قال الدكتور طلعت عبد القوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الأسبوع الأول بالحوار الوطنى الاقتصادى استمر لمدة 4 أيام، وعقد خلاله 12 جلسة. 

وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "DMC"، أن هذه الاجتماعات لها خصوصية معينة، حيث دعى لها الحكومة بلا استثناء، لمناقشة كافة القضايا الخاصة بالتوصيات، موضحا أن الهدف هو تفعيل التوصيات التي خرجت عن المحور الاقتصادى من الحوار الوطنى، بتحويلها إلى تشريعات وقوانين وسياسات.

وتابع طلعت عبد القوى، أنه تم مناقشة التضخم وغلاء الأسعار، وكل الأساليب لوقف التضخم وزيادة الأسعار في أقرب وقت ممكن، وكذلك المعوقات التي تعوق التصدير والصناعة والزراعة والسياحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور طلعت عبد القوي مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطني الحوار الوطني الاقتصادي الحكومة الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف

أكد مجلس القيادة الرئاسي، حرص الدولة على تحمّل كامل المسؤولية في التخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية، مع التزامها المطلق بتعزيز وحدة الصف والتركيز على المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده، برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني بينما غاب بعذر عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي.

وحسب وكالة سبأ، فقد جدد المجلس دعمه لمسار الاصلاحات الاقتصادية والخدمية المنسقة مع الشركاء الاقليميين والدوليين، منوها في هذا السياق بدور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، في دعم جهود الدولة من اجل الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، والخدمات الأساسية.

وكان الاجتماع قد كرس لمناقشة تطورات الاوضاع الاقتصادية، والمعيشية، والخدمية، وفي المقدمة المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والسلع الاساسية، والشحن التجاري، وتداعياتها الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.

كما تطرق الاجتماع الى عدد من الاستحقاقات، والقضايا والتطورات المحلية، بما في ذلك الاوضاع في محافظة حضرموت واتخذ حيالها الاجراءات والقرارات اللازمة.

وتطرق مجلس القيادة في اجتماعه الى التطورات الاقليمية والدولية المرتبطة بالتصعيد الخطير لقوات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، و اللبنانية وتداعياتها على الامن والسلم الدوليين.

وعلى هذا الصعيد، رحب مجلس القيادة الرئاسي بدعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في 11 من الشهر الجاري، فضلا عن مبادرتها المقدرة عاليا باطلاق تحالف دولي لدعم حل الدولتين.

واكد المجلس موقف اليمن الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام.

كما جدد موقف اليمن الداعم للدولة اللبنانية، وسيادتها وحقها الحصري في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب، مشددا على ان وقف العدوان الإسرائيلي، وانتهاكاته الوحشية، هو مفتاح السلام المنشود، ومدخل لرفع الغطاء عن ذرائع ايران، ووكلائها لتأزيم الأوضاع، ومحاولاتها المستميتة لمصادرة الارادات الوطنية لشعوب المنطقة

 

مقالات مشابهة

  • "البيئة" تنظم حوارا لمناقشة توصيات مراجعة سياسة النمو الأخضر لمنظمة التعاون الاقتصادى
  • رئيس مجلس السيادة بالسودان: مصر أثبتت قدرتها على تحويل التحديات إلى فرص
  • التجمع: مشروع الإجراءات الجنائية يحتاج لحوار مجتمعي تحت قبة البرلمان
  • مشيرة خطاب تشيد بإصدار «النواب» تشريعات تدعم ملف حقوق الإنسان
  • مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف
  • النائب ياسر الهضيبي: الحوار الوطني حريص علي توسيع دائرة المشاركة في جلسات حوكمة الدعم
  • تعقيبا على رد النواب.. الصحفيين: الحوار المجتمعي قبل إقرار قانون الإجراءات الجنائية ضرورة
  • رئيس الوزراء: بدء مراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي بعد غد
  • المشهداني والمالكي يؤكدان أهمية التنسيق والتعاون بين القوى السياسية ورئاسة مجلس النواب
  • بدء اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني لرسم خريطة مناقشات «تحويل الدعم»