لماذا لا ينبغي أن نتخلى عن الخبز تماما؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
روسيا – حذرت الدكتورة ناتاليا دينيسوفا خبيرة التغذية وكبيرة الباحثين في مركز البحوث الفيدرالي للتغذية والتكنولوجيا الحيوية من استبعاد الخبز تماما من النظام الغذائي لأنه يؤثر سلبا في الصحة.
وتشير الخبيرة في حديث لـ aif.ru إلى أن التخلي عن الخبز سيؤدي إلى انخفاض الأداء والنشاط الفكري وزيادة التعب بسبب نقص فيتامين В1.
وتحذر الطبيبة من أن التخلي عن الخبز يؤدي إلى نقص حمض الفوليك، ما يؤدي إلى ضعف المناعة، وبسبب نقص الألياف الغذائية، يضطرب عمل الجهاز الهضمي، مشيرة إلى أن تناول الخبز باعتدال يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
وتنصح الخبيرة بتناول خبز الجاودار، الذي يزود الجسم بأكثر من ثلث احتياجاته اليومية من الفيتامينات B1 وE والمغنيسيوم والفوسفور، ويحتوي على الكثير من الحديد بنسبة 78 بالمئة من حاجة الجسم اليومية من هذا العنصر. ووجود حمض الفوليك يساعد على امتصاص هذا المعدن بصورة جيدة. كما أنه غني بفيتامين B2 وPP والكالسيوم.
ووفقا لها، تحتوي 100 غرام منه على 30-35 ملغم من السيلينيوم، وهذه أكثر من نصف حاجة الجسم اليومية من هذا العنصر. وتشير إلى أن مرضى السكري ومن يحاول ضبط وزنه، يمكنهم تناوله لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، ما يضمن الشعور بالشبع فترة طويلة ولا يسبب ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم.
المصدر: aif.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل
كنا مخدوعين بالشريعة!!!!!!
خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل بالدين والسياسة، واضح ان هذا الرجل مجرد قائد حرب ومجرد مطية لاطماع دول، ولاغيرة له بالدين، وهو أسير أطماعه الخاصة في الحكم. في خطابه الاخير يمجد العلمانية ولا يعلم ما هي العلمانية، وواضح ايضا انه على استعداد تام للتعاون حتى مع الشيطان الرجيم، والتنازل عن دينه وحتى عشيرته، ليصل الى هدفه في اعتلاء السلطة، وكلامه في انهم كانوا مخدوعين بالشريعة وتمجيده للعلمانية وفي نفس الوقت يستدل في خطابه السياسي بايات من القرآن الكريم، وقوله ان ياسر العطا يسكر وانه لا ايمان له، كل ذلك دليل واضح بانه لا يعلم اصلا ما هي العلمانية، وأجزم تماما بان اي علماني الان سيضحك كثيرا من كلامه، لان خطابه الان هو خطاب سياسي في المقام الاول، وفي العلمانية لا علاقة بالدين بأمور السياسة وحياة المواطن العامة، وليس من حق حميدتي في الفكر العلماني أن يستدل بآيات القران كحجج وليس من حق حميدتي الحديث في ايمان ياسر العطا وشربه الخمر، وايضا المفروض ان لا يقول (ان شاء الله، حنعمل جمعيات ونبني السودان)، لان بناء الدولة عند العلمانيين لا علاقة له بمشيئة الله، بل العلمانية فكر كفري مبني على أن بناء الأوطان بمشيئة أبناءه ولا علاقة له بمشيئة الله، وخطاب حميدتي ذكرني بقصة المسيحي السوداني الذي حكي بانه فطر في نهار رمضان في ام درمان وعندما رآه اطفال المسلمين جروا خلفه في الشارع يزفونه (فاطر .. فاطر .. فاطر)!!! وايضا السوداني الذي لوم جاره المسيحي في انه لم يرفع (الفاتحة) معه في وفاه والده، لبساطتهم وعدم علمهم بعقيدة النصارى يعيبونهم في أمور لا علاقة لها بهم، وبنفس الفهم الفكر العلماني مبني على أبعاد اي شئ متعلق بالدين من السياسة والحياة العامة، وما دام ما حميدتي اصبح يمجد العلمانية ويقول انه كان مخدوعا بشريعة الله عز وجل، فلا يحق له ان يستند بآيات القران وإيمان ياسر العطا او ينكر عليه في انه يسكر أو لا يصلي، لان كل ذلك لا علاقة لها بالعلمانية التي آمن بها حميدتي، لأن العلمانية تبعد الدين تماما عن السياسة والحياة العامة وحميدتي راكب غلط وأخشى ما أخشى أن يعزم حميدتي يوما ما حليفه الحلو في حلقة تلاوة في منزله في الضعين !!!!
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب