إيران: الإساءة للمصحف الشريف لا تغتفر ويجب القبض على مرتكبيها
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن الإساءة للمصحف الشريف لا تغتفر ويجب القبض على مرتكبها ومحاسبته على أفعاله، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، موضحا أن الإساءة للمصحف وغيره من الكتب المقدسة للأديان السماوية أمر مدان بشدة في أي مكان ومن قبل أي شخص، وتحت أي ظرف، وتابع: تكرار هذه الأفعال بحجة حرية التعبير أمر غير مقبول وغير مبرر.
أخبار متعلقة
إيران تدين التصعيد الإسرائيلي في جنين: «جريمة سافرة»
إيران تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق مخيم جنين
إيران توقف إيفاد سفيرها إلى السويد على خلفية حرق نسخة من المصحف الشريف
وشدد على ضرورة القبض على من ارتكب هذه الإساءة وإلا على السويد أن تنتظر القرارات الحاسمة للدول الإسلامية، كما يجب على السويد أن تنهي هذا النوع من النفاق وترويج العنف الذي له تداعيات وخيمة.
من جانبه، قال وزير الخارجية السويدي إن رئيس وزراء بلاده أولف كريسترسون وبيان وزارة الخارجية أوضحا أن الحادثة «لا تمثل موقف الحكومة السويدية، مضيفا أن الشرطة السويدية تصدر تصاريح للتجمعات، ولم يمنح أحد في السويد تصريحا للإساءة للقرآن، لكن بلاده أدانت تصرفات سلوان موميكا.
وكانت قد رخصت السلطات السويدية مجددا، الخميس الماضي للعراقي المقيم على أراضيها سلوان موميكا، بتنظيم تظاهرة أمام مبنى سفارة بغداد لدى ستوكهولم، أعلن أنه سيحرق خلالها نسخة من المصحف الشريف والعلم العراقي.
ودعا وزير الخارجية الايراني، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي للبت في قضية الاساءة للمصحف الشريف، جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، للبحث وتبادل وجهات النظر بشأن الإهانات المتكررة للمصحف الشريف في السويد.
وتابع: إذا لم تتخذ الحكومة السويدية إجراءات فعالة على الفور، فيجب على الدول الإسلامية الرد بقوة على السويد، فيما أكد الجانبان على أهمية اتخاذ اجراء حاسم ومنسق من قبل الدول الإسلامية لمنع تكرار مثل هذه الأعمال المهينة.
إيران الدتمارك المصحف الشريفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين إيران المصحف الشريف زي النهاردة للمصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا الجديد يحذّر إيران من بثّ الفوضى بالبلاد
حذر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، إيران، من” بث الفوضى في سوريا”، وحملها “تداعيات التصريحات الأخيرة”.
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب أسعد الشيباني: “يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة”.
ويوم الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنه ليس لدى طهران “اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إلى أنه “كانت لدينا اتصالات مع المعارضة السورية منذ وقت طويل بسبب مسارات تسوية الأزمة”، معتبرا أن “التدخلات الأمريكية في المنطقة أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار”.
وشدد على أن “الجميع بالمنطقة يؤمن بضرورة صيانة سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتحديد شعبها مصيرها دون تدخل أجنبي مخرب”، مضيفا: “يجب ألا تصبح سوريا ملاذا للإرهاب وثمة إجماع أن انعدام الأمن فيها يؤثر على دول المنطقة”.
وجاء هذا التصريح بعد أن كشف عضو هيئة رئاسة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني يعقوب رضا زاده أن “طهران نقلت رسائل بشكل غير مباشر إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا تناشدها الحفاظ على أمن السفارة الإيرانية والمواقع المقدسة”.
في حين كشفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني عن مباحثات دبلوماسية بين بلادها والجهات المعنية في سوريا لإعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد حذر من “احتمال عودة الإرهاب إلى سوريا على خلفية الفوضى التي تشهدها، ما قد يشكل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها”.
وقال عراقجي في حوار مع الإعلامي عمرو عبد الحميد على قناة “الغد” المصرية: “نحذر من عودة خطر الإرهاب إلى سوريا نتيجة الفوضى، وهو ما قد يشكل خطرا على كافة دول المنطقة”.
وأكد الوزير الإيراني أن وجود المستشارين الإيرانيين في سوريا كان في المقام الأول لمحاربة مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” و”داعش” الإرهابيين وغيرهما من الجماعات الإرهابية الأخرى الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.
يجب على #إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 24, 2024