صدى البلد:
2025-02-05@08:48:33 GMT

وفاة حلمي بكر | أسباب صادمة وراء مرضه

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

أعلنت نقابة المهن الموسيقية وفاة الموسيقار حلمي بكر بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عاما. 

كان يعاني الموسيقار حلمي بكر من احتباس للمياه فى الجسم ومشاكل فى الكلى وارتفاع لمستوى السكر في الجسم، مما أدى إلي تدهور حالته الصحية وعدم ممارسة الحياة بشكل كامل.

بنطلون لافت.. نورهان منصور تثير الجدل بسبب إطلالتها الأخيرة فستان جومانا مراد الأحمر يثير ضجة على السوشيال ميديا.

. سعره خرافي

يحدث احتباس السوائل أو الماء عندما يكون الجسم غير قادر على الحفاظ على مستويات السوائل. على سبيل المثال، قد تتسبب أمراض الكلى أو القلب والأوعية الدموية في احتفاظ الجسم بالسوائل. الأعراض الرئيسية هي التورم وعدم الراحة.

 

يستخدم جسم الإنسان نظامًا معقدًا لتنظيم مستويات المياه فيه،  تلعب العوامل الهرمونية والجهاز القلبي الوعائي والجهاز البولي والكبد والكلى دورًا. إذا كان هناك مشكلة في أي من هذه الأجزاء، فقد لا يتمكن الجسم من طرد السوائل كما ينبغي، تلف الشعيرات الدموية الشعيرات الدموية هي أوعية دموية صغيرة لها دور رئيسي في إدارة توازن السوائل في الجسم. بعض الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تسبب ضررا للشعيرات الدموية. تقوم الشعيرات الدموية بتوصيل السوائل إلى الأنسجة المحيطة. هذا السائل، الذي يسمى السائل الخلالي، يزود الخلايا بالمغذيات والأكسجين، بعد توصيل العناصر الغذائية، يعود السائل إلى الشعيرات الدموية. إذا تعرضت الشعيرات الدموية للضرر، يمكن أن تحدث الوذمة. تشمل المشاكل المحتملة تغيرات في الضغط داخل الشعيرات الدموية وتسرب جدران الشعيرات الدموية بشكل كبير. في حالة حدوث هذه المشاكل، يمكن أن يغادر الكثير من السائل الشعيرات الدموية ويدخل إلى الفراغات بين الخلايا. 

إذا لم تتمكن الشعيرات الدموية من إعادة امتصاص السائل، فإنه سيبقى في الأنسجة، مما يسبب التورم واحتباس الماء. يعاني بعض الأشخاص من هذا النوع من الوذمة لأن لديهم حالة نادرة تعرف باسم متلازمة الشعيرات الدموية المتسربة الجهازية. فشل القلب الاحتقاني يساعد عمل الضخ للقلب في الحفاظ على الضغط الطبيعي داخل الأوعية الدموية. إذا توقف قلب الشخص عن العمل بفعالية، فسوف يتغير ضغط دمه. يمكن أن ينشأ احتباس السوائل من هذا. قد يكون هناك تورم في الساقين والقدمين والكاحلين، بالإضافة إلى السوائل في الرئتين، مما قد يؤدي إلى سعال طويل الأمد أو صعوبات في التنفس. في نهاية المطاف، يمكن أن يؤدي قصور القلب الاحتقاني إلى مشاكل في التنفس والضغط على القلب. ولذلك يمكن أن تكون مهددة للحياة. 

 

