العملية دامت 3 أيام .. إنتشال جثة شخص من داخل بئر ببسكرة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تمكنت مصالح الحماية المدنية اليوم إنتشال جثة الضحية الذي انهارت عليه التربة أثناء أشغال حفر بئر ببسكرة.
وحسب بيان ذات المصالح تدخل بالمكان المسمى زراري بلدية الحاجب من أجل انتشال الضحية والبالغ من العمر 66 سنة من داخل بئر.
وللإشارة تدخلت الحماية المدنية لهذه العملية منذ يوم 28-02-2024 على الساعة 12سا25د وتمثل الحادث يتمثل في انهيار التربة أثناء أشغال حفر بئر جاف
وتم استخدام خلال العملية آليات حفر ونزع الاتربة كبيرة وذلك راجع لنوعية التربة وعمق البئر “20 متر”.
كما سخرت لهذه العملية الى جانب اعوان الحماية لولاية بسكرة الفرق المختصة متمثلة في فرق البحث والإنقاذ في الاماكن الوعرة لكل من ولاية سطيف باتنة وخنشلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وتعاتب الضحية ويترك الجلاد
وتعاتب الضحية ويترك الجلاد
#ليندا_حمدود
لم يكن طوفان بتاريخ السابع من أكتوبر من العام الماضي هو أول هجوم أو أول ردّ لمواجهة الكيان الغاصب.
معركة طوفان الأقصى لم تكن معركة البداية أو مقدمة التحرير.
السابع من أكتوبر لم يكن مجرد تاريخ في التأريخ الميلادي.
كانت بداية النهاية ،كانت الملحمة لمواصلة شرّ وإغتصاب و إحتلال لكيان عمره خمس و سبعين سنة.
الضحية تعاتب و الجلاد يترك حرّا في ممارسة الجريمة وتبرأ كل ملفاته القضائية الجنائية من شرذمة التاريخ وبياع الإنسانية الزائفة و صناع الديمقراطية الخاضعة للعبودية في زمن العصر الحديث!.
الضحية تلام على الثورة ،تلام لرفعها الظلم و الغبن و تقديمها النفس والنفيس في سبيل التحرير!
الضحية تجلد لتفجيرها الثورة ورفعها السلاح ورفضها حياة الذل و المهانة في وجه العبودية مقابل الحصار والعيش تحت سيد نازي باسم العيش بسلام لكي لا نموت جوعا!
الضحية تقذف في عقيدتها وتكفر في دينها وتُرّد عن الملة بعدما رفعت صوت عاش أكثر من سبعين عام يرمي الحجارة ويواجه بالخنجر ويجاهد بالدعوة محبوسا في ٱساور القدس المحتلة ومخنوق من رفع السلاح وتكوين مقاومة مسلحة!
الضحية اليوم يريدونها أن تستسلم وتقدم سلاحها أو بلغة الشرفاء تقدم شرفها وتبيع الوطن لكي تهود القدس وتستطان غزّة ويعيش من بقي نازح بكل الٱراضي المحتلة ذليلا ،فقيرا، يشرب ويأكل باسم دولة اسرائيل!
وترك الجلاد حرّا يملك السوط ليسفك دمائنا ويسلب نبض الأمة الإسلامية في ٱساور القدس المحتلة.