مثل المشاكل البيئية والاحتباس الحراري، فنجد الغرب يتحرك بشكل مباشر فيما نجدهم يتصرفون بعدم جدية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية تحديداً، وهذا أمر يبعث للشك فيما يتعلق بالعلاقات الدولية لدى الغرب».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية الموقف الأمريكي غزة فلسطين فیما یتعلق
إقرأ أيضاً:
محمد حمادة: الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة واضحة في جميع مراحلها
أكد محمد حمادة، مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن القمة العربية سعت بشكل جاد لوضع خطة مصرية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة ودعم القضية الفلسطينية في مواجهة التهديدات المتمثلة في التهجير والتصفية.
وأوضح أن الخطة المصرية لإعادة الإعمار واضحة في مراحلها، ما يعكس جدية ووضوح الرؤية المصرية في هذا المجال.
وأشار في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن القمة العربية كانت بمثابة دعم قوي من الدول العربية للخطة المصرية، حيث ركزت على تعزيز الجهود لإعادة إعمار غزة ورفض عمليات التهجير القسري، كما تم الإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي في أبريل المقبل، يهدف إلى إزالة الركام في القطاع، تعويض الأسر المتضررة، وبناء 460 ألف وحدة سكنية.
وفيما يخص التحركات الدبلوماسية، لفت حمادة إلى أن وزارة الخارجية المصرية قدمت شرحًا مفصلًا حول خطة الإعمار بمراحلها المختلفة، مؤكداً التنسيق المتكامل للمساعدات الدولية لمواجهة تداعيات الحرب.
وأضاف أن هناك توافقًا عربيًا كاملًا في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة الوصول إلى حل سياسي شامل.
وبخصوص المواقف الإسرائيلية، أشار حمادة إلى التحديات القادمة، حيث تسعى إسرائيل للاستمرار في الضغط على الفلسطينيين في مناطق عدة، خاصة في الضفة الغربية التي تشهد اقتحامات مستمرة من قوات الاحتلال، ورغم ذلك، يبدو أن إسرائيل تعاني من حالة من الإرباك نتيجة الضغوط الدولية والعربية على محاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن العقبة الرئيسية التي قد تواجه خطة إعادة الإعمار تكمن في التصرفات المتطرفة لليمين الإسرائيلي، الذي قد يسعى لتصعيد الوضع مجددًا في محاولة لزيادة الضغط على الفلسطينيين في الضفة الغربية.