الجهاز الليمفاوي

يحمل الجهاز اللمفاوي الليمفاوية عبر الجسم. اللمف هو سائل يحتوي على خلايا الدم البيضاء. يساعد جهاز المناعة على الدفاع عن الجسم ضد العدوى. نظرًا لأن الجهاز اللمفاوي يقوم بتوصيل السائل اللمفاوي وإعادة امتصاصه، فإنه يساعد الجسم أيضًا على الحفاظ على توازن السوائل. إذا كانت هناك مشكلة تمنع الجهاز اللمفاوي من العمل بشكل صحيح، فيمكن أن تتراكم السوائل حول الأنسجة. يمكن أن يسبب هذا تورمًا في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك البطن والكاحلين والساقين والقدمين. يمكن أن يسبب السرطان والالتهابات والانسداد مشاكل في هذا النظام. تعرف على المزيد حول جميع أشكال السرطان في مركزنا المخصص. الكلى تقوم الكلى بتصفية الدم وتساعد في الحفاظ على مستويات السوائل في الجسم. تمر النفايات والسوائل والمواد الأخرى إلى أنابيب صغيرة في الكلى، والتي تعمل بمثابة مرشح. يعيد مجرى الدم امتصاص أي شيء يمكن للجسم إعادة استخدامه ويزيل الفضلات في البول. إذا لم تعمل الكلى بشكل صحيح، فلن تتمكن من إزالة النفايات، بما في ذلك السوائل والصوديوم. وبالتالي سيبقى السائل في الجسم. على سبيل المثال، قد يلاحظ الأشخاص المصابون بمرض الكلى المزمن تورمًا في الأطراف السفلية أو اليدين أو الوجه.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حلمي بكر أخبار الموسيقار حلمي بكر الحفاظ على فی الجسم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

السائل والمُتعفف.. بين الكريم والبخيل

 

ماجد المرهون

majidomarmajid@outlook.com

كُل إنسان يبحثُ عن السعادةِ بلا استثناء وفي كل مراحل عمره، فيغتنم لشخصه في المقام الأول قبل غيره اللذائِّذ والمباهِج في إطار حقه المشروع ليُسعد بها نفسه بصرف النظر عن مستواه المعيشي، فمنها ما هو دنيوي مادي كالطعام والشراب والشراء والاحتفال والسفر وغيرها من المباحات، ومنها ما هو أُخروي معنوي كالعبادة والصدقة والعطاء لما تعود به من مسرةٍ على النفس، وقد يجمع المرء بين الحُسنيين وتلك حوزة سامية لا تتأتى إلا لقلَّةٍ منزورةٍ اختبرت المفهوم الحقيقي للتعامل مع شؤون الدنيا والدين، وبلغ بها فهم السعادة في عيون الآخرين مبلغ السعي الدائم إليه، وهو ما بدأنا نلحظ تقهقُرهِ مؤخرًا عند النسبة الغالبة من الناس بما في ذلك الأغنياء لتسلُّط الثقافة المادية.

يُركز بعض الناس اهتمامهم على شؤونٍ صغيرة يبدو أنها لا تليق بالمنظر العام وربما توحي لهم أو للناظر لها بشيءٍ من التعاسة كالسائِل المُعدم والبائع المُتعفف على جنبات الطريق وقارعتهِ، وقد يستعظمونها أحيانًا لاختلاط مفاهيم القوانين التنظيمية عليهم مع الشرع ومبادئ الحلال والحرام علمًا بأن الأصل في الأشياء الحل والإباحة ما لم يرد نص تحريم أو نهي أو إجماع كراهة، وعليه فلابد من فهم الفرق بين السائل الذي لم نُؤمر بإعطائهِ كرهًا حين أمِرنا بعدم نهرهِ تعاطفًا "وأما السائل فلا تنهر" وبين البائع البسيط المُتعفف الذي عزت عليه كرامته مد يده لتبقى عليا، وهما يرسلان لنا الإشارات الربانية في لُغتهما الصامتة بوجوب فهم ما خفي وراء معنى "وأما بنعمةِ ربكَ فحدِّث".

يتفق الجميع بأن البخل من أكثر الصفات الإنسانية قُبحًا وأكثر الخصالِ ذمامةً، إذ يتَّسم البخيل بكراهية الناس له وصولًا إلى حد انعدام الأصدقاء ونفور الجميع من حوله وختامًا إلى وحدة وعزلةٍ شبهِ تامةِ، على عكس الموسر المُنفق الذي يجد سعادتهُ في إسعاد غيره لا سيَّما المُحتاجين لعطائه، فتزداد غِبطتُه كلما ازداد كرمًا وبذلًا في علاقةٍ طرديةٍ بين الإنفاق والسعادة؛ حيث اكتشفت روحه مكامن البِّر لما يعود به عليها من لذةٍ وبهجة، وهو دون أدنى شكٍ مُحبٍ لغيره وربما أكثر من حبهِ لنفسه، بيد أننا لن نجد المُدعين والمتصنعين للكرم من المُحسنين على المُتملقين والكادحين من أبناء قومهم ومُجتمعهم إلا ما حدثت أفواههم وفاخرت به ألسنتهم، لأنهم أقرب للبخل والشح منهم للكرم والسخاء وسوف يسوقون من الحُجج والمُبررات والذرائع ما يصطنعون منها لأنفسهم حائلًا قانونيًا يحول دونهم ودون الإنفاق وهم بذلك فرحون، بل سيُنظِّرون ويحدثون حيثما تسنَّى لهم بسلبيات تلك الفئة المُعسرة المُبلسة.

