4 أدوية أساسية لعلاج النوبة القلبية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
النوبة القلبية، متى تحدث النوبة القلبية؟ سؤال يطرحه الكثير، خاصة هذه الأيام بعد انتشار الإصابة بها.
النوبة القلبية تحدث عندما يحدث انسداد، ويتوقف الدم عن التدفق إلى جزء من القلب، وبسبب الجلطات الدموية.
وعند حدوث الجلطة الدموية لا يصل الدم والأكسجين لعضلة القلب مما يتسبب في تلف وموت العضلة، وتشمل الأعراض: ألم في الصدر و عدم الشعور بالراحة وضيق التنفس والشعور بالغثيان، وفي تلك الحالة تعد الرعاية الطبية أمر بالغ الأهمية، وذلك لمنع المزيد من الأضرار وزيادة فرصة النجاة من الموت.
ووفقاً للأطباء، يمكن أن يكون التدخل الطبي السريع عبر بعض الأدوية هو المنقذ لحالات النوبة القلبية، وذلك بجانب طلب المساعدة الطبية الطارئة، وفيما يلي تستعرض لكم "الأسبوع" 4أدوية شائعة يمكن لها أن تنقذ حياة مصابي النوبة القلبية.
أدوية علاج النوبة القلبيةالأسبرينيعد الأسبرين علاجا أساسيا لعلاج النوبات القلبية، وهو ينتمي لفئة الأدوية المعروفة بـاسم مضادات الصفائح الدموية، والتي تعمل على منع تجمع الصفائح الدموية، وأثناء النوبة القلبية، تحدث الجلطة في أحدى الشرايين التاجية، ويساعد الأسبرين في منع كبر حجم الجلطة، مما يحافظ على حجمها ومدى تدفق الدم.
النتروجليسرينيعد دواء النتروجليسرين موسع للأوعية الدموية، ويستخدم عادة في حالات الذبحة الصدرية وأعراض أمراض القلب، ويعمل الدواء عن طريق إرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم من خلالها، ويساعد النتروجليسرين، في تخفيف آلام الصدر.
كلوبيدوغريليعد دواء كلوبيدوغريل مضاد للصفيحات الدموية، ويستخدم عادة في أمراض القلب، وخاصة في حالات من خضعوا لعمليات مثل: وضع الدعامات التاجية أو رأب الأوعية الدموية بالبالون، ويعمل كلوبيدوغريل عن طريق تقليل تراكم الصفائح الدموية، وتقليل مخاطر حدوث جلطة دموية.
أدوية بيتاوتعد أدوية بيتا من فئة الأدوية المستخدمة في إدارة مختلف حالات القلب والأوعية الدموية، ومنها النوبات القلبية، وذلك لرفعها لمعدلات الأدرنالين والإبينفرين على القلب، مما يقلل من معدل ضربات القلب وضغط الدم والطلب على الأكسجين في عضلة القلب، وذلك عبر أبطاء معدل ضربات القلب، وتقليل التقلصات.
وتعد أدوية بيتا واحدة من أهم الأدوية التي تعطي لحالات نوبات القلب الحادة، والتي غالبا يتم إعطائها للحالات عبر الوريد وذلك لتثبيت حالة القلب ومنع حدوث أي تطورات سلبية.
اقرأ أيضاًالوجبات السريعة وخطر الإصابة بسرطان القولون
لإنقاذ حياتك بعد الـ 60.. اتمشى في اليوم أكثر من 3 آلاف خطوة
تحافظ على شبابك.. 5 خطوات للحفاظ على صحتك وحيويتك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ادوية نوبة قلبية نوبات القلب اسبرين النوبة القلبیة
إقرأ أيضاً:
رمضان الفوائد وليس الموائد!
فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.
-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.
-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.
-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.
– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.
– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”