نجاح فصل التوأم السيامي النيجيري "حسنة وحسينة" بعد عملية جراحية معقدة استغرقت ١٦ ساعة ونصف
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تمكّن الفريق الطبي والجراحي السعودي في عمليات فصل التوائم السيامية - بحمدالله - من فصل التوأم السيامي النيجيري "حسنة وحسينة"، وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، بعد عملية جراحية معقدة استغرقت 16 ساعة ونصف نفذت على 9 مراحل، وشارك فيها 39 من الاستشاريين والمختصين والفنيين من أقسام التخدير وجراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية وجراحة العظام وجراحة التجميل وجراحة الأعصاب للأطفال، بالإضافة إلى الكوادر التمريضية والفنية.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن هذه العملية تأتي إنفاذا للتوجيهات الكريمة من لدن القيادة الرشيدة - أيدها الله - وتعد رقم 60 في سلسلة عمليات البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة.وأضاف معاليه أن البرنامج السعودي استطاع خلال 34 عامًا أن يعتني بـ 13.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية فصل توأم حسنة وحسينة فصل التوأم السيامي النيجيري
إقرأ أيضاً:
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين.. بناءً على ما عرضه ولي العهد بتعيين سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”
المناطق_واس
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله-، بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”.
ويأتي هذا التعيين تأكيدًا للدور الإستراتيجي الذي تؤديه “كاوست” في تعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار، لا سيما في المجالات الحيوية لمستقبل المملكة، مثل: الطاقة، والاستدامة، والتقدم التقني.
وتستعد “كاوست” برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا للتميّز العلمي والابتكار التحويلي.
ويتمتع سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بخبرة واسعة في قطاع الطاقة والاستدامة، حيث أدّى دورًا محوريًا في صياغة وتنفيذ السياسات التي تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال.
وسيشكل هذا التعيين خطوة مهمة لدفع إستراتيجية “أثر متسارع” التي تتبناها “كاوست”؛ بهدف تسريع وتيرة البحث العلمي، وربط مخرجاته بالتطبيقات الصناعية والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يعكس هذا التعيين إبراز الجهود البحثية التي تقوم بها المملكة لمعالجة التحديات البيئية والمناخية، وتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، وتحقيق هدف الوصول إلى الحياد الصفري من خلال الأبحاث التي تعمل عليها الجامعة.
وصرّح رئيس جامعة “كاوست” البروفيسور إدوارد بيرن، إثر صدور هذا الأمر الملكي قائلًا: “نتشرف برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لمجلس أمناء “كاوست”، حيث يمثل هذا التعيين محطة مهمة في مسيرة الجامعة، وأن رؤية سموه وخبرته العميقة في مجالات الطاقة والاستدامة ستسهم في تسريع تأثير “كاوست” وتعزيز دورها في ربط البحث العلمي بالتنمية الاقتصادية والتقنية، ونحن نتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، وتوسيع نطاق شراكاتنا الإستراتيجية، ودعم الجيل القادم من العلماء والمبتكرين”.