في الواقع نحنُ من يتحكم بالعطاء أو المنع والأمر كله يعود لنا فإن أعطينا المتسول باستمرار قد يُستنسخ وتزداد أعدادهم والعكس صحيح وإن رددناه فبرحمةٍ ولينٍ، ولكن سيبقى هناك سائلون وهم موجودون في كل المُجتمعات حتى الفقيرة المُدقعةِ منها، ومن البديهي هنا أن تتدخل الكثير من المفاهيم والقِيم الأخلاقية والإنسانية، فنحن مأمورون بموجب ديننا بتحري الصدقةِ واين يضع المرء ماله وما ينفق، ولعل "الأقربون أولى بالمعروف" ولكن الحذر كل الحذر من زلَّات الجِنان وحصائد اللسان واعتبار كل متسولٍ نصاب أو كذاب حتى لا يقع أحدنا في المحظور ثم يُحاسب بجريرة أقوالهِ قبل أفعاله.

كما لا يمكن اعتبار البائع البسيط متسولًا عندما يفترشُ لنفسهِ مُقتعدًا عفيفًا، وتلك المرأة الضعيفة بائعةُ الماء وذلك الطفل السارح على قدميه ببضاعته المُزجاة وملامح الكهولة باديةٍ على مُحياه، والذين ابوا مد ايديهم للناسِ إلحافًا اعطوهم ام منعوهم، بل هم يبيعون فهل نُخطئهم ونَصِمهم بتشويه المنظر العام أو ندرجهم ضمن قائِمة المتسولين وهم ليسوا كذلك لمجرد عدم تحصلهم على تراخيص مسجلة تجاريًا لما يقومون به؟! "ما لكُم كيف تحكمون" حين يختلط الأمر على البعض في عدم التفريق بين المتسول والبائع وهم لم يقعوا في الحرام فعلًا ولم يستكرهوا احدًا، ومحاولة ازدرائهم بمسمياتٍ قانونية لإيقاع العامة في وهم الإقناع لمجرد شكوكٍ غلبت على التراحم بتعميم جريمة النصب على كل متسولٍ دون استثناء، او عدم تحصل ذلك البائع على ترخيصٍ لمزاولة العمل فهو مُخالف وجبت مُقاطعته في حين أحل الله البيع، وعليه فإن من واجبنا الأخلاقي سؤال أنفسنا عمن اوصلهم لهذا الحال وهل هم سعداء بذلك وما يقومون به، أم أُجبروا عليه في عرصاتِ الفاقةِ والحاجة؟!

جاءت القوانين المدنية والتجارية للتنظيم وهذا أمر حسنٌ جدًا لا يُنكره عاقل ولم تُأصل لنشر الحزن والتعاسة، ولكن مع الإشارةِ إلى عدم أغفال سماحة مبادئ الشريعة التي تنظر إلى الإنسانية من اوسع ابوابها وقبل القوانين الوضعية التي يَتنكر بحجَّتها الموسر المُمتنع عن الإنفاق على المعسرين والمُترفع عن المساكين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • “الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”
  • البابا تواضروس: أسباب سياسية وراء عدم تنفيذ حكم المحكمة الإسرائيلية بشأن دير السلطان
  • 8 أسباب تؤدي لتورم الأصابع
  • وفاة صادمة لنجمة مسلسل حديقة النيزك باربي هسو بعد إصابتها بـ الإنفلونزا
  • مرض خطير .. أسباب تورم الأصابع وطرق الوقاية منها
  • عادات شائعة تؤدي إلى التهاب وتورم الأصابع.. طرق الوقاية والعلاج
  • 5 أسباب وراء ثقة ترامب بإمكانية تهجير سكان غزة لمصر والأردن
  • السائل والمُتعفف.. بين الكريم والبخيل
  • شعبة الذهب: 4 أسباب وراء تفضيل شراء عيار 21
  • 3 أسباب وراء حرائق التماس الكهربائي