أطعمة “ساحرة” لتحسين الرغبة الجنسية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
روسيا – أعلنت الدكتورة أنجلينا فودولازكايا أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية أن هناك مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية يمكن أن تساعد على زيادة وتحسين الرغبة الجنسية.
وتشير في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن أول هذه المواد هو إل-أرغينين. هذا حمض أميني يشارك في رد فعل الأوعية الدموية في مراحل الإثارة.
وتقول: “أظهرت الدراسات أن الرجال الذين تناولوا مكملات الأرغينين شعروا بتحسن كبير في وظيفة الانتصاب والرضا الجنسي بشكل عام.
ووفقا لها، المادة الثانية هي جنكو بيلوبا (جنجو بيلوبا) التي تستخلص من أوراق شجرة الجنكة بيلوبا.
وتقول: “الموطن الأصلي لهذه الشجرة هو شرق آسيا. وقد ثبت أن جنكة بيلوبا تعمل على تحسين تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ما قد يساعد على زيادة الرغبة والأداء الجنسي. وقد أثبتت نتائج الدراسات المنشورة، أنها تحسن وظيفة الانتصاب لدى الرجال وزيادة الرغبة الجنسية لدى كلا الجنسين”.
وتوصي الطبيبة بتناول نبتة الماكا التي موطنها أمريكا اللاتينية، وتستخدم منذ قرون لتعزيز الخصوبة والوظيفة الجنسية.
ووفقا لها، يعتبر المحار مصدرا غنيا للعديد من العناصر الغذائية التي يمكن أن تحسن الصحة الجنسية.
وتقول: “يعتبر المحار مصدرا ممتازا للزنك، المعدن المهم الذي يلعب دورا حاسما في إنتاج هرمون التستوستيرون والحفاظ على الوظيفة الجنسية الصحية لدى الرجال. كما أنه مصدر جيد لفيتامين B12 والحديد، وهما عنصران مهمان لإنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على وظيفة الأعصاب الصحية ومنع تطور التعب. ونقصهما يمكن أن يؤدي إلى التعب والضعف والعجز الجنسي”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
” المعاناة التي تنتظر الهلال”
وجود نخبة من اللاعبين العالميين في الدوري السعودي أدار الكثير من الأعناق الرياضية في العالم، وجعلها تتجه صوب دورينا لمتابعة النجوم المتوقدة، وضاعف هذا الجانب الصافرة التحكيمية، التي هي الأخرى كانت مُعززة؛ لتوقد المنافسة بتواجد نخبة من القضاة العالميين الأجانب المحايدين يديرون سباق الفرق. الدوري السعودي صُرف عليه ملايين الريالات؛ الأمر الذي وضعه في مقدمة الدوريات العالمية. تلك المعطيات الملموسة قد تفسدها صافرة خاطئة، فكيف بنزال حساس تحدث فيه ثلاث ضربات جزاء على حد ذكر الكثير من المحللين التحكيميين، علاوة على وجود طرد لاعبين؛ نظرًا لدخولهم العنيف الذي يستوجب ظهور البطاقة الحمراء، غير أن هذه القرارات صودرت رغم نداء غرفة التقنية للحكم، لكنه رأى العكس. تلك الحالات حدثت في لقاء الهلال والنصر على ملعب الأخير، حيث أجمع ساسة التحكيم وجود أكثر من جزائية للهلال، وطرد على أقل تقدير للاعب النصر ماني، لكن شيئًا من هذا لم يحدث، الأمر الذي يثير التساؤلات لحدوث مثل تلك الحالات والمستفيد واحد. في يقيني أن هذه الأجواء تسهم في تشويه المنافسة، خاصة أن عيون محايدة تراقب تحركات دورينا العزيز على قلوبنا. الأكيد أن الحكم الألماني فيلكس الذي أدار نزال الديربي لم يكن موفقًا؛ رغم التحذيرات التي لاحت قبل المباراة، وكشفت جزءًا من تاريخه، والجميع ينشد منافسة شريفة لا يبخس فيها حق فريق على الآخر، والأجدر يكسب، والمعاناة التي ستواجه الهلال في المستقبل- كما تم تداولها- نتمنى ألا نراها على أرض الواقع. المشكلة أن بعض الإعلاميين الذين قضوا ردحًا من الزمن باركوا تلك الأخطاء وأشادوا بالمحلل، الذي نسف وتجاهل تلك القرارات، وسيَّرها في مساحة أخرى بقانون( قد وقد ويفترض) مثل تلك النوعيات لا تدخل في التحليل؛ لأنها تعكر الأجواء وتاريخها السابق يكشف الكثير من السقوط الذي لامسها. عمومًا كشف هؤلاء النقاد زيفهم، وأنهم يبحثون عن مصالح فرقهم، وتنفسوا الصعداء بعد تعثر الزعيم بالتعادل، بقي أن نقول: إن الوقت ما يزال طويلًا، وهناك مسابقات تنتظر الفرق، والأمل كبير بتغييب مثل تلك الأخطاء، التي لا تشوه المنافسة- فحسب- بل تحرق وجه الكرة، الجميل أن فريق الأهلي ينافس الهلال في السباق الآسيوي والاتحاد بالدوري المحلي والنصر يسير ببطء، والفرصة متاحة في مشوار الدوري بعد خروجه من أغلى الكؤوس على يد التعاون، ولا يمكن أن نغفل حظوظ الشباب والبقية، والميدان متاح للجميع، والأمل كبير من لجنة الحكام بجلب أطقم تدير المباريات على مستوى عال من الكفاءة الفنية؛ لأن مُصادرة حقوق المجتهدين مؤلمة في مثل تلك الظروف، ونجزم أن الرياضة فروسية وتسامٍ، لكن ماحدث لرئيس الهلال الأستاذ فهد بن نافل في ملعب الجامعة، وعدم السماح له بالدخول بسيارته لم يكن مقبولًا من المضيف للضيف، ونتمنى ألا يرد الهلاليون ذات التصرف في ملعب (المملكة أرينا) لو قدر، وكانت هناك مباراة تجمع قطبي الوسطى، وما دام الحديث عن الوسطى فلا نغفل الإشادة بمدرسة الوسطى” الرياض” الذي قدم صورة رائعة في هذا الموسم، وسجل حضورًا لافتًا، وبمقدوره الدخول كمنافس في جميع المشاركات، وعودة هذا الفريق للواجهة، في حين ينتابنا الحزن على وضع فريق الوحدة الذي يعد واجهة المنطقة الغربية، وننشد ألا يطويه الزمن ويعود لغياهب الأولى، فهذا الفريق يمثل قيمة لأعز مكان.