الرئيس السنغالي يتعهد بالتنحي عن السلطة بداية أبريل المقبل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال، أنه سيترك السلطة يوم الثاني من أبريل، تاريخ انتهاء ولايته.
وكتب ماكي سال في رسالة على حسابه في موقع “إكس” أمس الخميس: “لقد اقترح الحوار الوطني يوم 2 يونيو 2024 موعدا جديدا للانتخابات الرئاسية في السنغال، أشكر القوى الحية على جلسات الحوار هاته، وأود أن أشير إلى أنني سأترك مهامي في نهاية ولايتي يوم 2 أبريل، كما أكدت ذلك من قبل”.
وأوصى الحوار الوطني الذي نظم يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، بإجراء الانتخابات الرئاسية يوم 2 يونيو 2024، أي بعد شهرين من انتهاء ولاية ماكي سال رسميا، وبأن يظل الرئيس في منصبه إلى غاية تنصيب خلف له.
وكان سال الذي انتخب عام 2012 وأعيد انتخابه عام 2019، والذي لن يترشح لولاية جديدة، قد أعلن أمس الأربعاء، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أنه سيطلب رأي المجلس الدستوري بشأن توصيات الحوار الوطني.
وأفاد بلاغ لمجلس الوزراء، الذي انعقد الأربعاء، بأنه “طبقا للمادة 92 من الدستور، سيلجأ رئيس الجمهورية إلى المجلس الدستوري لمعرفة رأيه بشأن خلاصات وتوصيات الحوار الوطني”.
وأكد سال عدة مرات في الأيام الأخيرة أنه سيترك مهامه في الثاني من أبريل المقبل.
كلمات دلالية Macky Sall السنغال انتخاباتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السنغال انتخابات الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
اجتماع بين المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية ومستشار الرئيس الفرنسي لتعزيز التعاون الاقتصادي
ليبيا – المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية يبحث التعاون مع مستشار الرئيس الفرنسي في باريس اجتماع في قصر الإليزيه
عقد المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية اجتماعًا مثمرًا مع بول سولير، مستشار الرئيس الفرنسي، في قصر الإليزيه بباريس. وتركزت المناقشات على تعزيز التعاون في مجالات التنمية والاستثمار بين البلدين.
دعم مشاريع التنمية والاستثماربحسب المكتب الإعلامي للجهاز الوطني للتنمية، تناول الاجتماع سبل التعاون لدعم مشاريع التنمية والاستثمار، مع التركيز على تعزيز وتطوير التجارة الدولية في مدينة سرت والمدن الليبية الأخرى. كما تم بحث انضمام الشركات الفرنسية للمساهمة في الاستثمار الداخلي والبنية التحتية، بما يشمل إدارة الموانئ والمطارات، لتحسين الوضع الاقتصادي وإعادة الثقة للشركات الأجنبية العاملة في ليبيا.
تعزيز التواصل والتنسيقشدد الطرفان على أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة لتعزيز التواصل والتنسيق المستمر، مما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة ودفع عجلة التنمية في البلاد. وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز العلاقات الثنائية ودعم جهود التنمية المستدامة في ليبيا.