البرازيل: العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ليس لها حدود أخلاقية أو قانونية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعربت الحكومة البرازيلية عن استنكارها لمقتل أكثر من 100 شخص في غزة أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية، واعتبرت أن العملية العسكرية الإسرائيلية ليست لها حدودًا أخلاقية أو قانونية.
وطالبت البرازيل بوقف فوري لإطلاق النار، مشددة على ضرورة وقف المذابح ومنع المزيد من الأعمال العدوانية.
وأضافت وزارة الخارجية البرازيلية، في بيان نقلته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الجمعة، إن "الإنسانية تخذل المدنيين في غزة.
وتزايدت موجة التنديد الدولي بمقتل أكثر من 110 فلسطينيين في غزة خلال عملية توزيع المساعدات، وشهدت إطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية.
وأعربت الدول الغربية والعربية عن دعمها لوقف فوري لإطلاق النار ودعت بعضها إلى إجراء تحقيق في الأحداث.
وزادت التوترات الدبلوماسية بين البرازيل وإسرائيل، حيث اتهم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إسرائيل بارتكاب "إبادة" للمدنيين الفلسطينيين في غزة، ووصفت العمل الإسرائيلي بأنه يشبه محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة البرازيلية غزة 100 شخص أخلاقية أو قانونية البرازيل وقف فوري لإطلاق النار العملية العسكرية الإسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
العراق يسلم العمليات العسكرية السورية أكثر من 1900 جندي فروا عند سقوط النظام
قالت السلطات العراقية، إنها أعادت أكثر من 1900 جندي وضابط من النظام السوري المخلوع، كانوا فروا إلى العراق، مع أسلحتهم الثقيلة والخفيفة.
وسمحت السلطات العراقية للجنود الفارين، قبل ساعات من سقوط النظام السوري، ويقدر عددهم بنحو ألفي جندي، بالدخول وكان بينهم مصابون وعاملون في معبر البوكمال الحدودي.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان "إنه بالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي" الذي دخلوا منه.
وأشارت كذلك إلى "إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم" الأربعاء "بناء على طلبهم".
ولفتت كذلك إلى أن العملية جرت "بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم الى المراكز الخاصة بهم".
فعندما قبل العراق بدخول هؤلاء، "جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة"، وفق البيان.
وفر الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف لفصائل المعارضة، بعد مرور أكثر من 13 عاما على قمع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام قمعي حكم البلاد أكثر من 60 عاما.
وكان مسؤول أمني عراقي عملية الإعادة جرت "تحت إشراف منظمات دولية".
ولفتت مواقع سورية، إلى أن إدارة العمليات العسكرية، قامت بتسلم الجنود الفارين، ونقلهم بحافلات إلى أماكن للاحتجاز من أجل مراجعة أوضاعهم، خاصة وأن أغلبهم يتبعون الفرقة الرابعة، التي كان يقودها شقيق الرئيس المخلوع ماهر الأسد، وتحدث من إحدى فرق النخبة التابعة للحرس الجمهوري والتي تورطت في عمليات قتل واسعة للسوريين.
لحظات دخول نحو 1950 ضابطًا وعنصرًا لقوات نظام الأسد المخلوع من #العراق إلى الأراضي السورية عبر منفذ البوكمال-القائم، فيما رفض قرابة 130 ضابطًا وعنصرًا العودة إلى #سوريا#فيديو pic.twitter.com/zE1uXG4KF0 — الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 20, 2024
عناصر وضباط الفرقة الرابعة أثناء إقتيادهم إلى بالباصات .
ال(????????????)
عند معبر البوكمال بإتجاه سوريا . بعدما دخول الأراضي العراقية وتسليم أسلحتهم بعد سقوط الأسد ونظامه.#سوريا_تتحرر #سوريا_الان #ردع_العدوان #فجر_الحرية #سجن_صيدنايا #الجولاني #أحمد_الشرع #سوريا ... pic.twitter.com/LTWGyFs4N5 — R.D Media (@rasheddadou) December 20, 2024