حركة العدل والمساواة السودانية ..نعي أليمقال تعالى: ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنَّا لله و إنّا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) صدق الله العظيم.تنعي حركة العدل و المساواة السودانية الباشمهندس الفاتح عثمان التوم، شقيق البروفيسور/ عبد الله عثمان التوم، أمين العلاقات الخارجية بحركة العدل و المساواة السودانية، و الذي استشهد دفاعا عن نفسه بعد مقاومته لمعتدين هاجموا منزله بالخرطوم.

يتقدم الدكتور جبريل إبراهيم محمد و قيادة و أعضاء الحركة بصادق التعازي و المؤاساة للبروفيسور/ عبد الله عثمان التوم و جميع آل عثمان التوم و آل الشرتاي مهدي سبيل أبو كدوك و أصهارهم في هذا الفقد الأليم، سائلين المولى عزّ و جل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و أن يلهم آله و ذويه الصبر و حسن العزاء.إنَّا لله و إنّا إليه راجعون.معتصم أحمد صالحأمين الإعلام، الناطق الرسمي١ مارس ٢٠٢٤

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

التمييز في القبول الجامعي: رسوم مقابل المقاعد

نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024

محمد الربيعي

بروفسور متمرس ومستشار- جامعة دبلن

 

التعليم العالي أصبح نموذجا بارزا على سياسات التمييز وعدم المساواة التي اتبعتها الحكومات المتتالية في العراق. تعدد قنوات القبول، مثل ما يعرف بقناة “الموازي” والتي اعلن التعليم قبل بضعة ايام عن بدء تسجيل الطلبة المقبولين من خلالها، هو مثال واضح على هذا التمييز، حيث يقبل من خلال هذه “القناة” الطلاب في الجامعات الحكومية المجانية اذا كانوا يدفعون رسوما. تخيل انك حصلت على مقعد في جامعة حكومية مجانية بناء على نتائج امتحان البكالوريا، ثم تجد بجانبك طالبا غير مستحق حصل على مقعده بعد دفع الرسوم، او بعبارة اخرى، بعد رشوة الجامعة ليتم قبوله.

السؤال هو: كيف يسمح لطالب بالحصول على مقعد دراسي لا يستحقه في كلية طبية مجانية بعد ان يدفع رسوم دراسته؟ وما هو الفرق بين هذه الكلية والكلية الاهلية؟ الا يمكن ان تكون هذه وسيلة اخرى لانتهاك اسس العدالة الاجتماعية في القبول؟ الا يمكن ان تكون هذه طريقة اخرى لابتزاز الطلاب ومنحهم مقاعد في كليات لا يستحقونها وفقا لمعدلاتهم؟ اليس من واجب الدولة ووزارة التعليم العالي بشكل خاص منع الابتزاز او الاستغلال المالي للطلاب وضمان المساواة في القبول وعدم التمييز وتقديم الافضلية في القبول بطرق او قنوات غير عادلة كقناة ذوي الشهداء والطلبة النخبة والوقفين والوافدين، بالاضافة لقناة الموازي للقبول الخاص؟

ان نظام القبول الجامعي الحالي، القائم على وجود قنوات مختلفة للقبول، يعكس عمق ازمة انعدام المساواة التي يعاني منها قطاع التعليم العالي. قنوات القبول التي تمنح افضلية في القبول استنادا لعوامل خارجة عن شروط القبول المعتادة تمثل ظلم صارخ يساهم في تهديم قيمة التعليم الجامعي.

ان الحل لهذه الازمة لا يكمن في القاء اللوم على الافراد بقدر ما يكمن في اصلاح النظام ككل. يجب على الحكومة ان تتخذ اجراءات حاسمة لمنع التمييز في القبول في الجامعات الحكومية، وان تعمل على بناء نظام قبول عادل وشفاف يعتمد على الكفاءة والاستحقاق. كما يجب على المجتمع المدني والطلاب ان يشاركوا في هذه الجهود وان يطالبوا بحقهم في تعليم عالي عادل ومجاني.

مقالات مشابهة

  • صلاح هاشم.. مجاور في حب الوطن
  • المركز القومي لمكافحة الألغام: إزالة أكثر من «6» آلاف جسم متفجر بالخرطوم
  • الحكم على المخرج عمر زهران في الاتهامات المنسوبة إليه الثلاثاء المقبل
  • بهجلي يدعو إلى الإسراع في المصالحة الكردية
  • خيارات الإنسان: ما بين السعادة والشقآء
  • رفض الخروج من منزله.. استشهاد احد اكبر المعمرين في النبطية بغارة اسرائيلية
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: سرقة السلطان
  • الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية يهني بتحرير سنجة
  • التمييز في القبول الجامعي: رسوم مقابل المقاعد
  • وفاة ابن شقيقة رابح صقر وإصابة ابنه في حادث سيارة.. والنجوم ينعون الفقيد