السومرية العراقية:
2025-02-19@20:36:09 GMT

وفاة الموسيقار المصري حلمي بكر

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

وفاة الموسيقار المصري حلمي بكر

أعلنت المطربة المصرية نادية مصطفى، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية في مصر، عن وفاة الموسيقار حلمي بكر، بعد صراع مع المرض، اليوم الجمعة. وتوفي حلمي بكر عن عمر ناهز 86 عاماً بعد أزمات صحية في الفترة الأخيرة، نُقِل على إثرها إلى المستشفى.

وكتبت نادية مصطفى عبر حسابها على فيسبوك: "لا إله إلا الله ولا نقول إلا ما يرضى الله.

. البقاء لله أستاذ حلمي بكر انتقل إلى رحمة الله، الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته.. ربنا يصبر ابنه وأخواته وكل محبيه المخلصين".

وتعرض حلمي بكر لأزمة صحية مفاجئة خلال الفترة الأخيرة، كما دار حديث عن اختطافه وتعرضه للتعذيب، لكن زوجته نفت هذه الشائعات.

وقالت سماح القرشي، زوجة حلمي بكر، لوسائل إعلام محلية، إنها استعانت بطبيبه المُعالج بعد تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة، ونصحها بطلب الإسعاف لنقله إلى المستشفى.

وأضافت "القرشي" أن الطبيب طلب الإسعاف على الفور، وعند وصول السيارة صاح حلمي بكر وظل يصرخ رافضًا الخروج من المنزل، ورفض ركوب سيارة الإسعاف.

وأشارت إلى أنه صرخ في الجميع، قائلًا: "لن أدخل المستشفى، ولا أريد أن أموت هناك"، وحاول المتواجدون إقناعه بركوب سيارة الإسعاف، لكنه أصر على موقفه وظل في منزل زوجته بمحافظة الشرقية.

ولاحقاً نُقِل الموسيقار المصري إلى المستشفى وتوفي بعد ساعات من دخوله العناية المركزة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

حين يصبح الطريق حياة…لا تعطلوا الإسعاف

ما زلت أذكر ذلك المشهد الحضاري حين كنت أقود سيارتي في شوارع أمريكا: ما إن تنطلق صفارات الإسعاف، وتضيء أنوارها الحمراء، حتّى تنقسم السيارات تلقائيًا، كأن البحر ينشق ليفتح ممرًا للحياة. لا فرق بين زحام خانق، أو طريق ممتد؛ الجميع يدرك أن كل ثانية قد تنقذ روحًا، وأن تأخر الإسعاف لحظة واحدة، قد يعني فراقًا أبديًا.
أمّا في شوارعنا، فالصورة مؤلمة ومقلقة. كم من مرة رأيت سيارة إسعاف محتجزة وسط زحام، سائقها يتوسل ببوقه، والعيون حوله باردة، لا مبالية. كأن السيارة جزء من المشهد المزدحم، كأن من بداخلها ليس إنسانًا تتعلق حياته بدقيقة.
أخبرني صديق ذات يوم، بنبرة ساخرة، أنه يدعو الله ألّا يكون يومًا راكبًا في سيارة إسعاف في شوارعنا. ليس خوفًا من المرض، بل خوفًا من الطريق. لأنه يعلم أن تلك السيارة قد تبقى عالقة، بينما الحياة تتسرب من جسده مع مرور الثواني.
وما يزيد الطين بلّة، أن هناك من استغلوا سيارات الإسعاف، ك “كاسحة زحام”، يلاحقونها بجنون، يلتصقون بها، يتسللون خلفها وكأنهم في سباق، غير مكترثين بحياة المرضى، ولا بسلامة المسعفين. رأيت هذا بأم عيني في طرقات الرياض وجدة. سيارات تلاحق سيارات الإسعاف حتى المستشفى، أو إلى حين أن يتغير مسار الإسعاف إلى وجهة مختلفة عن طريق السيارات الملاحقة، بلا احترام للمرضى ولا تقدير لحرمة الحياة.
هذه ليست مجرد مخالفة مرورية، بل جريمة مكتملة الأركان. إنها عدوان صريح على حق الإنسان في النجاة، وعلى سلامة الطريق. فتعطيل وصول الإسعاف، أو إرغامه على التوقف، قد يعني وفاة شخص ينتظر الإغاثة، أو التسبُّب في حادث جديد يملأ الطريق بمزيد من الإصابات.
قرأت في أحد مقالات الرأي، عن نية هيئة الهلال الأحمر السعودي، تركيب كاميرات خلفية في سيارات الإسعاف لرصد الملاحقين والمستهترين، لكن حسب علمي، أنها في الواقع غير مطبَّقة حتى الآن. ما زلنا نرى هؤلاء المتهورين، وما زال المرور يقف عاجزا أمامهم، رغم انتشار رصد المخالفات للسرعة، والهاتف، وحزام الأمان.
أليس أولى أن تكون حياة الناس في مقدمة الأولويات؟ أليس من حق كل مواطن أن تصله الإسعاف بسرعة وأمان، بدل أن يتحول الطريق إلى حلبة صراع بين المسعفين والمطاردين؟
إنني أطالب بإجراءات صارمة. يجب تزّويد جميع سيارات الإسعاف بكاميرات أمامية وخلفية، مرتبطة مباشرة بالمرور. وأقترح فرض غرامة لا تقل عن عشرة آلاف ريال على كل من يعيق طريقها أو يلاحقها.
التوعية جيدة، لكنها وحدها لا تكفي. بعض السائقين لا يفهمون سوى لغة الغرامات. فلنحفظ طريق الإسعاف، لأنه ببساطة، طريق الحياة.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • لجنة الاسرى تعلن وفاة الاسير المحرر البحري في الهند
  • وفاة والد مؤدي المهرجانات أورتيجا
  • فيلم وثائقي جديد عن الأيام الأخيرة من حياة ماثيو بيري نجم مسلسل Friends
  • الأردن.. فيديو يرصد حالة الملك عبدالله الصحية بعد خروجه من المستشفى يثير تفاعلا
  • 13 عملًا مقاومًا بالضفة خلال الـ24 ساعة الأخيرة
  • أمير منطقة الرياض يُعزي في وفاة سليمان السليم
  • وفاة الشاعر أمل الطائر بعد تدهور حالته الصحية في المستشفي صباح اليوم
  • خلال الأسابيع الأخيرة... تقريرٌ يكشف ما أطلقه حزب الله تجاه إسرائيل
  • لي لي ابنة أحمد حلمي ومنى زكي تخطف الأنظار بجمالها .. فيديو
  • حين يصبح الطريق حياة…لا تعطلوا الإسعاف