دار علوم القاهرة تفتح باب التماسات دور يناير لمرحلة الليسانس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار علوم جامعة القاهرة، أنه تم فتح باب التماسات دور يناير لمرحلة الليسانس العليا لعام 2023-2024 .
وقال الدكتور أحمد بلبولة، أنه تم فتح باب الالتماسات لطلاب مرحلة الليسانس دور يناير من يوم الثلاثاء ٢٧ فبراير وأن الكلية مستمرة في تلقي طلبات الطلاب حتى يوم الثلاثاء 12 مارس القادم.
واشار إلي انه لن يسمح بتلقي التماسات بعد هذه الفترة المعلنة، كما ننوه أنه لن يسمح بتقديم التماسات لمقررات الفصل الدراسي الأول مع التماسات الفصل الدراسي الثاني.
وكانت قد أعلنت كلية دار العلوم بـ جامعة القاهرة، نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2023-2024 لطلاب مرحلتي الدراسات العليا والليسانس، مشيرة إلى أن النتائج متاحة عبر موقع الكلية الرسمي.
جامعة القاهرة
وعلى جانب آخر استقبل الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، وفد وكالة الاعتماد الألماني في العلوم الصحية والاجتماعية AHPGS، للاعتماد الدولي لكلية التمريض، بحضور الدكتورة فاطمة عابد القائم بأعمال عميد الكلية، ووكيلة الكلية للدراسات العليا ولفيف من قيادات الكلية.
وفي مستهل اللقاء، أشار الدكتور محمد الخشت، إلى التقدم الكبير الذي حققته الجامعة داخل مختلف التصنيفات الدولية المرموقة بالرغم من التحديات الشديدة التي تواجه الجامعة من حيث أنها جامعة حكومية تضم 270 ألف طالب، وتضم 25 مستشفى جامعيا يقدم خدماته الطبية للمصريين جميعًا، بالإضافة إلى امتلاك الجامعة 167 مركزا بحثيا وخدميا، و27 كلية، مشيرًا إلى إنشاء جامعة القاهرة الدولية بمدينة السادس من أكتوبر والذي يعمل من خلال برامج دولية مشتركة مع كُبري الجامعات العالمية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، الأهمية الكبرى لكلية التمريض بالجامعة، وتأثيرها المباشر منذ نشأتها وعملها على كافة كليات التمريض، وأن كثيرا من أساتذتها يعملون في العديد من كليات التمريض بالجامعات المختلفة بمصر والعالم العربي والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن شفاء المريض أو نجاح العمليات الجراحية لا يتوقف فقط على الطبيب، بل يلعب التمريض دورًا حاسما في نجاح العلاج.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن كلية التمريض تم اعتمادها محليًا مرتين وهو ما يعني حرص الجامعة وكلياتها على استدامة الجودة والاعتماد، مشيرًا إلى وضع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم 12 معيارًا للاعتماد المؤسسي، و11 معيارًا للاعتماد البرامجي، مؤكدًا اهتمام الجامعة بكافة المعايير ليس فقط على المستوي المحلي ولكن على المستوي الدولي كذلك، وأن كليات الجامعة لا تطمح للحصول على الاعتماد فقط بل تهتم كذلك باكتساب الخبرات التي تمكنها من تطوير ذاتها.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة علي التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تمتلك استراتيجية واسعة المعالم تحرص الجامعة على المشاركة في تنفيذها، كما أكد حرص الجامعة على تحقيق التفرد والخصوصية والذاتية، وأنها تتولي قيادة عمليات التنوير والتغيير في كافة المجالات، لافتًا إلى إطلاق الجامعة منذ سنوات مبادرة لسد الفجوة المعرفية مع الجامعات الـ 50 المتقدمة عالميًا، واهتمامها بتطوير المحتوي التعليمي ليضاهي البرامج داخل تلك الجامعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة دار علوم جامعة القاهرة كلية دار علوم جامعة القاهرة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.