إسرائيليون يتظاهرون أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بصفقة تبادل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تظاهر إسرائيليون، اليوم الجمعة الأول من مارس 2024 ، أمام سفارة واشنطن لمطالبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالضغط على رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو للتوصل لصفقة مع حركة " حماس " تضمن تبادلا للأسرى.
وأفادت وكالة الاناضول التركية بأن المتظاهرين، حملوا لافتات كتب عليها: "السيد بايدن، ساعدنا على إنقاذهم" و"عودتهم جميعا إلى البيت فورا" في إشارة للمحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة .
وشارك في التظاهرة عدد من ذوى المحتجزين الإسرائيليين، الذين تقدر تل أبيب عددهم بنحو 134 أسيرا.
كما رفع المتظاهرون أعلام أمريكية وإسرائيلية، وصور للأسرى الإسرائيليين في غزة، وفق مراسل الأناضول.
وفي السياق، نقل موقع "واينت" العبري تصريحات لمشاركين في التظاهرة قالوا فيها إن "الحكومة الأمريكية أظهرت دعمًا للقضية (الأسري الإسرائيليين) أكثر من الحكومة الإسرائيلية".
وأضافوا بحسب المصدر ذاته، أن إدارة بايدن "كانت أكثر التزامًا بقضية الرهائن من الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي فإن عائلات الرهائن، إلى جانب نشطاء آخرين، ستدعو الشخص البالغ المسؤول إلى ممارسة الضغط وإنقاذ المختطفين من أسر حماس والحكومة المتطرفة"، في إشارة إلى بايدن.
وتابعوا: "ندرك أن الطريق إلى إعادة الرهائن في صفقة مسؤولة تعيد الأمن إلى البلاد والمنطقة برمتها، سيتم من خلال الحكومة الأمريكية، برئاسة الرئيس بايدن".
وتزامنت المظاهرة قبالة السفارة الأمريكية مع مسيرة انطلقت الأربعاء، وتستمر 4 أيام التي انطلقت من كيبوتس "رعيم" في غلاف قطاع غزة إلى القدس الغربية.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل الى صفقة لتبادل أسرى فلسطينيين وإسرائيليين ووقف إطلاق نار مطول في غزة.
وبينما لم يتم الإعلان عن أي تقدم في هذا المسار، قال نتنياهو الخميس، إنه "من السابق لأوانه القول إن تل أبيب توصلت إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما
نفّذ زوجان مسنّان اعتصاماً أمام قبر حسين الحوثي، مؤسس الجماعة الحوثية، في محافظة صعدة، شمالي اليمن، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما المخفي قسراً في سجون المليشيا منذ أشهر.
ووثّقت صور تداولها ناشطون الساعات الماضية، الزوجين وهما يحملان لافتات مناشدة أمام القبر، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما ماهر عبدالله قائد السدعي، المخفي قسراً لدى أحد قيادات المليشيا، في حين قضيته منضورة لدى محكمة جنوب غرب الأمانة بصنعاء.
وعكس مشهد اعتصام الزوجين، الوضع المأساوي الذي يعانيه ذوو المختطفين والمغيبين في السجون الحوثية، وما يلاقونه من التعذيب النفسي والجسدي.
وذكرت مصادر محلية، أن المعتقل السدعي رجل أعمال، ويعد أحد ضحايا الانتهاكات الحوثية، حيث اعتُقل في ديسمبر/كانون الأول 2024 من داخل مبنى وزارة الداخلية التابعة للمليشيا في صنعاء، بعد استدعائه للإدلاء بأقواله بشأن شكوى قدّمها ضد أحد المشرفين الحوثيين.
وبحسب مصادر حقوقية، تعرّض السدعي للاعتقال على يد المشرف الحوثي المكنّى بـ"أبو هايل مسفوه"، وذلك بعد تقديمه شكوى رسمية ضد مسلحين تابعين للقيادي الحوثي عبدالله الرزامي، يتهمهم فيها بنهب سيارته واحتجازه تعسفياً لمدة عشرة أيام في منطقة بيت زبطان، رغم صدور أوامر من النيابة العامة بإعادة السيارة إليه.
وأشارت المصادر إلى أن السدعي واحد من بين آلاف المعتقلين ظلماً في السجون الحوثية على خلفية انتقادهم الانتهاكات التي تمارسها قيادات المليشيا بحقهم.
ودعت إلى سرعة الإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين، مطالبة المنظمات الدولية والأممية بالخروج من دائرة الصمت والمراوغة التي تندرج في سياق التخادم والضغط على المليشيا للإفراج عن جميع المعتقلين.