قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين قتلوا خلال القصف الإسرائيلي على غزة تجاوز السبعين، نتيجة لعدوانه المتواصل على القطاع خلال الفترة الماضية.

وأكد في بيان نشرته حركة حماس، استشهاد عدد من مقاتلي القسام، ومقتل 7 من أسرى الاحتلال جراء قصف صهيوني.

ونشر أبو عبيدة 3 أسماء للأسرى الذين قتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي، مؤكدا أنه سينشر الـ 4 الآخرين، بعد التأكد من هوياتهم.

وأوضح أن عدد أسرى العدوِّ الذين تم قتلهم نتيجةَ العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزةَ، قد يتجاوز سبعين أسيرا، مضيفا أنه حرصوا طيلةَ الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى، ولكن بات واضحا أن قيادةَ الاحتلال تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف.

وأردف: نؤكد أن الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10، هو نفس الثمن الذي كنّا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم يقتلهم قصف العدو.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة أبو عبيدة أسرى الاحتلال المحتجزين الإسرائيليين قصف العدو

إقرأ أيضاً:

السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".

وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".


كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني،  وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".

مقالات مشابهة

  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • بلدية غزة تحذر من كارثة بيئية نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • الاحتلال يواصل قصفه العنيف لمستشفى كمال عدوان والمجلس الوطني يُعقّب
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وإنهاء العدوان لضمان عودتهم
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
  • انتهاكات لا تنتهي.. ماذا نعرف عن مشفى العودة الذي يستهدفه الاحتلال؟
  • طيور باهظة الثمن في مهرجان الطيور بأربيل (صور)