أعربت الحكومة البرازيلية عن استنكارها لمقتل أكثر من 100 شخص في غزة أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية، واعتبرت أن العملية العسكرية الإسرائيلية ليست لها حدودًا أخلاقية أو قانونية.

وطالبت البرازيل بوقف فوري لإطلاق النار، مشددة على ضرورة وقف المذابح ومنع المزيد من الأعمال العدوانية.

وأضافت وزارة الخارجية البرازيلية، في بيان نقلته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الجمعة، إن "الإنسانية تخذل المدنيين في غزة.

وحان الوقت لمنع المزيد من المذابح".

وتزايدت موجة التنديد الدولي بمقتل أكثر من 110 فلسطينيين في غزة خلال عملية توزيع المساعدات، وشهدت إطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية.

وأعربت الدول الغربية والعربية عن دعمها لوقف فوري لإطلاق النار ودعت بعضها إلى إجراء تحقيق في الأحداث.

وزادت التوترات الدبلوماسية بين البرازيل وإسرائيل، حيث اتهم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إسرائيل بارتكاب "إبادة" للمدنيين الفلسطينيين في غزة، ووصفت العمل الإسرائيلي بأنه يشبه محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة البرازيلية غزة 100 شخص أخلاقية أو قانونية البرازيل وقف فوري لإطلاق النار العملية العسكرية الإسرائيلية فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: عملياتنا العسكرية في قطاع غزة ستستمر ما دام ذلك ضروريًا

أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته العسكرية في قطاع غزة ستستمر "ما دام ذلك ضروريًا"، مشيرًا إلى أن الهجوم قد يتوسع إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري إسرائيلي.  

وأضاف المصدر أن الغارات الإسرائيلية استهدفت قيادات متوسطة المستوى في حركة حماس ومسؤولين في هيئاتها القيادية، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وينتشر على جميع الجبهات استعدادًا لأي تصعيد محتمل.  

ومن جهته، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدًا مباشرًا لحركة حماس، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستتواصل ما لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.  

وقال كاتس في تصريحات صحفية "عدنا للقتال بعد رفض حماس إطلاق سراح الرهائن، وتهديدها للجنود الإسرائيليين. إذا لم تفرج عنهم، فإن أبواب الجحيم ستفتح على غزة"  

وفي بيان رسمي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الضربات الجوية التي شنتها فجر اليوم جاءت ردًا على ما وصفته "برفض حماس المتكرر للإفراج عن الرهائن المحتجزين ورفضها لجميع الوساطات الدولية".  

وأضاف البيان أن الغارات نُفذت بأمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس، وأن إسرائيل "ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، محذرةً من تصعيد أكبر في الفترة المقبلة.  

في المقابل، أصدرت حركة حماس بيانًا حملت فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد العسكري.  

وجاء في البيان "نحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العدوان الغادر على غزة، واستهداف المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر"  

وفي سياق متصل، كشف موقع "أكسيوس" أن الجيش الإسرائيلي حافظ على سرية خطته العملياتية لضرب غزة ضمن دائرة ضيقة للغاية، بهدف تحقيق عنصر المفاجأة ضد حماس.  

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حماس كانت تستعد خلال الأيام الأخيرة لشن هجمات ضد إسرائيل، واتخذت خطوات لإعادة التسلح، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ ضربات استباقية واسعة النطاق.  

يأتي هذا التصعيد في وقتٍ تعيش فيه غزة أوضاعًا إنسانية متدهورة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة مع استمرار الهجمات العسكرية والتوترات السياسية بين الجانبين.
 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: عملياتنا العسكرية في قطاع غزة ستستمر ما دام ذلك ضروريًا
  • الدفاع السورية: مقتل 12 جنديا في تبادل لإطلاق النار على الحدود اللبنانية
  • لوقف لإطلاق النار.. ترامب وبوتين يعتزمان إجراء محادثة هذا الأسبوع
  • ترامب وبوتين يبحثان حرب أوكرانيا الأسبوع الحالي
  • شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
  • بسبب تلميحات غير أخلاقية.. الداخلية العراقية تتخذ إجراءات قانونية بحق الإعلامي ياسر سامي
  • "أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • يصرف للمستحقين أول إبريل.. حالات الجمع بين أكثر من معاش في القانون
  • بعد بدء العملية العسكرية.. ترامب: أقول للحوثيين حان وقتكم
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!