تجهيز وتحسين خدمات الاتصالات بالمسجد الحرام استعداداً لموسم رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المناطق_واس
قامت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوسيع نطاق شبكة 5G داخل المسجد الحرام؛ لتغطية بئر زمزم وبدروم توسعة الملك فهد ، وذلك بدعم من وزارة المالية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة الملكية لمنطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، في إطار الاستعدادات لشهر رمضان المبارك وتكامل جهود الجهات في خدمة ضيوف الرحمن.
أخبار قد تهمك خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 1 مارس 2024 - 3:23 مساءً وزير السياحة يقف على جاهزية مرافق الضيافة بمنطقتي مكة والمدينة استعدادًا لموسم العمرة بشهر رمضان 26 فبراير 2024 - 9:27 مساءً
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز كفاءة إنتاج مياه زمزم من خلال مراقبة منسوب المياه داخل البئر، وإرسال البيانات مباشرة إلى مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، كما ستسهم الشبكة في تحسين جودة نقل الدروس الدينية وبثها مباشرة على منصة منارة الحرمين، ليصل محتواها إلى مختلف أنحاء العالم.
وتعمل الهيئة العامة على توسيع نطاق تغطية شبكة لتشمل التوسعة السعودية الثالثة خلال شهر رمضان، لضمان أفضل تجربة للمصلين والمعتمرين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد الحرام رمضان
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: نزول البلايا على العبد من سنن الله في خلقه
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، بالمسجد الحرام، المسلمين بتقوى الله ومُراقبته والإيمان بلقائه.
وقال الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إن نزول البلايا وحُلول المصائِب في ساحةِ العبد، على تنوُّعها، وتعدُّد ضُرُوبها، وما تُعقِبُه من آثار، وما تُحدِثُه من آلامٍ، يتنغَّصُ بها العيشُ، ويتكدَّرُ صفوُ الحياة؛ حقيقةٌ لا يُمكِنُ تغييبُها، ولا مناصَ من الإقرار بها، لأنها سُنَّةٌ من سُنن الله في خلقه، لا يملِكُ أحدٌ لها تبديلًا ولا تحويلًا. وأوضح أن مواقف الناس أمامَها.
فأما أهل الجَزَع، ومن ضعُف إيمانُه واضطربَ يقينُه، فيحمِلُه كل أولئك على مُقابلة مُرِّ القضاء ومواجهة القدَر، بجزَعٍ وتبرُّمٍ وتسخُّطٍ، تعظُمُ به مُصيبتُه، ويشتدُّ عليه وقعُها، فيربُو ويتعاظَم، فينوءُ بثِقَلها، ويعجِزُ عن احتمالها، وقد يُسرِفُ على نفسه، فيأتي من الأقوال والأعمال ما يزدادُ به رصيدُه من الإثم عند ربِّه، ويُضاعِفُ نصيبَه من سخَطِه، دون أن يكون لهذه الأقوال والأعمال أدنى تأثيرٍ في تغيير المقدور، أو دفع المكروه.
وأبان الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، أن أولي الألباب، يقِفُون أمامَها موقفَ الصبر على البلاء، والرضا ودمع العين، لا يأتون من الأقوال والأعمال إلا ما يُرضِي الربَّ سبحانه، ويُعظِمُ الأجرَ، ويُسكِّنُ النفسَ، ويطمئنُّ به القلبُ، يدعوهم إلى ذلك، ويحُثُّهم عليه، ما يجِدونه في كتاب الله من ذكر الصبر وبيان حُلو ثِماره، وعظيمِ آثاره، بإيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون).
وأكد أن المرءُ بالصبر خيرَ عيشٍ في حياته، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "خير عيشٍ أدركناه في الصبر".
وأشار الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إلى أن أمرُ المؤمن كلُّه خير له، لأنه دائرٌ بين مقامَي الصبر والشُّكر، حيث قال صلى الله عليه وسلم-: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابَته سرَّاء شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَته ضرَّاءُ صبَرَ فكان خيرًا له".