عبور أكثر من 400 شاحنة إغاثية سعودية حتى الآن منفذ رفح الحدودي متوجهة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
#سواليف
عبرت لغاية اليوم الجمعة منفذ #رفح الحدودي أكثر من 400 #شاحنة إغاثية #سعودية متوجهة إلى قطاع #غزة، تحمل على متنها #مساعدات غذائية وطبية وإيوائية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأن ذلك يأتي “ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني”.
وأشارت “واس” إلى أنه في مطلع الأسبوع الماضي، عبرت 22 شاحنة إغاثية منفذ رفح ليصبح بذلك إجمالي الشاحنات الإغاثية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي عبرت المنفذ أكثر من 400 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية متنوعة، لافتة إلى أن “ذلك يأتي في إطار دور المملكة التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم”.
مقالات ذات صلة القسام: أحد القتلى صديق مقرب لنتنياهو 2024/03/01ودخلت الحرب في غزة يومها الـ147، حيث يتواصل القصف في عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رفح شاحنة سعودية غزة مساعدات
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.