تحذير عاجل لأصحاب هواتف آيفون وأندرويد.. مكالمة خادعة هتخسرك كتير
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
وضع أصحاب هواتف أندرويد وآيفون، مرة أخرى، في حالة تأهب قصوى مع عودة ظهور عملية احتيال مثيرة للقلق يستخدمها المتسللون لاستدراج ضحاياهم والاستيلاء على بياناتهم المصرفية عبر مكالمة هاتفية خادعة.
ويجري تحذير مالكي هواتف آيفون وأندرويد من عملية احتيال خطيرة لا يمكن تجاهلها، تم إصدار التنبيه الجديد من قبل شرطة مدينة "ويلز" البريطانية، التي تلقت العديد من شكاوي المستهلكين الذين يدعون إنهم تلقوا إتصالا هاتفيا من شركة شبكة الهاتف المحمول الخاصة بهم، تقدم لهم عرضا لاستبدال هاتفهم الحالي بآخر جديد.
جوجل تحذر مستخدمي سامسونج.. 5 تطبيقات شهيرة لا تتأخر في حذفها جوجل تهز عرش آيفون.. تتويج Pixel 8 بلقب "أفضل هاتف ذكي"
عملية احتيال خطيرة تستهدف مستخدمي آيفون وأندرويد وتستدرجهم عبر مكالمة هاتفية
وتستخدم عملية الاحتيال، تكتيكا متقنا يترك المستخدم يدفع مقابل هاتف لن يملكه أو يستخدمه أبدا، وتبدأ الخدعة بمكالمة هاتفية تأتي فجأة، يدعي الشخص "المتصل" الموجود على الطرف الآخر من المكالمة، أنه من خدمة عملاء إحدى شبكات المحمول في المملكة المتحدة مثل EE أو Vodafone أو O2.
ويزعم المتصل أن شركته تقدم للمستخدم عرضا مغريا، يمنحه صفقة لا تقاوم من أجل شراء هاتف جديد، وبمجرد الموافقة على الاستفادة من العرض، يطلب المتصل أو المتسلل تفاصيل الحساب البنكي لإكمال المعاملة، ومع حصول المحتال على هذه التفاصيل الشخصية، يمكنه الوصول إلى الحساب الحقيقي الخاص بالضحية وشراء هاتف جديد دون علمه.
وعند تسليم الهاتف الجديد إلى عنوان الضحية، يتلقي مكالمة أخرى تفيد بحدوث خطأ ما وأنه يجب عليه إعادة الهاتف مرة أخرى للشركة، ولكن بدلا من ذلك يتم تسليمه إلى عنوان آخر ينتمي إلى المحتال الإلكتروني والذي يكون عادة باسم مستعار، مما يساعد على تجنب اكتشافه.
وفي حالات أخرى، يذهب المحتالين إلى منزل الضحية مدعين أنهم عملاء توصيل تابعين لشركة المحمول، ويطلبوا منه إعادة الهاتف، موضحين أنه تم تسليمه عن طريق الخطأ.
وبعد وقوعه ضحية لعملية الخداع، بمجرد اكتمالها يحصل المحتالون على الهاتف الجديد دون عناء، تاركين عقد الهاتف الحقيقي للضحية الذي سيتعين عليه دفع ثمنه بالكامل أو تسديد اقساطه وفقا للعرض الذي تلاقه.
عملية احتيال مكلفة للغاية إليك ما ينبغي فعله لتجنبهاوفي حديثه عن عملية الاحتيال، قال المحقق إيولو إدواردز من الشر طة البريطانية: "إذا تلقيت دعوة لتلقي طرد عبر البريد، أو سمحت باستخدام حسابك المصرفي لتحويل الأموال، فمن المحتمل أنك تساعد في حدوث عملية احتيال".
وأضاف: "أيضا، إذا طلب شخص يدعي أنه ساعي إعادة طرد، احتفظ بالطرد واتصل بالشركة التي أرسلت البضائع للتأكد من أن المرتجع حقيقي، وإذا شعرت بأي خطر اتصل بالشرطة على الفور".
وللبقاء في مأمن من عمليات الاحتيال هذه، إذا تلقيت مكالمة من أي شخص يدعي أنه تابع لشركة ما أو البنك الذي تتعامل معه، يجب عليك التفكير مليئا قبل إعطائه أي تفاصيل شخصية، وفي حال قمت بشراء جهازا ما ثم كانت هناك حاجة لاعادته، فاتصل بالشركة أولا لمعرفة ما يحدث ولا تقم بتسليم أي شيء حتى تتأكد من هوية الشخص الذي يطلب منك ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد آيفون عملية احتيال ايفون واندرويد عملیة احتیال
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من ترامب.. يخطط لإنهاء الحروب في المنطقة
حذر وزير إسرائيلي سابق، من الإفراط في التفاؤل بشأن انعكاس تولي دونالد ترامب للرئاسة في الولايات المتحدة على تحقيق الرغبات والتطلعات الإسرائيلية.
وقال السياسي والوزير السابق، يوسي بيلين، في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن لم يستبعد حل الدولتين من أي خطاب له عن النزاع، لكن لم تكن له أي خطة ملموسة، أما ترامب، فهو رجل مع خطة، مشيرا إلى أن "الهدف الغريب" الذي حدده لنفسه لفترة ولايته الثانية هو إنهاء الحروب.
ولفت بيلين إلى أن إحدى أول الزيارات التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي التالي دونالد ترامب ستكون إلى "إسرائيل"، متوقعا أن "تكون زيارة ناجحة جدا".
وأضاف: "ترامب سيضع مرة أخرى ورقة في حائط المبكى (البراق)، في ضوء نجاح الورقة القديمة، يحتمل أن يجري أيضا زيارة الى رمات ترامب، وهي البلدة (المستوطنة) الوحيدة في العالم التي تسمى على اسمه، أما اليمين من جهته، فسيبتهج على أن هذا الرئيس لا يتحدث عن الضفة الغربية بل عن يهودا والسامرة". وفق قوله.
وتوقع بيلين أن يسأل ترامب نتنياهو عما يفكر به في إمكانية تنفيذ خطته للسلام، والتي عرضت رسميا في البيت الأبيض في 28 كانون الثاني/ يناير 2020، وسيذكره بما حصل في تلك الأيام.
وتضمنت الخطة ضمن أمور أخرى إقامة دولة فلسطينية مجردة من السلاح على 70 في المئة من الضفة الغربية، و14 في المئة أخرى تنقل من السيادة الإسرائيلية إلى السيادة الفلسطينية في إطار تبادل الأراضي، على أن تقام العاصمة الفلسطينية في أبو ديس شرق القدس.
وسيتأكد ترامب من مدى استعداد نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل"، لكن الرئيس الأمريكي الجديد ليس ساذجا وليس جديدا في القضية، وهو يعلم موقف نتنياهو، وهل سيغير رأيه عندما لا يكون سموتريتش وبن غفير في الحكومة، وعندها، سيمتليء نتنياهو شوقا لبايدن. وفق بيلين.