أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، على حرص مملكة البحرين على توطيد أواصر التعاون والشراكة وتبادل الخبرات مع الاتحاد الأوروبي في نشر ثقافة السلام ومكافحة خطاب الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، وغرس قيم التسامح والتعددية، لاسيما في نفوس الناشئة والشباب.

جاء ذلك خلال اجتماع الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة مع السيد لويجي دي مايو الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، وذلك على هامش المشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث بالجمهورية التركية، وفقا لوكالة "كونا".

وأوضح رئيس مجلس الأمناء أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا لنشر ثقافة السلام وتعزيز التسامح والحوار بين الأديان والثقافات، وأنها تسعى لتوحيد الجهود مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال من خلال تبادل الخبرات والمبادرات والبرامج المشتركة.

من جانبه، أعرب السيد لويجي دي مايو عن تقديره لجهود مملكة البحرين كشريك فاعل في إرساء دعائم السلام والتسامح والأخوة الإنسانية، وتمكين الشباب، مثمنًا المبادرات الرائدة لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في تعزيز الحوار والتقارب بين الأديان والثقافات.

وأكد السيد دي مايو على حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون مع مملكة البحرين في مختلف المجالات، بما في ذلك نشر ثقافة السلام ومكافحة خطاب الكراهية، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين سيسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ثقافة السلام العنصرية البحرين الاتحاد الأوروبی مملکة البحرین ثقافة السلام

إقرأ أيضاً:

لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟

أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".

وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.

وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.



وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".

من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".

وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".


ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.

إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.

وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يواجه تحدي تمويل الدفاع في عام 2025
  • الاتحاد الأوروبي يواجه تحدي تمويل الدفاع فى عام 2025
  • رابطة خريجي جامعة الشارقة تدشن اللجنة التنفيذية في مملكة البحرين
  • الغرفة التجارية بدمياط تبحث تعزيز الصادرات عبر خط الرورو
  • سوريا وتركيا نواة لسوق مشتركة على غرار بدايات تأسيس الاتحاد الأوروبي
  • جامعة العلوم التطبيقية من مملكة البحرين تلتقي بزوارها في مجمع الظهران
  • صرب البوسنة يتحركون لعرقلة الاندماج في الاتحاد الأوروبي
  • «النيابة العامة» تبحث تعزيز التكامل بين أنظمتها ووحداتها
  • النيابة العامة تبحث تعزيز التكامل بين أنظمتها ووحداتها
  • لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